حاولت امتصاص غضبي علّي أهدأ،،وتغادرني تلك الأفكار السوداء التي تعربد في رأسي الآن!!
لا يوجد من أرغب بمحادثته،،وبوح ما تمتلئ به جعبتي،،لأنني حتما،،لن أجد من يفهمني!!
إن تلك التي أحببتها،،ولم أعطها حقها كما أعتقد،،قد غادرتنا الآن مخلفة وراءها فجوة كبيرة في روحي!!
لم يمض على غيابها أياما معدودة،،،ولكنها في ذاتي سنين طويلة!!
إني الآن،،أقوم ببعض ما كانت تقوم به أثناء حضورها بيننا،،
أتحمل جزءا من مسؤولياتها لأسد ذلك الفراغ الذي أحدثته برحيلها!!
الآن،،وربما،،أشعر بها كما لم أشعر من قبل!!
علمت كم كانت تحتمل من أجلنا،،دون أن تتذمر بشكوى،،أو تطلب يدا للمساعدة،،
كانت تقوم بكافة مهامها بهدوء واتقان!!
وهو ما أشعر أني عاجزة عن امتلاكه الآن!!
كم أشعر الآن بالتقصير تجاهك،،والندم على ما فات!!
إن طيبة قلبك،،وحنانك المتدفق تجاهنا،،قد أعمى عيوننا،،وربما قلوبنا،،
عن معرفة الكم الهائل من الكدّ والكدر الذي تحتمليه من أجلنا!!
ومقدار ما تكتميه في قلبك الكبير،،رافضة البوح به،،خوفا من إيذاء مشاعرنا،،أو كسر خاطرنا!!
أحمد الله،،ما لا يعد ولا يحصى من المرات،،أن رحلتك تلك باتجاهين!!
ذهابا،،وهو ما أمقته!! وإيابا ،،وهو ما أنتظره على أحرّ من الجمر !
ولكن،،
سؤال يلح علي وبشدة في الآونة الأخيرة،،منذ مغادرتك،،
هل سأبقى كما أنا عند عودتك،،أم سأتغير كما أصبو وأتمنى باتجاه الأفضل ؟!!
إني لا أريد تغيرا في الفكر والشعور فقط!!لا،،بل أريد واقعا ملموسا!
فأعادك الله لنا سالمة يا أمي
فالمنزل دونك،،كالجسد بلا روح،،
وها أنا أنتظر عودتك بفارغ الصبر
ابنتك
تحيااااااااااااااااااااااااااااتي لكم
لا يوجد من أرغب بمحادثته،،وبوح ما تمتلئ به جعبتي،،لأنني حتما،،لن أجد من يفهمني!!
إن تلك التي أحببتها،،ولم أعطها حقها كما أعتقد،،قد غادرتنا الآن مخلفة وراءها فجوة كبيرة في روحي!!
لم يمض على غيابها أياما معدودة،،،ولكنها في ذاتي سنين طويلة!!
إني الآن،،أقوم ببعض ما كانت تقوم به أثناء حضورها بيننا،،
أتحمل جزءا من مسؤولياتها لأسد ذلك الفراغ الذي أحدثته برحيلها!!
الآن،،وربما،،أشعر بها كما لم أشعر من قبل!!
علمت كم كانت تحتمل من أجلنا،،دون أن تتذمر بشكوى،،أو تطلب يدا للمساعدة،،
كانت تقوم بكافة مهامها بهدوء واتقان!!
وهو ما أشعر أني عاجزة عن امتلاكه الآن!!
كم أشعر الآن بالتقصير تجاهك،،والندم على ما فات!!
إن طيبة قلبك،،وحنانك المتدفق تجاهنا،،قد أعمى عيوننا،،وربما قلوبنا،،
عن معرفة الكم الهائل من الكدّ والكدر الذي تحتمليه من أجلنا!!
ومقدار ما تكتميه في قلبك الكبير،،رافضة البوح به،،خوفا من إيذاء مشاعرنا،،أو كسر خاطرنا!!
أحمد الله،،ما لا يعد ولا يحصى من المرات،،أن رحلتك تلك باتجاهين!!
ذهابا،،وهو ما أمقته!! وإيابا ،،وهو ما أنتظره على أحرّ من الجمر !
ولكن،،
سؤال يلح علي وبشدة في الآونة الأخيرة،،منذ مغادرتك،،
هل سأبقى كما أنا عند عودتك،،أم سأتغير كما أصبو وأتمنى باتجاه الأفضل ؟!!
إني لا أريد تغيرا في الفكر والشعور فقط!!لا،،بل أريد واقعا ملموسا!
فأعادك الله لنا سالمة يا أمي
فالمنزل دونك،،كالجسد بلا روح،،
وها أنا أنتظر عودتك بفارغ الصبر
ابنتك
تحيااااااااااااااااااااااااااااتي لكم