منتديات مبدعون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    وتعطلت لغة الكلام ،،،،

    malek
    malek
    مـــؤســــس الـــمــوقــــــع
    مـــؤســــس الـــمــوقــــــع


    الـــجـــنـــس : : ذكر
    الــــبـــرج : : الحمل
    الأبراج الصينية : : الثعبان
    عدد الرسائل : : 2004
    الـــعــمــــر : : 35
    العــمــل/الـــتــرفـــيـــه : رئيس حركة الأيِ~افة بالحـــــمدانية
    مــاهـــو مــزاجـــك عـــادة : : غائم متقلب
    عــــــلـــــم دولـــتــــك : وتعطلت لغة الكلام ،،،، Sy10
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009
    نــقـاط الـعـضو : : 8069

    وتعطلت لغة الكلام ،،،، Empty وتعطلت لغة الكلام ،،،،

    مُساهمة من طرف malek 19/2/2009, 4:06 pm




    تقول فيروز : وتعطلت لغة الكلام ،،،،
    لا اظن ان لغتي معك ممكن ان تنام
    ومن المستحيل ان تغادرها الاحلام ،،
    لغتي معك ،،، لا تتعطل مع الايام
    لغة كلامي معك كتب ،، دفاتر ،، واقلام
    حروفها لا تغضب
    اقلامنا ،،، احباراها لا تنضب
    على اوراقنا احلى الاشعار تنصب
    فالجُمل في لغتنا يا حبيبي لا تُكتبْ
    اخطائها لا تُحسب
    لغة كلامنا ببساطة ،،، لغة الحُب ،،

    أوَ يتعطل الحب يوما ؟
    ممكن نتوقف عن الكلام زمنا
    إلا الحب ،،،، ممكن ان يقال صمتاً ،،
    لغة كلامي معك صمت ،،ونجوى
    وكما تستطرد فيروز : خاطبتْ عينيّ لغة الهوى
    لغتي معك ،،،،، هوى
    فأفرح حبيبي ،، حبي لك مستحيل ان يسقط سهوا

    ****
    ليست اللغة هي كل ما ننطق به ،،، اتصور ان كل ما نحس به ممكن ان يكون لغة تفاهم جميلة جدا فيما بين بني البشر









    malek
    malek
    مـــؤســــس الـــمــوقــــــع
    مـــؤســــس الـــمــوقــــــع


    الـــجـــنـــس : : ذكر
    الــــبـــرج : : الحمل
    الأبراج الصينية : : الثعبان
    عدد الرسائل : : 2004
    الـــعــمــــر : : 35
    العــمــل/الـــتــرفـــيـــه : رئيس حركة الأيِ~افة بالحـــــمدانية
    مــاهـــو مــزاجـــك عـــادة : : غائم متقلب
    عــــــلـــــم دولـــتــــك : وتعطلت لغة الكلام ،،،، Sy10
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009
    نــقـاط الـعـضو : : 8069

    وتعطلت لغة الكلام ،،،، Empty تعطلت لغة الكلام

    مُساهمة من طرف malek 19/2/2009, 4:08 pm

    تعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك
    لغة العيون، اللغة الصافية التي لا كلام فيها،

    وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوى عيناك..

    هكذا وصف الشاعر لغة العيون،
    اللغة الصافية التي لا كلام فيها،
    اللغة التي تصمت فيها الأفواه وتتكلم العيون كلاماً
    قد يكون أبلغ مما ينطق به اللسان.

    ولقد أشارت الأحاديث الشريفة إلى لغة العيون،
    يقول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته،
    ونظرت إليه،
    نظر الله إليهما نظرة رحمة،
    فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما)......


    شيخ الشباب

    لم يشر النبي عليه السلام إلى أي حديث متبادل بين الزوجين،
    بل أشار إلى نظرات متبادلة،
    أنها لغة العيون التي لا صوت فيها،
    فلا يسمعها أحد من الجيران،
    ولا حتى ممن هم في نفس البيت ولو كانوا في الغرفة نفسها.

    وإذا كان لا أحد من البشر يسمع هذه اللغة،
    فإن رب البشر سبحانه أعلم بها،
    فهو العالم بكل شيء،
    ونظراتهما المباركة تلك تستجلب رحمة الله تعالى لهما.


    سهولة ويسر ::::::


    ما أسهله من سبب، وما أيسرها من وسيلة.....

    فالنظر لا يحتاج جهداً ولا طاقة ولا صحة،
    نظرة يستطيع أن يقوم بها الزوج الأخرس والمريض والمشلول والأصم،
    يستطيع الزوجان أن يتبادلانها في اليوم مرات كثيرة،
    في كل مكان من البيت،
    وفي كل وقت من ليل أو نهار.



    التقارب باللمس :::::


    ثم يتبعان لغة العيون لغة أخرى،
    لا كلام فيها أيضاً،
    إنها لغة التقارب باللمس الذي يؤكد علماء النفس اليوم آثاره السحرية
    في صحة الإنسان وعافيته،
    هذا الاحتضان لكف الزوجة بكف الزوج أو كفيه معاً،
    ما هو أثره على الزوجة؟ ؟؟؟

    إنه يمسح تعب جسدها،
    وإرهاق أعصابها ،
    وضيق نفسها وقلق ذهنها.

    إنه يمنحها طاقة جديدة،
    ويبعث في نفسها نوراً مشرقاً،
    ويمنحها سروراً وبهجة وانشراحاً.

    وماذا يمنح الزوج؟؟؟؟
    يمنحه مزيداً من حب زوجته له،
    وركونها إليه واعتمادها عليه وبذل المزيد من جهدها وعافيتها
    لرعايته والعناية به.

    واهم من هذا كله أنه يمنحهما معاً مغفرة ربهما لهما،
    مغفرة تمحو عنهما ذنوبهما،
    وتفتح لهما صفحة جديدة بيضاء..
    فما أعظمه من ربح لهما ،
    ومغفرة لذنوبهما،
    وزيادة مودة فيما بينهما ...........

      الوقت/التاريخ الآن هو 7/5/2024, 5:34 am