الرئيسية
هذه الطريقة فوائدها عميقة... لها ثلاث مراحل تمتد على ثلاثة أسابيع:
المرحلة الأولى: في الأيام السبعة الأولى كل يوم في المساء... عندما تكون مستلقياً في سريرك أو جالساً، أطفئ الأضواء واغرق في الظلام والهدوء... تذكّر أي لحظة جميلة مرّت بك في الماضي... واختر أفضل تلك اللحظات وأسعدها...
قد تكون شيئاً عادياً جداً... لا تستغرب... لأن الأشياء الفائقة الغير عادية قد تحصل في أماكن عادية وأجواء اعتيادية...
مثلاً... كنتَ جالساً بهدوء دون أي عمل... بدأ المطر بالهطول على سطح المنزل...
صوت القطرات ورائحة الأرض المبللة... كلها تحيط بك وفجأة اشتغل شيء ما داخلك واشتعل، فنقلك إلى لحظة مقدسة مليئة بالنور والأنوار....
أو قد تكون ماشياً على الطريق في أحد الأيام... وفجأة سقطت عليك أشعة الشمس المشرقة من وراء أشجار الصنوبر... ففتحت أحد الأسرار في قلبك...
وانتقلتَ معها إلى عالم غريب مختلف تماماً...
حالما تختار تلك اللحظة، تابع معها لسبعة أيام...
أغمض عينيك وأعد إحياءها من جديد... دقق في تفاصيلها الصغيرة...
قطرات المطر تتراقص على السطح... صوت خطواتها الرشيقة... رائحة التراب عندما يتبلل وتصدر الأرض عطورها...
تذكّر ماذا حصل وماذا نسج تلك اللحظة... عصفور كان يغرّد... أو كلب ينبح... أو طبق سقط وانكسر... تذكّر جميع الأصوات، وجميع التفاصيل من جميع الجهات وخلال حواسك كلها...
ستجد أنك كل ليلة تغوص في تفاصيل أعمق، وتسترجع عدة أشياء قد فاتتك في تلك اللحظة الحقيقية لكن فكرك قام بتسجيلها... الفكر يسجل كامل تفاصيل اللحظة حتى لو فاتك الانتباه إليها.
ستشعر بتفاصيل وفروق دقيقة جداً لم تكن مدركاً أنك قد مررتَ بها واختبرتها.
عندما يكون وعيك مركّزاً على تلك اللحظة، فستعود تلك اللحظة للحياة الآن من جديد.... ستبدأ باكتشاف أشياء جديدة... وفجأة ستتذكر أن هذه الأشياء كانت موجودة حينها وقد فاتتك... لكن الفكر يسجل كل شيء... إنه خادم أمين يمكن الاعتماد عليه وعلى قدراته العظيمة...
في اليوم السابع ستتكوّن لديك رؤية واضحة جداً، وستشعر بأنك لم ترى أي لحظة حقيقية بوضوح مثل هذه اللحظة التي تقوم بتذكّرها.
المرحلة الثانية: بعد سبعة أيام، تابع الشيء ذاته، لكن في اليوم الثامن أضف شيئاً جديداً: اشعر بالفسحة التي تحيط بك... اشعر بالجو والأثير الذي يحيط بك من كل الجهات حتى مسافة متر تقريباً...
ببساطة اشعر بهالة تلك اللحظة ونورها يحيط بك... وستكون في عالم مختلف تماماً بعد أربعة عشر يوماً من بداية الاختبار... بالرغم من أنك مدرك لما وراء هذه المسافة... حيث هناك زمن وأبعاد مختلفة.
المرحلة الثالثة: في الأسبوع الثالث يجب إدخال شيء إضافي:
عش اللحظة وكُن محاطاً بنورها، لكن الآن اصنع حاجزاً خيالياً واقياً.
مثلاً، عندما تشعر براحة وإيجابية فأنت مُحاط لمسافة متر من حولك بتلك الراحة والأنوار الإلهية...
الآن فكّر بهذه الحالة واختبر الهالة: أتى شخص إليك وأهانك، لكن تلك الإهانة وصلت إلى ذلك الحد فقط... هناك سياج يحميك، والإساءات لا تستطيع أن تصل إليك... تأتي الإساءة كالسهم الخارق لكنه سيصطدم بالزجاج القاسي ويقع على الأرض.
