قرار مؤسسة الاتصالات السورية ايجابي لأنه سيحد من ارتفاع الفواتير...
حيث أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات انه سيبدأ العمل باحتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين في تشرين الأول المقبل, فيما وصف مواطنون قرار المؤسسة بـ "الايجابي", لأنه سيسهم في الحد من ارتفاع قيمة الفواتير التي يدفعونها.
وقال معاون مدير مؤسسة الاتصالات رؤوف العيد إنه "سيبدأ في الشهر المقبل تطبيق نظام العمل بأجزاء الدقيقة على مكالمات الخلوي", لافتا إلى انه "سيتم الاتفاق خلال أيام القليلة المقبلة على كيفية احتساب الفواتير ونظامها مع شركتي الخلوي في سورية", دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وينص العقد الموقع وفق نظام bot بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركتي سيرتيل و(m t n) على احتساب الفواتير وفق نظام الدقائق.
وكانت مؤسسة الاتصالات أطلقت في الأشهر الماضية وعودا بتخفيضات على أسعار الخلوي والعمل على احتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين.
بالمقابل, وصف مواطنون قرار المؤسسة العامة للاتصالات بأنه "ايجابي", لافتين إلى انه سيسهم في الحد من تكاليف الفواتير التي يدفعونها شهريا.
وقال محمد (موظف) إن "قرار احتساب الفواتير بأجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي هاتفية جيد", لافتا إلى أن "نظام الدقائق فيه إجحاف بحق المواطن, وكان سببا في ارتفاع فواتير الاتصالات, حيث انه يدفع أكثر من 10 % من راتبه على فاتورة الموبايل".
من جانبه, قال طارق, يعمل في القطاع الخاص, إن "القرار ايجابي, خاصة إذا تم اعتماد نظام الثواني المعمول فيه في الدول المجاورة ودول الخليج", لافتا إلى أن "نظام الدقائق يرهق المواطنين, ويؤدي إلى ارتفاع تكلفة فواتير الاتصالات لديهم".
بدورها, قالت ميس إن "القرار خطوة مهمة للغاية مع أنها متأخرة, خاصة وان معظم الأشخاص أصبحت فواتيرهم عالية جراء نظام الدقائق المعمول به حاليا", معربة عن "تخوفها من رفع التسعيرة على المكالمات, أو الرسوم جراء هذا القرار".
يشار إلى أن شروط العقد bot بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركاتي الخلوي يمنع الأخيرتين من تخفيض التعرفة بشكل مباشر, علما أن 50% من قيمة كل فاتورة مدفوعة تذهب لمؤسسة الاتصالات، بالإضافة إلى ما يقارب الـ 20% تذهب كرسوم لاستخدام البنية التحتية وبعض الرسوم الأخرى.
يذكر أن عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية بلغ سبعة ملايين وثلاث مئة وأربعة مشتركين لدى شركتي الخلوي حتى نهاية حزيران الماضي منهم 6.199 مليون مشترك في الخطوط مسبقة الدفع و1.105 مليون مشترك في الخطوط اللاحقة الدفع بكثافة هاتفية بلغت 36 خطا لكل مئة نسمة
حيث أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات انه سيبدأ العمل باحتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين في تشرين الأول المقبل, فيما وصف مواطنون قرار المؤسسة بـ "الايجابي", لأنه سيسهم في الحد من ارتفاع قيمة الفواتير التي يدفعونها.
وقال معاون مدير مؤسسة الاتصالات رؤوف العيد إنه "سيبدأ في الشهر المقبل تطبيق نظام العمل بأجزاء الدقيقة على مكالمات الخلوي", لافتا إلى انه "سيتم الاتفاق خلال أيام القليلة المقبلة على كيفية احتساب الفواتير ونظامها مع شركتي الخلوي في سورية", دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وينص العقد الموقع وفق نظام bot بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركتي سيرتيل و(m t n) على احتساب الفواتير وفق نظام الدقائق.
وكانت مؤسسة الاتصالات أطلقت في الأشهر الماضية وعودا بتخفيضات على أسعار الخلوي والعمل على احتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين.
بالمقابل, وصف مواطنون قرار المؤسسة العامة للاتصالات بأنه "ايجابي", لافتين إلى انه سيسهم في الحد من تكاليف الفواتير التي يدفعونها شهريا.
وقال محمد (موظف) إن "قرار احتساب الفواتير بأجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي هاتفية جيد", لافتا إلى أن "نظام الدقائق فيه إجحاف بحق المواطن, وكان سببا في ارتفاع فواتير الاتصالات, حيث انه يدفع أكثر من 10 % من راتبه على فاتورة الموبايل".
من جانبه, قال طارق, يعمل في القطاع الخاص, إن "القرار ايجابي, خاصة إذا تم اعتماد نظام الثواني المعمول فيه في الدول المجاورة ودول الخليج", لافتا إلى أن "نظام الدقائق يرهق المواطنين, ويؤدي إلى ارتفاع تكلفة فواتير الاتصالات لديهم".
بدورها, قالت ميس إن "القرار خطوة مهمة للغاية مع أنها متأخرة, خاصة وان معظم الأشخاص أصبحت فواتيرهم عالية جراء نظام الدقائق المعمول به حاليا", معربة عن "تخوفها من رفع التسعيرة على المكالمات, أو الرسوم جراء هذا القرار".
يشار إلى أن شروط العقد bot بين المؤسسة العامة للاتصالات وشركاتي الخلوي يمنع الأخيرتين من تخفيض التعرفة بشكل مباشر, علما أن 50% من قيمة كل فاتورة مدفوعة تذهب لمؤسسة الاتصالات، بالإضافة إلى ما يقارب الـ 20% تذهب كرسوم لاستخدام البنية التحتية وبعض الرسوم الأخرى.
يذكر أن عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية بلغ سبعة ملايين وثلاث مئة وأربعة مشتركين لدى شركتي الخلوي حتى نهاية حزيران الماضي منهم 6.199 مليون مشترك في الخطوط مسبقة الدفع و1.105 مليون مشترك في الخطوط اللاحقة الدفع بكثافة هاتفية بلغت 36 خطا لكل مئة نسمة