[size=24]غيرة كنا نسكن منزل عمي ابي و امي و انا كانت والدتي تعمل بالخياطة و كانت ليلة العيد ولازال
[color=navy]عند امي اعمال لتنهيها قبل طلوع شمس العيد
بينما كان والدي يساعد امي ببعض اعمال البيت و ترتيباته و امي التي كانت منهمكة في انهاء فستان العيد لاحدى زبوناتها
كنت اقترب عند والدتي حين و عند والدي حينا اخر
فقال لي والدي : اذهبي الى الشرفة و انتظري العيد بعد اذان الفجر لتريه عندما ياتي
فخرجت و كلي امل للعيد و قلبي كان يخفق بايقاع غير منتظم للقائه
ما ان سمعت اذان الفجر حتا ارتسمت على وجهي ضحكة كبيرة لا اقدر على وصفها باي تعبير
و صرت اهز قدمي من توتري من الانتظار
شيئا فشيئ صارت السماء تميل للون الزرقة و بدئت الشمس بالارتفاع
و بدون شعور ارتبكت و خفت لوهلة كيف سيكون شكل العيد
صرت اصرخ لقد جاء العيد
لقد جاء العيد
يا عيد هل اتيت يا عيد لقد اشتقت اليك ياعيد
كانت كلما الشمس اطلت على الشوارع و الشرفات كلما زدت صوتي و رفعتة ليسمعني العيد
كان ذاك العيد بالنسبة الي كرجل ضخم جدا و ذا وجه جميل جدا و ملامح وجهه تملؤها البهجة و له ضحكة ان ضحكها
تضحك معه السماء و الطيور و تتفتح لبسمته الزهور
يحمل على كتفه كيس من قش كبير يحتوي على الفرح و السعادة ليقدمها للاطفال بيوم قدومه
لم ارى في حياتي مثل ذاك العيد
اعلم انه سياتي اشعر به المسه في كل حين
انه عيدي سيعطيني بعض الفرح و يضع حول عنقي عقد من السعادة
ياعيد ياعيد ياعيد
احبك ياعيد
انتظرك ياعيد
احتاج اليك ياعيد
اشتقت اليك ياعيد
تعال و وعد مني ان انتظرك مثلما انتظرتك من قبل
ياااااااااااااااااااااعيد
ياعيد
ياعيد
انتظرك
احبك
عدني الا تتاخر علي ياعيد
/size]
[color=navy]عند امي اعمال لتنهيها قبل طلوع شمس العيد
بينما كان والدي يساعد امي ببعض اعمال البيت و ترتيباته و امي التي كانت منهمكة في انهاء فستان العيد لاحدى زبوناتها
كنت اقترب عند والدتي حين و عند والدي حينا اخر
فقال لي والدي : اذهبي الى الشرفة و انتظري العيد بعد اذان الفجر لتريه عندما ياتي
فخرجت و كلي امل للعيد و قلبي كان يخفق بايقاع غير منتظم للقائه
ما ان سمعت اذان الفجر حتا ارتسمت على وجهي ضحكة كبيرة لا اقدر على وصفها باي تعبير
و صرت اهز قدمي من توتري من الانتظار
شيئا فشيئ صارت السماء تميل للون الزرقة و بدئت الشمس بالارتفاع
و بدون شعور ارتبكت و خفت لوهلة كيف سيكون شكل العيد
صرت اصرخ لقد جاء العيد
لقد جاء العيد
يا عيد هل اتيت يا عيد لقد اشتقت اليك ياعيد
كانت كلما الشمس اطلت على الشوارع و الشرفات كلما زدت صوتي و رفعتة ليسمعني العيد
كان ذاك العيد بالنسبة الي كرجل ضخم جدا و ذا وجه جميل جدا و ملامح وجهه تملؤها البهجة و له ضحكة ان ضحكها
تضحك معه السماء و الطيور و تتفتح لبسمته الزهور
يحمل على كتفه كيس من قش كبير يحتوي على الفرح و السعادة ليقدمها للاطفال بيوم قدومه
لم ارى في حياتي مثل ذاك العيد
اعلم انه سياتي اشعر به المسه في كل حين
انه عيدي سيعطيني بعض الفرح و يضع حول عنقي عقد من السعادة
ياعيد ياعيد ياعيد
احبك ياعيد
انتظرك ياعيد
احتاج اليك ياعيد
اشتقت اليك ياعيد
تعال و وعد مني ان انتظرك مثلما انتظرتك من قبل
ياااااااااااااااااااااعيد
ياعيد
ياعيد
انتظرك
احبك
عدني الا تتاخر علي ياعيد
/size]