المرحلة الأولى: في الأيام السبعة الأولى كل يوم في المساء... عندما تكون مستلقياً في سريرك أو جالساً، أطفئ الأضواء واغرق في الظلام والهدوء... تذكّر أي لحظة جميلة مرّت بك في الماضي... واختر أفضل تلك اللحظات وأسعدها...
قد تكون شيئاً عادياً جداً... لا تستغرب... لأن الأشياء الفائقة الغير عادية قد تحصل في أماكن عادية وأجواء اعتيادية...
مثلاً... كنتَ جالساً بهدوء دون أي عمل... بدأ المطر بالهطول على سطح المنزل...
صوت القطرات ورائحة الأرض المبللة... كلها تحيط بك وفجأة اشتغل شيء ما داخلك واشتعل، فنقلك إلى لحظة مقدسة مليئة بالنور والأنوار....
أو قد تكون ماشياً على الطريق في أحد الأيام... وفجأة سقطت عليك أشعة الشمس المشرقة من وراء أشجار الصنوبر... ففتحت أحد الأسرار في قلبك...
وانتقلتَ معها إلى عالم غريب مختلف تماماً...
حالما تختار تلك اللحظة، تابع معها لسبعة أيام...
أغمض عينيك وأعد إحياءها من جديد... دقق في تفاصيلها الصغيرة...
قطرات المطر تتراقص على السطح... صوت خطواتها الرشيقة... رائحة التراب عندما يتبلل وتصدر الأرض عطورها...
تذكّر ماذا حصل وماذا نسج تلك اللحظة... عصفور كان يغرّد... أو كلب ينبح... أو طبق سقط وانكسر... تذكّر جميع الأصوات، وجميع التفاصيل من جميع الجهات وخلال حواسك كلها...
ستجد أنك كل ليلة تغوص في تفاصيل أعمق، وتسترجع عدة أشياء قد فاتتك في تلك اللحظة الحقيقية لكن فكرك قام بتسجيلها... الفكر يسجل كامل تفاصيل اللحظة حتى لو فاتك الانتباه إليها.
ستشعر بتفاصيل وفروق دقيقة جداً لم تكن مدركاً أنك قد مررتَ بها واختبرتها.
عندما يكون وعيك مركّزاً على تلك اللحظة، فستعود تلك اللحظة للحياة الآن من جديد.... ستبدأ باكتشاف أشياء جديدة... وفجأة ستتذكر أن هذه الأشياء كانت موجودة حينها وقد فاتتك... لكن الفكر يسجل كل شيء... إنه خادم أمين يمكن الاعتماد عليه وعلى قدراته العظيمة...
في اليوم السابع ستتكوّن لديك رؤية واضحة جداً، وستشعر بأنك لم ترى أي لحظة حقيقية بوضوح مثل هذه اللحظة التي تقوم بتذكّرها.
المرحلة الثانية: بعد سبعة أيام، تابع الشيء ذاته، لكن في اليوم الثامن أضف شيئاً جديداً: اشعر بالفسحة التي تحيط بك... اشعر بالجو والأثير الذي يحيط بك من كل الجهات حتى مسافة متر تقريباً...
ببساطة اشعر بهالة تلك اللحظة ونورها يحيط بك... وستكون في عالم مختلف تماماً بعد أربعة عشر يوماً من بداية الاختبار... بالرغم من أنك مدرك لما وراء هذه المسافة... حيث هناك زمن وأبعاد مختلفة.
المرحلة الثالثة: في الأسبوع الثالث يجب إدخال شيء إضافي:
عش اللحظة وكُن محاطاً بنورها، لكن الآن اصنع حاجزاً خيالياً واقياً.
مثلاً، عندما تشعر براحة وإيجابية فأنت مُحاط لمسافة متر من حولك بتلك الراحة والأنوار الإلهية...
الآن فكّر بهذه الحالة واختبر الهالة: أتى شخص إليك وأهانك، لكن تلك الإهانة وصلت إلى ذلك الحد فقط... هناك سياج يحميك، والإساءات لا تستطيع أن تصل إليك... تأتي الإساءة كالسهم الخارق لكنه سيصطدم بالزجاج القاسي ويقع على الأرض.
