الرئيسية
أعرف إنك لا تحب أن تقرأها لكن إذا قلت لك أن هذه مسرحية مستقبلية ستصبح عما قريب وكلكم ستشاهدونها وهي إلى الآن حصرية حتى ممثليها لا يعرفون خاتمتها ولكنني رغم ذلك أحضرتها لكم لأنقلها مباشرة ويكون منتدانا هو أول منتدى يعرض أشياء حصرية ... نعم هذه المسرحية دفع لها كاتبها ملاااااااايين الدولارات لتبقى حصرية ولكن رغم ذلك استطعت أن أحصل عليها وأزود منتدانا بها حتى قبل عرضها على المسرح حيث أن هذه المسرحية ستعرض على إحدى مسارح الأقطار في أول أيام عيد الفطر السعيد ...... والآن سأخبركم بها :
الأب وابنه في الطريق للبيت بعد أن رجعوا من صلاة التراويح وفي الطريق للبيت دار هذا الحديث بين الأب وأبنه .... وأنا سأخبركم بهذا الحديث الذي دار بينهما .. ولكن .... أريد منكم أن تخبروني ماذا فهمتم من حديث الأب مع ابنه في هذه القصة ... وأريد ايضاً أن تجيبوا على السؤال الذي سيسأله الولد لأبيه في نهاية هذه القصة .... والآن سأتركم مع أحداث هذه القصة وأنا على كل أمل بأن تنال إعجابكم ... واسمحوا لي بأن أخبركم أن اللون الأزرق في القصة هو صوت الأب والأخضر صوت الابن والراوي صوته بنفسجي ... محاولتنا معكم قد بدأت بأسمي واسم شبكة عواد أفتح الستار ...
المسرحية بعنوان : من الصعب إصلاحها .....
- بابا ، كم يوم باقي لشهر رمضان ؟؟
- يومان يا بني ...
- ياسبحان الله قد مر شهر رمضان بسرعة يا أبي ، وكأن الأيام تجري يا أبي !!!!
- هههههههههههه يابني ! معك حق ، إن الأيام تسير بسرعة عجيبة .. تعرف يا بني ،، إنني فرح منك كثيراً في هذا الشهر ، لأنني رأيتك قد ختمت القرآن الكريم وصليت كل صلاة بوقتها وحتى إنك صرت تصلي صلواتك الخمس وتذهب معي إلى الجامع ... وأتمنى أن تستمر هكذا يا بني ..
- إن شاء الله يا أبي .. هل ستحضر لوالدتي خبز ولبن لكي نتسحر يا أبي ؟؟؟
- طبعاً !!! وماذا تحب أنت أن تتسحر آه ؟؟؟؟
- ممممممممممممممم ... أريد أن أتسحر مممممممم .. أريد أن أتسحر لحمة يا أبي ..
- طيب لعيونك هلأ سأشتري لك لحمة ....
يشتري الأب لحمة وخبز ولبن ، ثم يعود للبيت .. وبعد مرور شهر رمضان يأتي أول يوم لعيد الفطر السعيد ... ويذهب الأب وابنه إلى صلاة العيد وعند انتهاءهم من الصلاة وعودتهم إلى البيت يجري الحوار التالي بين الأب وأبنه ..
((الأب يسير مع ابنه وهو يردد تكبيرة العيد )): الله أكبر .... الله أكبر ... ولله الحمد .......
- أبي !!ّ إلى أين سنذهب في أول يوم في العيد ؟؟
- وسلم تسليما كثيرا كثيرا .... رب اغفر لي ولوالدي .... رب ارحمهما كما ربياني صغيراا ... ماذا كنت تقول يا بني ؟؟
- كنت اسألك إلى أين ستأخذنا في أول يوم بالعيد ؟؟
- الآن سنذهب أنا وأنت لزيارة قبر جدك وجدتك ... ومن ثم سنذهب لنأخذ أمك ونذهب لزيارة الأقارب وزيارة عمومك وخوالك ...
- يا عيني ... سنذهب لزيارة العائلة شيء جميل ... وأريد منكم أن تأخذوني لزيارة عمتي فريدة ..
- لماذا عمتك فريدة بالذات ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
- لأنو عمتي فريدة بتساوي في كل عيد حلويات رائعة ولذيذة ممممممممممم .. وبصراحة يا ابي كل الناس في العيد بتشتري حلوياات وبتصنع حلويات بغاية الطيابة ... لكن تبقى حلويات عمتي فريدة هي الفريدة ....
-ههههههههه يا بني !! وأمك كماان صنعت حلو للعيد و جهزت لنا ملابس جديدة بمناسبة العيد تعرف يا بني إن العيد جميل جداا جداا وأجواءه رائعة ...
