اتهم المطرب المصري هشام عباس مواطنه تامر حسني بتقليده في بوستر ألبومه الأخير "هاعيش وياه"، من خلال ارتدائه البذلة الكلاسيكية والقبّعة السوداء، وهو الأمر ذاته الذي سبقه فيه هشام في بوستر ألبومه "متبطليش".
في المقابل، رفض تامر حسني هذا الاتهام، معترفاً في الوقت نفسه بأنه عندما اختار هذا "اللوك" الجديد، كان يقصد أن يقلّد ملك البوب الراحل مايكل جاكسون وليس هشام عباس.
وقال عباس إنه فوجئ بتامر حسني يظهر باللوك ذاته الذي اختاره لنفسه منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفا أنه انتهى من تصوير كليـبه الجديد "بتيجي قصادي" مع المخرج طارق العريان بالشكل نفسه، حيث يرتدي البذلة الكلاسيكية والقبّعة السوداء.
وأضاف "لكنني سمعت أن تامر حسني اختار نفس اللوك الذي اخترته، وينوي الظهور به في نفس موعد صدور ألبوم عمرو دياب. فطلبت من روتانا تقديم موعد صدور ألبومي، حتى لا يحرق تامر اللوك الذي اخترته منذ فترة طويلة. وقرّرت طرح ألبومي الجديد قبل ألبوم تامر حسني بيومين.
وعن المنافسة بينه وبين تامر ودياب، قال عباس "هذه المنافسة لا تخصّني وإنما تخصّ شركات الإنتاج، فهي التي تقوم بحرق الأغاني على الإنترنت كما أسمع، وتنظّم الحرب على بوسترات الشوارع، إنما المطربون لا يتحرّكون من مكانهم".
من جهته، نفى تامر حسني أن يكون سعى لتقليد هشام عباس، مؤكدا أنه اختار اللوك قبله، بدليل أنه ظهر به منذ فترة في أغنية come back to me.
من جهته، نفى تامر حسني أن يكون سعى لتقليد هشام عباس، مؤكدا أنه اختار اللوك قبله، بدليل أنه ظهر به منذ فترة في أغنية come back to me.
وقال تامر "إن كان هشام عباس يرى أنه انتهى من تصوير كليبه منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيمكنني أن أقول إنني سجّلت أغنيتي منذ سنتين".
وأضاف "أنا لا أفهم كيف يتصرّف الناس بهذا الشكل؟ فأنا لو اخترت "لوك" وعرفت أن مطرباً آخر قلّده وينوي الظهور به قبلي وحرقه، فسأقوم بتغيير اللوك، بدلاً من أن أخرج للناس وأصرخ قائلاً "والله العظيم أنا اخترت "اللوك" قبل فلان".