أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ان شهر رمضان فرصة لخروج الناس من أسر شهواتهم حلالها وحرامها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات ) موضحا أن الشهوات تحف طريق النار ، والإنسان فى رمضان يتحرر من شهواته ، وبذلك يكون قد تحرر من طريق النار المحفوه بالشهوات وعتق منها .
وأشار المفتى في حديثه لقناة الرسالة إلى ان ليلة القدر سميت بهذا الاسم لأمرين : أنها ذات قدر عظيم وهذا واضح فى قوله تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) وذلك لعظم أجرها وثوابها موضحا أنها ليلة يقدر فيها عند الله كل أمر حكيم وعظيم وكل أمر يتعلق بالإنسان من صحة وأرزاق وتقوى أما الأمر الثاني ان هذه الليلة قد اختصت بها امة الإسلام فقط لكشف ما بها من أسرار ، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (التمسوها فى العشر الأواخر من رمضان ) يعد تكريما لهذه الأمة لقوله تعالى ( كنتم خير امة أخرجت للناس ) .
وأضاف المفتى : ان ليلة القدر يمكن ان تكون وترية ويمكن ان تكون زوجية وحتى الآن لم يستطع المسلمون التعرف عليها فكان جابر بن عبد الله يجزم أنها فى السابع والعشرين وبعض الناس أيدوا هذا الرأي معللين ذلك قولهم ان ليلة القدر مكونة من تسع حروف وتكررت فى سورتها ثلاث مرات وعدد كلمات السورة ثلاثون كلمة قوله تعالى( سلام هى ) تعد رقم سبع وعشرين والبعض الآخر ربطها ببداية الشهر ويقولون أنها ليلة وترية فى الجمعة الأخيرة من رمضان مضيفا منهم من تتبع السنين السابقة واكتشفوا ان رمضان يبدأ أيام الأحد أو الاثنين أو الأربعاء أو الجمعة ،مجزمين انه لا يبدأ إلا فى هذه الأيام ويقولون إذا بدا يوم الاثنين فتكون ليلة القدر يوم الرابع والعشرين من رمضان إما اذا بدأ الأحد فتكون ليلة القدر يوم الخامس والعشرين من رمضان وتكون يوم الأربعاء معللين ان القرآن نزل فى نفس اليوم .
وقال المفتى انه مع الاختلافات السابقة حتى الان لا يستطيع احد ان يتيقن بهذه الليلة لذلك انصح الصائمون إذا جاء العشرة الأواخر من رمضان إتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان صلى الله عليه وسلم اذا جاء العشرة الأواخر يشد مئزره كما كان يعتكف فى هذه الأيام ويتحرى ليلة القدر كما كان صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء والذكر والاستغفار وكان شديد الإنفاق .
وتطرق المفتى إلى علامات ليلة القدر فقال : انها ليلة معتدلة لا تكون شديدة الحر فى الحر ولا تكون شديدة البرد فى البرودة مبينا انها ليلة هادئة ويكون فيها نوعا من أنواع السلام والسكينة مشيرا ان علاماتها ان صباحها ليس شديد الحرارة حيث تكون الشمس خافتة كأن هناك غماما وذلك لصعود الملائكة إلى السماء موضحا ان هذا الصعود يقلل ضوء الشمس الى الظهيرة مضيفا ان أهم شيء فى هذه الليلة ان يوفقنا الله فى الدعاء لأنه فى هذه الليلة الدعاء مستجاب ويكون الدعاء كما علمنا صلى الله عليه وسلم ان نقول "اللهم انا نسألك العفو والعافية فى الدين والدنيا والاخرة" .
وأشار المفتى في حديثه لقناة الرسالة إلى ان ليلة القدر سميت بهذا الاسم لأمرين : أنها ذات قدر عظيم وهذا واضح فى قوله تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) وذلك لعظم أجرها وثوابها موضحا أنها ليلة يقدر فيها عند الله كل أمر حكيم وعظيم وكل أمر يتعلق بالإنسان من صحة وأرزاق وتقوى أما الأمر الثاني ان هذه الليلة قد اختصت بها امة الإسلام فقط لكشف ما بها من أسرار ، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (التمسوها فى العشر الأواخر من رمضان ) يعد تكريما لهذه الأمة لقوله تعالى ( كنتم خير امة أخرجت للناس ) .
وأضاف المفتى : ان ليلة القدر يمكن ان تكون وترية ويمكن ان تكون زوجية وحتى الآن لم يستطع المسلمون التعرف عليها فكان جابر بن عبد الله يجزم أنها فى السابع والعشرين وبعض الناس أيدوا هذا الرأي معللين ذلك قولهم ان ليلة القدر مكونة من تسع حروف وتكررت فى سورتها ثلاث مرات وعدد كلمات السورة ثلاثون كلمة قوله تعالى( سلام هى ) تعد رقم سبع وعشرين والبعض الآخر ربطها ببداية الشهر ويقولون أنها ليلة وترية فى الجمعة الأخيرة من رمضان مضيفا منهم من تتبع السنين السابقة واكتشفوا ان رمضان يبدأ أيام الأحد أو الاثنين أو الأربعاء أو الجمعة ،مجزمين انه لا يبدأ إلا فى هذه الأيام ويقولون إذا بدا يوم الاثنين فتكون ليلة القدر يوم الرابع والعشرين من رمضان إما اذا بدأ الأحد فتكون ليلة القدر يوم الخامس والعشرين من رمضان وتكون يوم الأربعاء معللين ان القرآن نزل فى نفس اليوم .
وقال المفتى انه مع الاختلافات السابقة حتى الان لا يستطيع احد ان يتيقن بهذه الليلة لذلك انصح الصائمون إذا جاء العشرة الأواخر من رمضان إتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان صلى الله عليه وسلم اذا جاء العشرة الأواخر يشد مئزره كما كان يعتكف فى هذه الأيام ويتحرى ليلة القدر كما كان صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء والذكر والاستغفار وكان شديد الإنفاق .
وتطرق المفتى إلى علامات ليلة القدر فقال : انها ليلة معتدلة لا تكون شديدة الحر فى الحر ولا تكون شديدة البرد فى البرودة مبينا انها ليلة هادئة ويكون فيها نوعا من أنواع السلام والسكينة مشيرا ان علاماتها ان صباحها ليس شديد الحرارة حيث تكون الشمس خافتة كأن هناك غماما وذلك لصعود الملائكة إلى السماء موضحا ان هذا الصعود يقلل ضوء الشمس الى الظهيرة مضيفا ان أهم شيء فى هذه الليلة ان يوفقنا الله فى الدعاء لأنه فى هذه الليلة الدعاء مستجاب ويكون الدعاء كما علمنا صلى الله عليه وسلم ان نقول "اللهم انا نسألك العفو والعافية فى الدين والدنيا والاخرة" .