انتهت أيام العيد وأنتهت معها فرحة المسلمين ... نعم لقد عاد الناس إلى الأشياء التي تركوها في رمضان .. من أول يوم في العيد وعندما ذهب الأب وابنه لزيارة الأقارب وجد أقاربه الذين تركهم في أيام رمضان قد تغيروا في صباح العيد .. حتى الأب تغير وبدأ بدون ما يشعر يتحدث مع العائلة بأشياء بعيدة عن الدين ... نعم لقد بدأ الناس يفطرون على الغيمة والنميمة ويتسحرون على النطق بكلام الكفر ... لقد انتهى شهر الدواء - شهر رمضان - لتعود جراثيم الشيطان إلى نفوس الناس . وأصبح الناس لا يذهبون إلى المساجد إلا في يوم واحد فقط هو يوم الجمعة كما إن بعضهم أصبح نادراا من يذهبون .... و بقي خمس جمع لم يزر فيها الأب ولا ابنه المسجد .. وفي سادس أسبوع مرَ ... ذهب الأب وابنه ليصلوا صلاة الجماعة في المسجد وعندما انتهت الصلاة .. جرى الحوار التالي بين الأب وابنه وهم عائدون للمنزل ...
- تقبل الله يا ابي ...
- منا ومنك يا بني ...
- لماذا كان الجامع فاضي يا أبي؟؟؟
- أنني لم ار في المسجد كثير من الاشخاص الذين كانوا يأتون ويصلون معنا في الشهر الماضي لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا بالأمس يا ابي رأيتك تدخن ؟؟؟ ألم تقل في الشهر الذي مضى بأنك نويت ترك الدخان ؟؟؟؟
- لماذا نسينا سنة نبينا بعد ذهاب شهر رمضان ؟؟؟ لماذا توقفنا عن الصلاة ؟؟؟؟ لماذا لم نعد نجتمع على مائدة الطعام مع أحد ؟؟؟ لماذا كانت البلد كلها البلد كلها دون استثناء كانت وقت الصلاة وخصوصاً صلاة المغرب تغلق دكاكينها ومحلاتها ومتاجرها وتؤجل مواعيدها لبعد صلاة التراويح ،أما الآن لا يفعلون ذلك ؟؟؟؟؟؟ لماذا لماذااا لمااذاااا يا أبي ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ لم لا تجيبني ؟؟؟؟؟؟
والآن سأترك لك عزيزي الزائر لتجيبنا على هذه الاسئلة التي لم يلقى لها كاتب القصة تفسيراا فقرر أن يتوقف عن إكمال المسرحية،، نعم إن كاتبنا جاك وروز لم يستطع أن يجيب شخصيته التي وضعها في قصته عن الاسئلة التي سألتها .... لذلك قرر مسرح تحسين العواد بإستئجار كاتب غيره وأختارك أنت لتكون كاتب لهذه المسرحية ... ولكن جاك وروز ترك لنا ملاحظة صغيرة يقول فيها :
أننا ما زلنا في شهر رمضان ،، فأتمنى من جميع المشاهدين والزوار الذين جاؤوا لحضور مسرحيتي أن لا يموت حب الله في قلوبهم بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل ... ويصبح مجتمعنا وسخ كخاتمة هذه المسرحية الوسخة .. وتركت لكم إكمالها لأن من الصعب إصلاحها ...
مع تحيات جاك & روز
أعذروووووووووووني للإطااااالة .........
الأب وابنه في الطريق للبيت بعد أن رجعوا من صلاة التراويح وفي الطريق للبيت دار هذا الحديث بين الأب وأبنه .... وأنا سأخبركم بهذا الحديث الذي دار بينهما .. ولكن .... أريد منكم أن تخبروني ماذا فهمتم من حديث الأب مع ابنه في هذه القصة ... وأريد ايضاً أن تجيبوا على السؤال الذي سيسأله الولد لأبيه في نهاية هذه القصة .... والآن سأتركم مع أحداث هذه القصة وأنا على كل أمل بأن تنال إعجابكم ... واسمحوا لي بأن أخبركم أن اللون الأزرق في القصة هو صوت الأب والأخضر صوت الابن والراوي صوته بنفسجي ... محاولتنا معكم قد بدأت بأسمي واسم شبكة عواد أفتح الستار ...
المسرحية بعنوان : من الصعب إصلاحها .....
- بابا ، كم يوم باقي لشهر رمضان ؟؟
- يومان يا بني ...
- ياسبحان الله قد مر شهر رمضان بسرعة يا أبي ، وكأن الأيام تجري يا أبي !!!!
- هههههههههههه يابني ! معك حق ، إن الأيام تسير بسرعة عجيبة .. تعرف يا بني ،، إنني فرح منك كثيراً في هذا الشهر ، لأنني رأيتك قد ختمت القرآن الكريم وصليت كل صلاة بوقتها وحتى إنك صرت تصلي صلواتك الخمس وتذهب معي إلى الجامع ... وأتمنى أن تستمر هكذا يا بني ..
- إن شاء الله يا أبي .. هل ستحضر لوالدتي خبز ولبن لكي نتسحر يا أبي ؟؟؟
- طبعاً !!! وماذا تحب أنت أن تتسحر آه ؟؟؟؟
- ممممممممممممممم ... أريد أن أتسحر مممممممم .. أريد أن أتسحر لحمة يا أبي ..
- طيب لعيونك هلأ سأشتري لك لحمة ....
