الرئيسية
من طرف ahmad 12/9/2009, 8:45 pm | <table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td>إعلانات </TD></TR></TABLE> |
أكد الفنان السوري ميلاد يوسف أن مسلسل باب الحارة صار طقسا من طقوس رمضان , وأنه طالما يقدم ماهو مميز وجديد فالاستمرار شيء أكيد مع تنامي المسؤولية للحفاظ على المسلسل ومشاهديه
وقال " يوسف " : " أنا لن انضم إلى مقبرة باب الحارة " وذلك في إشارة منه إلى الشخصيات المحورية التي تم استبعادها من المسلسل .
وأضاف " أنا أصر على تواجدي في المسلسل، فأنا أعرف قيمة العمل الأخلاقية والفنية العالية، وأعرف مدى قوة علاقة المشاهد به، ومن حقي أن أدافع عن وجود شخصية عصام، ومستعد للتنازل عن نرجسيتي كممثل، مقابل الاستمرار في الجزء القادم إن تقرر''.
وحول خروج عباس النوري و سامر المصري أشار " يوسف " أن ذلك لم يتم من قبل المخرج أو الكاتب كما يروج بل هو قرار الممثل نفسه .
وقال " بعض الممثلين - العكيد و أبو عصام - رأوا أن شخصيتهم صارت أكبر من العمل، وستطغى عليه؛ لذا فضلوا الخروج، والبعض تخلوا عن الشخصية تماما لأسبابهم الخاصة" .
وحول تنامي مساحة دوره فمن " صبي حلاق " إلى " مقاوم " قال يوسف " ذلك يعود إلى عدة أسباب منها خروج شخصيات مهمة من العمل، وطبيعة الأحداث وتطورها، وطبيعة الشخصية في حد ذاتها " .
وبحسب ميلاد فشخصية عصام من الشخصيات التي لها مفردات متعددة، وهنا تكمن أهميتها، حيث إنه يمكن تحميلها جميع أنواع الدراما، بشكل كوميدي أو إنساني، فهي شخصية كاملة وليست نمطية أحادية الجانب، وهي شخصية يمكن أن تضعها في أي ظرف وأن تبني عليها. وبغياب شخصيات رئيسة صار مطلوبا من الكاتب والمخرج تحميل شخصيات أخرى مسؤولية رفع العلم، والحد صار قائما على مجموعة من الشخصيات من بينها عصام.
واعتبر يوسف أن ردود أفعال الناس كانت إيجابية ومتعاطفة مع الشخصية، والتبدلات التي طرأت عليها , فمن البداية كان التأسيس لهذه الشخصية تحتمل التبدلات التي قد تحدث فيها، بحيث تظهر وكأنها تطور طبيعي مع مجريات الأحداث - حسب يوسف - .
ويضيف ميلاد أن عصام -خلال أحداث المسلسل- لن يفقد فكاهة علاقته مع نسوانه وأهل حارته ودكانه، مؤكدا أن الشخصية سترجع لحالتها الطبيعية في الحلقات القادمة
