كشف الفنان السوري وفيق الزعيم -الشهير بشخصية أبو حاتم في الجزء الرابع من باب الحارة أن سر قدرته على تجسيد المقاوم الشرس ضد الاحتلال بعد أن كان رب أسرة حنون هو أنه تعلم الكثير من أباه الذي كان أحد زعماء دمشق.
في الوقت نفسه، أكد أن غياب العقيد أبو شهاب لم يضر المسلسل، مشيرا إلى أن سر نجاح هذا العمل أنه "جماعي"، فكل أبطاله مؤثرون ومحبوبون.
وعدّد وفيق الزعيم - في مقابلة لأحدى المجلات - أوجه الشبه بين شخصيته الحقيقية وبين أبو حاتم قائلا " أنا ابن دمشق وأبو حاتم ابن بيئتي، وما يجمعنا معا على الرغم من تبدل الأيام هي الأخلاقيات الجميلة، وشخصية أبو حاتم هي جزء من حياتي الحقيقية، فأنا ابن رجل يدعى توفيق الزعيم، والذي كان زعيما في مناطق (باب سريجة والميدان والشاغور) وكان أحد أهم رجالات دمشق " .
وتابع " إن أبو حاتم الذي رأيناه على الشاشة لا يقارن بذلك الرجل الحكيم والإنساني (توفيق الزعيم) الذي استفدت منه كثيرا في تقديمي وتجسيدي لدوري في المقاومة بـ"باب الحارة"، ومنه تعلّمت ألا أتنازل عن الأخلاقيات الجميلة والمثل السوية وعن مكارم الأخلاق " .
ومن جهة أخرى أكد أن مسلسل باب الحارة لا يزال يحافظ على نجاحه بسبب جماعيته، وقال الزعيم إن "هذا العمل لم ينجح بسبب الادعشري أو أبو عصام أو أبو شهاب أو أبو حاتم ولا أي شخص آخر، بل نجح بفضل جهد الجميع معا، كما أن المخرج بسام الملا لا يستطيع النجاح في "باب الحارة" من دوننا، ونحن من دونه لن نستطيع صنعه".
وقال إن" هناك من اغتر بنفسه واعتقد أن بغيابه لن يكون هناك "باب الحارة"، وأن العمل من دونه سيكون مقبرة ولن يساوي شيئا، وهو مخطئ بتقديري ولا يعرف الحقيقة، فالعمل الذي سيسقط بسبب فنان تركه، هو عمل تافه وغير جدير بالمتابعة".
واعتبر أن الجزء الرابع من المسلسل بات أكثر نضوجا حيث يهتمّ أكثر بقضايا الناس، كما هناك تطوّر في مسار شخصيات العمل وبأحداثه، أما بالنسبة لمتابعة العمل فلا تزال كبيرة والناس ما زالوا مع "باب الحارة".
وأضاف " لاحظت أن عددا كبيرا ممّن انتقدوا "باب الحارة" سابقا هم متبنّون له حاليا، ومن يتابع منتديات الإنترنت سيرى أن كل موضوع يخصّ العمل يحظى بمتابعة مذهلة، لدرجة أن بعض المواقع وصلت أعداد المداخلات فيها عن "باب الحارة" بالآلاف، فهو العمل الأكثر متابعة عربيا هذا الموسم ".
في الوقت نفسه، أكد أن غياب العقيد أبو شهاب لم يضر المسلسل، مشيرا إلى أن سر نجاح هذا العمل أنه "جماعي"، فكل أبطاله مؤثرون ومحبوبون.
وعدّد وفيق الزعيم - في مقابلة لأحدى المجلات - أوجه الشبه بين شخصيته الحقيقية وبين أبو حاتم قائلا " أنا ابن دمشق وأبو حاتم ابن بيئتي، وما يجمعنا معا على الرغم من تبدل الأيام هي الأخلاقيات الجميلة، وشخصية أبو حاتم هي جزء من حياتي الحقيقية، فأنا ابن رجل يدعى توفيق الزعيم، والذي كان زعيما في مناطق (باب سريجة والميدان والشاغور) وكان أحد أهم رجالات دمشق " .
وتابع " إن أبو حاتم الذي رأيناه على الشاشة لا يقارن بذلك الرجل الحكيم والإنساني (توفيق الزعيم) الذي استفدت منه كثيرا في تقديمي وتجسيدي لدوري في المقاومة بـ"باب الحارة"، ومنه تعلّمت ألا أتنازل عن الأخلاقيات الجميلة والمثل السوية وعن مكارم الأخلاق " .
ومن جهة أخرى أكد أن مسلسل باب الحارة لا يزال يحافظ على نجاحه بسبب جماعيته، وقال الزعيم إن "هذا العمل لم ينجح بسبب الادعشري أو أبو عصام أو أبو شهاب أو أبو حاتم ولا أي شخص آخر، بل نجح بفضل جهد الجميع معا، كما أن المخرج بسام الملا لا يستطيع النجاح في "باب الحارة" من دوننا، ونحن من دونه لن نستطيع صنعه".
وقال إن" هناك من اغتر بنفسه واعتقد أن بغيابه لن يكون هناك "باب الحارة"، وأن العمل من دونه سيكون مقبرة ولن يساوي شيئا، وهو مخطئ بتقديري ولا يعرف الحقيقة، فالعمل الذي سيسقط بسبب فنان تركه، هو عمل تافه وغير جدير بالمتابعة".
واعتبر أن الجزء الرابع من المسلسل بات أكثر نضوجا حيث يهتمّ أكثر بقضايا الناس، كما هناك تطوّر في مسار شخصيات العمل وبأحداثه، أما بالنسبة لمتابعة العمل فلا تزال كبيرة والناس ما زالوا مع "باب الحارة".
وأضاف " لاحظت أن عددا كبيرا ممّن انتقدوا "باب الحارة" سابقا هم متبنّون له حاليا، ومن يتابع منتديات الإنترنت سيرى أن كل موضوع يخصّ العمل يحظى بمتابعة مذهلة، لدرجة أن بعض المواقع وصلت أعداد المداخلات فيها عن "باب الحارة" بالآلاف، فهو العمل الأكثر متابعة عربيا هذا الموسم ".