يشتري الأب لحمة وخبز ولبن ، ثم يعود للبيت .. وبعد مرور شهر رمضان يأتي أول يوم لعيد الفطر السعيد ... ويذهب الأب وابنه إلى صلاة العيد وعند انتهاءهم من الصلاة وعودتهم إلى البيت يجري الحوار التالي بين الأب وأبنه ..
((الأب يسير مع ابنه وهو يردد تكبيرة العيد )): الله أكبر .... الله أكبر ... ولله الحمد .......
- أبي !!ّ إلى أين سنذهب في أول يوم في العيد ؟؟
- وسلم تسليما كثيرا كثيرا .... رب اغفر لي ولوالدي .... رب ارحمهما كما ربياني صغيراا ... ماذا كنت تقول يا بني ؟؟
- كنت اسألك إلى أين ستأخذنا في أول يوم بالعيد ؟؟
- الآن سنذهب أنا وأنت لزيارة قبر جدك وجدتك ... ومن ثم سنذهب لنأخذ أمك ونذهب لزيارة الأقارب وزيارة عمومك وخوالك ...
- يا عيني ... سنذهب لزيارة العائلة شيء جميل ... وأريد منكم أن تأخذوني لزيارة عمتي فريدة ..
- لماذا عمتك فريدة بالذات ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
- لأنو عمتي فريدة بتساوي في كل عيد حلويات رائعة ولذيذة ممممممممممم .. وبصراحة يا ابي كل الناس في العيد بتشتري حلوياات وبتصنع حلويات بغاية الطيابة ... لكن تبقى حلويات عمتي فريدة هي الفريدة ....
-ههههههههه يا بني !! وأمك كماان صنعت حلو للعيد و جهزت لنا ملابس جديدة بمناسبة العيد تعرف يا بني إن العيد جميل جداا جداا وأجواءه رائعة ...
انتهت أيام العيد وأنتهت معها فرحة المسلمين ... نعم لقد عاد الناس إلى الأشياء التي تركوها في رمضان .. من أول يوم في العيد وعندما ذهب الأب وابنه لزيارة الأقارب وجد أقاربه الذين تركهم في أيام رمضان قد تغيروا في صباح العيد .. حتى الأب تغير وبدأ بدون ما يشعر يتحدث مع العائلة بأشياء بعيدة عن الدين ... نعم لقد بدأ الناس يفطرون على الغيمة والنميمة ويتسحرون على النطق بكلام الكفر ... لقد انتهى شهر الدواء - شهر رمضان - لتعود جراثيم الشيطان إلى نفوس الناس . وأصبح الناس لا يذهبون إلى المساجد إلا في يوم واحد فقط هو يوم الجمعة كما إن بعضهم أصبح نادراا من يذهبون .... و بقي خمس جمع لم يزر فيها الأب ولا ابنه المسجد .. وفي سادس أسبوع مرَ ... ذهب الأب وابنه ليصلوا صلاة الجماعة في المسجد وعندما انتهت الصلاة .. جرى الحوار التالي بين الأب وابنه وهم عائدون للمنزل ...
- تقبل الله يا ابي ...
- منا ومنك يا بني ...
- لماذا كان الجامع فاضي يا أبي؟؟؟
- أنني لم ار في المسجد كثير من الاشخاص الذين كانوا يأتون ويصلون معنا في الشهر الماضي لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا بالأمس يا ابي رأيتك تدخن ؟؟؟ ألم تقل في الشهر الذي مضى بأنك نويت ترك الدخان ؟؟؟؟
- لماذا نسينا سنة نبينا بعد ذهاب شهر رمضان ؟؟؟ لماذا توقفنا عن الصلاة ؟؟؟؟ لماذا لم نعد نجتمع على مائدة الطعام مع أحد ؟؟؟ لماذا كانت البلد كلها البلد كلها دون استثناء كانت وقت الصلاة وخصوصاً صلاة المغرب تغلق دكاكينها ومحلاتها ومتاجرها وتؤجل مواعيدها لبعد صلاة التراويح ،أما الآن لا يفعلون ذلك ؟؟؟؟؟؟ لماذا لماذااا لمااذاااا يا أبي ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ لم لا تجيبني ؟؟؟؟؟؟
والآن سأترك لك عزيزي الزائر لتجيبنا على هذه الاسئلة التي لم يلقى لها كاتب القصة تفسيراا فقرر أن يتوقف عن إكمال المسرحية،، نعم إن كاتبنا جاك وروز لم يستطع أن يجيب شخصيته التي وضعها في قصته عن الاسئلة التي سألتها .... لذلك قرر مسرح تحسين العواد بإستئجار كاتب غيره وأختارك أنت لتكون كاتب لهذه المسرحية ... ولكن جاك وروز ترك لنا ملاحظة صغيرة يقول فيها :
أننا ما زلنا في شهر رمضان ،، فأتمنى من جميع المشاهدين والزوار الذين جاؤوا لحضور مسرحيتي أن لا يموت حب الله في قلوبهم بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل ... ويصبح مجتمعنا وسخ كخاتمة هذه المسرحية الوسخة .. وتركت لكم إكمالها لأن من الصعب إصلاحها ...
مع تحيات جاك & روز
أعذروووووووووووني للإطااااالة .........
