منتديات مبدعون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    امور يحبها الله عز وجل........

    kareem
    kareem
    مـــؤســــس الـــمــوقــــــع
    مـــؤســــس الـــمــوقــــــع


    الـــجـــنـــس : : ذكر
    الــــبـــرج : : الميزان
    عدد الرسائل : : 2131
    الـــعــمــــر : : 223
    العــمــل/الـــتــرفـــيـــه : محاسب
    مــاهـــو مــزاجـــك عـــادة : : متفائل
    عــــــلـــــم دولـــتــــك :  امور يحبها الله عز وجل........ Sy10
    تاريخ التسجيل : 06/09/2008
    نــقـاط الـعـضو : : 9609

     امور يحبها الله عز وجل........ Empty امور يحبها الله عز وجل........

    مُساهمة من طرف kareem 16/8/2011, 12:49 am

    امور يحبها الله عز وجل........

    --------------------------------------------------------------------------------

    من بعض الأمور التي يحبها الله سبحانه :
    1. يحب الله معالي الأمور وأشرافها :
    قال رسول الله عليه السلام < إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها .
    معالي
    الأمور وأشرافها : تأتي بمقدمتها الأمور الدينية وهي كل أمر أمر الله به
    في كتابه أوعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أركان الإسلام
    الخمسة , وكذلك الأخلاق الشرعية والخصال الدينية والأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر وآداب المعاملة بين الناس وآداب اللسان
    فمن اتصف من عبيده
    بالأخلاق الزكية احبه . وشرف النفس صونها عن الرذائل والدنايا والمطامع
    القاطعة لأعناق الرجال فيربأ بنفسه أن يلقيها في ذلك.
    والإنسان يضارع الملك بقوة الفكر والتميز , فمن صرف همته إلى اكتساب معالي الأخلاق وأشرافها أحبه الله تعالى .
    2. يحب الله العفو :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله عفو يحب العفو >
    مدح
    الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال < وإذا غضبوا هم
    يغفرون > وأثنى على كاظمين الغيظ والعافين عن الناس وأخبر أنه يحبهم
    بإحسانهم في ذلك .
    3. يحب الله الرفق :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه >
    فالرفق
    محمود ومفيد في أكثر الأحوال وأغلب الأمور , والحاجة إلى العنف قد تقع
    ولكن على الندور ,وإنما الكامل من يميز مواقع الرفق عن مواقع العنف فيعطي
    كل أمر حقه , فإن كان قاصر البصيرة أو أشكل عليه حكم واقعة من الوقائع
    فليكن ميله إلى الرفق فإن النجاح معه في الأكثر . فقد قال المصطفى صلى الله
    عليه وسلم < إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه , ولا ينزع من شئ إلا
    شانه >
    4. يحب الله العذر :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <
    ليس أحد أحب إليه العذر من الله , من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل >

    فالله عز وجل يحب الإعذار ومن تمام عدله وإحسانه أن أعذر إلى عباده
    فلا يؤاخذ ظالمهمإلا بعد كمال الإعذار , ولايعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة
    عليه بإرسال الرسول إليه , ولهذا أنزل كتبه وأرسل رسله بالبشارة والنذارة ,
    وبين ما يحبه ويرضاه , مما يكرهه ويأباه , لئلا يبقى لمعتذر عذر .
    5. يحب الله الحياء والستر :قال المصطفى عليه السلام < إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر >
    والحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه ,
    أحدها : حياؤه من الله تعالى
    والثاني : حياؤه من الناس
    والثالث: حياؤه من نفسه
    فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره وهذا الحياء يكون من قوة الدين وصحة اليقين .
    أما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح .. وهذا النوع من الحياء فد يكون من كمال المروءة وحب الثناء .
    وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات وهذا النوع من الحياء قد يكون من فضيلة النفس وحسن السريرة .
    6.
    يحب الله إتيان الرخص : قال الرسول صلى الله عليه وسلم < إن الله يحب
    أن تؤتى رخصه , كما يحب أن تؤتى عزائمه > وقال صلى الله عليه وسلم <
    إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته >
    فالرخصة هي تسهيل الحكم على المكلف لعذر حصل . فينبغي استعمال الرخصة في مواضعها عند الحاجة .
    7. يحب الله إتقان العمل :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه >
    إتقان
    العمل : هو إحكام العمل وإجادته على الوجه الأفضل , وهو مطلوب بكل يقوم به
    الإنسان سواء كان دينيا أو دنيوية , وأفضل الأعمال التي يجب على المسلم أن
    يتقنها ويحسنها ويخلص فيها ويخلصها من الرياء والبدعة هي العبادات ,
    والإتقان مطلوب أيضا في المهنة التي يعمل بها الإنسان .
    8. يحب الله
    الغيرة بالريبة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < من الغيرة ما يحب
    الله ...... فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة >
    فالغيرة في
    الريبة : هي أن يغار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلا محرما , أو في
    مواضع التهمة والتردد فتظهر فائدتها وهي الرهبة والإنزجار , فإن الغيرة في
    ذلك ونحوه مما يحبه الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < ما من
    أحد أغير من الله , من أجل ذلك حرم الفواحش > .

    واسال الله أن ينفع به كل من قرأه
    اللهم آمين

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 6:31 am