[size=24][/sizeفى يوم هادى جلس الاب العجوز البالغ من العمر ثمانون عاما بجانب الابن الذى لم يبلغ عامه الاربعون فى حديقه المنزل واذ بالاب يرى عصفور كناريا جميل يطير امامهم فى الحديقه
فساءل ابنه : ما هذا ؟ فرد عليه الابن وهو لا يزال يقراء فى الصحيفه الممسك بها انه عصفور ... عصفور كناريا .
وبعد برهه من الصمت عاد الاب بسؤال ابنه ما هذا ؟؟ فرد الابن مندهشا : انه عصفور كناريا الم تسمعنى منذ برهه ؟ واستمر فى قراءه صحيفته غير مهتم .
صمتا الاثنان لبعض الوقت وعاد الاب يساءل ابنه مشيراء هذه المره الى عصفور كناريا اخذ يطير بجانبهم
وساءل الاب ابنه للمره الثالثه ما هذا ؟؟؟ فتحول الابن عن الصحيفه ناظرا لوالده فى دهشه شديده لقد قلت لك انه عصفور كناريا
سكت الاب بدون ان ينظر الى ابنه وظل يفكر لبعض الوقت ثم عاد ليسال ابنه للمره الرابعه ما هذا ؟؟؟؟
القى الابن الصحيفه التى كان يقراءها بغضب شديد واخذ يصرخ بوجه والده :
انه عصفور كناريا .... عصفور كناريا .... الا تفهم ؟ انه عصفور كناريـــــــــــــــــــــــــا .
صمت الاب ونظر الى الارض ثم دخل الى المنزل وعاد ممسكا بيده كراسه قديمه جداء مفتوحه على صفحه معينه واعطاها لابنه وهو يقول : اقراء بصوت مسموع ....
اخذ الابن الكراسه وقراء ....
اليوم كان ابنى الذى لم يبلغ عامه الثالث يلعب بالحديقه وعندما راءى عصفور كنارى يطير هنا وهناك سالنى :
ابى .... ما هذا ؟ فاجبت انه عصفور كناريا .... الا ترى انه جميل جداء ؟ ولم تمضى خمس دقائق حتى جاء الى وسالنى :
ابى .... ما هذا ؟؟ فاخذت اقبله وانا اقول له : انه عصفور كناريا .... اليس جميلا ؟؟
استمر يسالنى نفس السؤال اربعه وعشرون مره وفى كل مره كنت اقبله واقول له نفس الاجابه دون ان اشعر ابداء بالمضايقه انما كنت سعيدا فى كل مره اجيبه فيها وارى ابتسامته العزبه فاقبله واحتضنه فى كل مره ....
اغلق الابن الكراسه ونظر لابيه الذى كان ينظر له بنفس الابتسامه .... وبكل الحب احتضن الابن اباه العجوز وهو يقول له : انا اسف يا ابى .... انت تعلم كم احبك .... انا اسف ....
فرجاء نتذكر كلنا ان الاباء بالكبر يحتاجون الى الحب والحنان اكثر من الاطفال ....
ونتذكر دوما هذه القصه لنعرف كم نحب والدينا ....]
فساءل ابنه : ما هذا ؟ فرد عليه الابن وهو لا يزال يقراء فى الصحيفه الممسك بها انه عصفور ... عصفور كناريا .
وبعد برهه من الصمت عاد الاب بسؤال ابنه ما هذا ؟؟ فرد الابن مندهشا : انه عصفور كناريا الم تسمعنى منذ برهه ؟ واستمر فى قراءه صحيفته غير مهتم .
صمتا الاثنان لبعض الوقت وعاد الاب يساءل ابنه مشيراء هذه المره الى عصفور كناريا اخذ يطير بجانبهم
وساءل الاب ابنه للمره الثالثه ما هذا ؟؟؟ فتحول الابن عن الصحيفه ناظرا لوالده فى دهشه شديده لقد قلت لك انه عصفور كناريا
سكت الاب بدون ان ينظر الى ابنه وظل يفكر لبعض الوقت ثم عاد ليسال ابنه للمره الرابعه ما هذا ؟؟؟؟
القى الابن الصحيفه التى كان يقراءها بغضب شديد واخذ يصرخ بوجه والده :
انه عصفور كناريا .... عصفور كناريا .... الا تفهم ؟ انه عصفور كناريـــــــــــــــــــــــــا .
صمت الاب ونظر الى الارض ثم دخل الى المنزل وعاد ممسكا بيده كراسه قديمه جداء مفتوحه على صفحه معينه واعطاها لابنه وهو يقول : اقراء بصوت مسموع ....
اخذ الابن الكراسه وقراء ....
اليوم كان ابنى الذى لم يبلغ عامه الثالث يلعب بالحديقه وعندما راءى عصفور كنارى يطير هنا وهناك سالنى :
ابى .... ما هذا ؟ فاجبت انه عصفور كناريا .... الا ترى انه جميل جداء ؟ ولم تمضى خمس دقائق حتى جاء الى وسالنى :
ابى .... ما هذا ؟؟ فاخذت اقبله وانا اقول له : انه عصفور كناريا .... اليس جميلا ؟؟
استمر يسالنى نفس السؤال اربعه وعشرون مره وفى كل مره كنت اقبله واقول له نفس الاجابه دون ان اشعر ابداء بالمضايقه انما كنت سعيدا فى كل مره اجيبه فيها وارى ابتسامته العزبه فاقبله واحتضنه فى كل مره ....
اغلق الابن الكراسه ونظر لابيه الذى كان ينظر له بنفس الابتسامه .... وبكل الحب احتضن الابن اباه العجوز وهو يقول له : انا اسف يا ابى .... انت تعلم كم احبك .... انا اسف ....
فرجاء نتذكر كلنا ان الاباء بالكبر يحتاجون الى الحب والحنان اكثر من الاطفال ....
ونتذكر دوما هذه القصه لنعرف كم نحب والدينا ....]