الرئيسية
من طرف من حقوق الطفل
حق السكن
حق التعليم
حق اللعب
حق الصحة
حق بان يكون اطفالا
لكل واحد منا ذكريات طفولة من لهو و ضحك و بكاء
لكن
هنالك مكان اطفاله سمعوا عن حقوق الطفل ولكن هم حرموا منها
فعاشوا طفولتهم كرجال محاربين
ليس لديهم من يدافع عنهم فدافعوا عن انفسهم بحجارة منازلهم المهدمة فوق جثث ابائهم
تعلموا من الصمت المطبق من حولهم الصراخ
فهم لم يجدوا مدارس للاطفال
بل وجدوا ثكنات عسكرية
علمتهم ان الكرامة و الارض هما الشرف الذي يجب الدفاع عنه
فباتوا يدافعون عن شرفهم المستباح امام جمهور الصمت بالحصى و الزجاجات الحارقة
الحياة عندهم تساوي الموت
الضحك عندهم لا مكان له من الاعراب
لم يعرفوا البكاء يوما
فهم
الرجال الوليدين حديثا
مساكنهم الانفاق و السراديب
العابهم الزجاجات الحارقة و بقايا دبابة فجروها
ضحكاتهم تشييع جثمان شهيد
مدارسهم العزة و الكرامة
ذكرياتهم كتبت على جدران الحارات
التي حملت اليها الديمقراطية هدية رمتها على بيت ابو عدنان
الذي كان يقلم اغصان الياسمين على سطح منزله و قد وقفت تحت قدميه حمامتان
فتناثر الى السماء و هبط مطر احمر كحجارة من سجيل فوق تل ابيب
حيث دب الذعر بقلب رجل عالي الرتبة في الموساد فارداه خوفه بسبات لا رجعة منه
و بات سكان الاستيطان قابعين في ملاجئهم خوفا من غضب دم ابو عدنان
ركض عدنان مع اطفال حيه يلملمون اشلاء الورد المخيف
كلما حملوا منه بتلة يهتفون فرحين فتزغرد امهاتهم
في يومها و في مكان اخر من هذه البلد
ولدت شابة بالعشرين تواما فاسمتهم
جورج الشهيد
و نور الشهيدة
كان والدهم شهيدا و كان قد ابقا لهم قبيل استشهاده بعض الالعاب ليلعبوا بها
رشاشا و بندقية و صاروخي قسام
و كان في ذلك الحي طفل يبلغ من العمر ست سنوات
اوقفه احد مراسلي الاخبار ليساله
قائلا : هل تشعر بالنقمة و الضغينة تجاه اطفال اسرائيل
فاجابه الطفل : لا ليس لهم ذنب فهم اطفال حتا و ان وقعوا على القنابل العنقودية و الفوسفورية
هذه هديتهم الينا
فهم ياسيدي مجرد اطفال و على الرجال امثالنا مراعاة اعمار الطفولة
يا الهي
هناك نساء تلد الرجال
و هناك اشباه النساء تلد اقل من انصاف اشباه الرجال
و يقف العالم كله يدين الضحية و يهلل للجلاد
عندنا تغسل الامهات عن ملابس اطفالهن بقايا غبار اللعب بالمساحيق المبيضة و المعطرة
و فلسطين تغسل عن ملابس اطفالها الدماء و بقايا اشلاء الشهداء بعرق الكرامة و العزة
السلام منك و اليك يا فلسطين
بوركتي و رجالك و اطفالك و نسائك
انتي القوة و انتي الينا القوة
انتي لستي بحاجة الى اي معابر
كلنا فداك فلسطين
و لن ننسى ابدا ان نعلق فوق اسرتنا صور اطفالك الرجال
حق السكن
حق التعليم
حق اللعب
حق الصحة
حق بان يكون اطفالا
لكل واحد منا ذكريات طفولة من لهو و ضحك و بكاء
لكن
هنالك مكان اطفاله سمعوا عن حقوق الطفل ولكن هم حرموا منها
فعاشوا طفولتهم كرجال محاربين
ليس لديهم من يدافع عنهم فدافعوا عن انفسهم بحجارة منازلهم المهدمة فوق جثث ابائهم
تعلموا من الصمت المطبق من حولهم الصراخ
فهم لم يجدوا مدارس للاطفال
بل وجدوا ثكنات عسكرية
علمتهم ان الكرامة و الارض هما الشرف الذي يجب الدفاع عنه
فباتوا يدافعون عن شرفهم المستباح امام جمهور الصمت بالحصى و الزجاجات الحارقة
الحياة عندهم تساوي الموت
الضحك عندهم لا مكان له من الاعراب
لم يعرفوا البكاء يوما
فهم
الرجال الوليدين حديثا
مساكنهم الانفاق و السراديب
العابهم الزجاجات الحارقة و بقايا دبابة فجروها
ضحكاتهم تشييع جثمان شهيد
مدارسهم العزة و الكرامة
ذكرياتهم كتبت على جدران الحارات
التي حملت اليها الديمقراطية هدية رمتها على بيت ابو عدنان
الذي كان يقلم اغصان الياسمين على سطح منزله و قد وقفت تحت قدميه حمامتان
فتناثر الى السماء و هبط مطر احمر كحجارة من سجيل فوق تل ابيب
حيث دب الذعر بقلب رجل عالي الرتبة في الموساد فارداه خوفه بسبات لا رجعة منه
و بات سكان الاستيطان قابعين في ملاجئهم خوفا من غضب دم ابو عدنان
ركض عدنان مع اطفال حيه يلملمون اشلاء الورد المخيف
كلما حملوا منه بتلة يهتفون فرحين فتزغرد امهاتهم
في يومها و في مكان اخر من هذه البلد
ولدت شابة بالعشرين تواما فاسمتهم
جورج الشهيد
و نور الشهيدة
كان والدهم شهيدا و كان قد ابقا لهم قبيل استشهاده بعض الالعاب ليلعبوا بها
رشاشا و بندقية و صاروخي قسام
و كان في ذلك الحي طفل يبلغ من العمر ست سنوات
اوقفه احد مراسلي الاخبار ليساله
قائلا : هل تشعر بالنقمة و الضغينة تجاه اطفال اسرائيل
فاجابه الطفل : لا ليس لهم ذنب فهم اطفال حتا و ان وقعوا على القنابل العنقودية و الفوسفورية
هذه هديتهم الينا
فهم ياسيدي مجرد اطفال و على الرجال امثالنا مراعاة اعمار الطفولة
يا الهي
هناك نساء تلد الرجال
و هناك اشباه النساء تلد اقل من انصاف اشباه الرجال
و يقف العالم كله يدين الضحية و يهلل للجلاد
عندنا تغسل الامهات عن ملابس اطفالهن بقايا غبار اللعب بالمساحيق المبيضة و المعطرة
و فلسطين تغسل عن ملابس اطفالها الدماء و بقايا اشلاء الشهداء بعرق الكرامة و العزة
السلام منك و اليك يا فلسطين
بوركتي و رجالك و اطفالك و نسائك
انتي القوة و انتي الينا القوة
انتي لستي بحاجة الى اي معابر
كلنا فداك فلسطين
و لن ننسى ابدا ان نعلق فوق اسرتنا صور اطفالك الرجال
