في ظل غمامة ,يرتفع الحلم الأرجواني, تتعالى أصوات النوارس ,يصبح العشق جريمة ,ينتحر الحلم ,تفقد الحروف اتساقها ...
و عيني ترحل إلى تراتيل القصائد ,خلف أسوار العرض المهتوك ,لن تقولي بعد اليوم أنني خائن , هربت لا شيء معي سوى قلب مكلوم , رأس مشوش و معدة فارغة.
لا أريد كلاما ولا مدحا مصلوبا على أشجار الزيتون و الكرز المعمر .
راحل حبيبتي, فالإثم يبعد الخلان , بقيت وحدك تحكين للصبيان قصة صلاح الدين , تجعلين لها لحنا كوشوشة أوراق أشجار البرتقال والكرم اليابسة , وهي تعانق نسمات الصبح الندية , تحكي لهم سيرة أطفال كسرت عظامهم.
قالوا لك قصي علينا حكايتك مع البحر والسماء الحمراء, قلت مند الصغر لا أقبل حلوى تختار لي , سلبوني بيتي و أعطوني حجرتين, لون الدم أحمر مند الأزل .
فقدت عذريتي مبكرا ,بعد نزعي لجناحي ذبابة , هكذا قالوا...
حبلت عدد أيام السنة , أبنائي خلف كل غيمة , وراء كل إشراقة لا لون لها.
أولادي قالوا ... لست أمنا دائما , نحب غرفتيك , دعي البيت للضيوف , ربما قالها الخوف أو كرم الضيافة العربية .
كل يوم لي بسمة واحدة ’ وألف من الحزن ... عانقت الحلم حتى أحتضر .
أنا حفيدك الهارب ,لن أعود , الخطيئة تهوي بنفسي المثقلة جراحا قرمزية , الى واد النكران , لن أعود , ربما عاد طيفي , لا...لن يعود.
- الإهداء إلى ...حبيبتي فلسطين...!
و عيني ترحل إلى تراتيل القصائد ,خلف أسوار العرض المهتوك ,لن تقولي بعد اليوم أنني خائن , هربت لا شيء معي سوى قلب مكلوم , رأس مشوش و معدة فارغة.
لا أريد كلاما ولا مدحا مصلوبا على أشجار الزيتون و الكرز المعمر .
راحل حبيبتي, فالإثم يبعد الخلان , بقيت وحدك تحكين للصبيان قصة صلاح الدين , تجعلين لها لحنا كوشوشة أوراق أشجار البرتقال والكرم اليابسة , وهي تعانق نسمات الصبح الندية , تحكي لهم سيرة أطفال كسرت عظامهم.
قالوا لك قصي علينا حكايتك مع البحر والسماء الحمراء, قلت مند الصغر لا أقبل حلوى تختار لي , سلبوني بيتي و أعطوني حجرتين, لون الدم أحمر مند الأزل .
فقدت عذريتي مبكرا ,بعد نزعي لجناحي ذبابة , هكذا قالوا...
حبلت عدد أيام السنة , أبنائي خلف كل غيمة , وراء كل إشراقة لا لون لها.
أولادي قالوا ... لست أمنا دائما , نحب غرفتيك , دعي البيت للضيوف , ربما قالها الخوف أو كرم الضيافة العربية .
كل يوم لي بسمة واحدة ’ وألف من الحزن ... عانقت الحلم حتى أحتضر .
أنا حفيدك الهارب ,لن أعود , الخطيئة تهوي بنفسي المثقلة جراحا قرمزية , الى واد النكران , لن أعود , ربما عاد طيفي , لا...لن يعود.
- الإهداء إلى ...حبيبتي فلسطين...!