بطريقة ما، كان هنا ولا يزال موجوداً...
وبطريقة أخرى تشعر به في كل لحظة مولوداً...
في متعة ونشوة كونية تملؤك وروداً...
النعيم يفاجئك في كل لحظة ويعطيك لمحة من الخلود...
ولا يمكن تصنيفه كشيء مؤقت أو دائم الوجود...
...ابدأ بهذا الشعور من النور...
...اشعر بغيمة النعيم والسعادة الساطعة تحيط بك وتملأ قلبك...
عندما تبدأ بالفناء في هذه السماء...
ستشعر بمزيد من السعادة والهناء...
ستمر بك لحظات نادرة من الذوبان التام...
تفقد نفسك فيها ولا تبقى إلا غيمة السلام...
تلك اللحظات لحظات مباركات من الكشف والكرامات...
وهي أولى الومضات في طريقك إلى عمق حقيقة الذات...
من عرف نفسه عرف ربّه... وعرف الحب والحياة...