كشفت جريدة لوفيغارو الفرنسية عن تداعيات الأزمة المالية العالمية على ثاني أكبر ناد في العالم وهو مانشستر يونايتد الإنكليزي
[size=16]الذي يبدو أن مداخيله المتآتية من الإعلانات ودعم المعلنين عرف هبوطاً واضحاً في الأشهر الأخيرة وبلغ التراجع حوالي 15% من مجموع المداخيل خاصة فيما يتعلق بالمعلقات الإعلانية التي يحملها اللاعبون على قمصانهم حيث أعلم أحد المستشهرين الذين يتعاملون مع النادي عدم قدرته على تجديد العقد الذي يربطه بالنادي مع حلول أيار2010 وطلب من إدارة الفريق الإنكليزي أن تبحث منذ الآن عن شركة راعية أخرى مع نهاية العقد حيث كانت شركة التأمينات قد تعودت على دفع مبلغ 15 مليون يورو في كل موسم ولكن مع حدوث الأزمة تراجعت أسهمها في البورصة وصارت غير قادرة على تأمين نفس المبلغ كل سنة وبالتالي قررت عدم تجديد عقدها مع مانشستر..
[size=16]يأتي هذا القرار في الوقت الذي عبرت فيه شركتان عالميتان إحداهما هندية والأخرى شركة الاتصالات السعودية عن رغبتهما في إمضاء عقد الإعلان ولكن بمبلغ أقل مما
كان يدفع للنادي مع جانب المعلن الإنكليزي..
[size=16]لوفيغارو أكّدت في تقريرها أن وضع مانشستر يعتبر أفضل حالاً من أندية كثيرة إنكليزية بالرغم من أنه بات قريباً من دخول أزمة مالية حيث أكّدت أن أغلب الشركات الراعية دخلت المنطقة الحمراء وبدأت تنسحب الواحدة تلو الأخرى من رعاية فرق كثيرة بسبب المبالغ الضخمة التي كانت تدفعها في السابق وصارت غير قادرة على تأمينها في الوقت الحالي وهو ما وضع إدارة أندية كثيرة في موقف صعب يجب إيجاد
الحلول له في أقرب وقت..
[size=16]هذا وأكّدت الجريدة الفرنسية أن اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 لم تحصل حتى الآن سوى على طلب وحيد من شركة تطلب أن تستغل ذلك الحدث الرياضي للقيام بعملية الإعلان وهو بنك براكليز بعد أن أعلنت مجموعة نورتيل إفلاسها قبل مدة وهو ما يضع اللجنة المنظمة أمام حتمية إيجاد الحلول وتحديد برنامج واضح لاستقطاب المعلنين.
[/size][/size][/size][/size]