يوسف شاب من الربيع في عمره ... معتاد في صباح كل يوم أن يستيقظ باكراا ويشرب قهوته ، ثم يذهب لعمله ... ولكن في طريقه لعمله يحب أن يأخذ معه جريدة ... فيذهب إلى دكان أبو محمد وهو رجل مسن وذو مزاج حاد ودائماً يكون جالس على كرسيه الخشبي على رصيف الدكان ولطاشة الذباب بيده يلوح بها يميناً ويساراً وملابسه عباره عن شروال وقميص والقبعة ذات الكراكيش الصوفيه لا تفارق رأسه ... وجاره صاحب الدكانة الثانية هو رجل مسن ايضاً ويلقب بأبو عبدو ... فهو داائماً يكره التعامل مع ابو محمد ... وحلمه ان ينقل دكانته لمكان آخر بعيد عن دكانة أبو محمد ... وكان عندما يمر يوسف من أمامهم ليشتري جريدته كان يدور بينهم الحوار التالي :
يوسف : السلاااام عليكم
أبو عبدو : وعليكم السلام ...
يوسف : كيفك عمو ابو محمد ؟؟!!!
ابو محمد لا يرد على أحد فيضحك أبو عبدو ويقول : ههههههه اترك عمك ابو محمد بحالو يمكن كان مبارح نايم برات البيت ههههههه
ابو محمد كان لا يرد وملتزم بالصمت ونظراته قاسية وخشنة فهو رجل كبير بالسن ..
يوسف : ابو محمد على كلاً نحنا متعودين داائماا ما نشتري جريدتنا إلا من عندو ... لهيك بلا مأمور عليك بدي منك تعطيني جريدتي ... (( ويخرج يوسف من جيبه خمس ليرات ويعطيها لأبو محمد ثمن الجريدة ،، فهنا عندما يأخذ ابو محمد الخمسة يقوم من على كرسيه وهو يردد : يارب .... يا معين ... ويدخل دكانته بهدوء ثم يعطي يوسف الجريدة فيأخذ يوسف الجريدة ويقول : يلاااا السلام .. ثم يتابع مشواره لعمله ...
وهكذاا كل يووم يوسف يذهب لبقالة ابو محمد ويلقي عليه السلام ثم يشتري الجريدة ...
وذات يوم بعد أن تكررت زيارات يووسف لهذه الدكاكين وعلى هذا الرصيف ...
دخل يوسف ليشتري كعادته جريدته ... فبعد أن القى السلام وكالعادة ابو عبدو يرد عليه السلام وابو محمد ينتظر من يوسف الخمسة ...
استوقف ابو عبدو يوسف بعد أن آخذ جريدته ... وقال له على انفراد بعيداً عن اعين ابو محمد :يااااااااااا يووسف !!!!!!!!! ممكن اسألك سؤال ؟؟؟؟؟!!!!
فقال يووسف : طبعاً ممكن يا عما !!
ابو عبدو : انت إنسان مثقف يا يوسف !! وكل يووم أراك تلقي السلام على ابو محمد ولكن ابو محمد داائماا يتذمر منك ويتكلم عليك ،،، بصراحة هااد الزلمة مع احترامي لكبر سنه إلا إنه قليل أدب .... وأنا لا اقول لك ان تتوقف عن التعامل معه لا ... ولكنني سأطلب منك أن لا تعد تلقي السلام عليه فهو لايستاهل منك ذلك ... فقط اشتري حاجياتك واذهب دون ان تتحدث معه ..
فضحك يوسف وقال : يا عما ... انا اعرف ذلك واعلم بأن أبو محمد رجل قليل الأدب وأن الفاظه سيئة ومعاملته دنيئة ،، لكن ايهما الأفضل أن اعلمه الأدب أم اتعلم منه قلة الأدب؟؟؟!!!
مع تحيات : جاك وروز
يوسف : السلاااام عليكم
أبو عبدو : وعليكم السلام ...
يوسف : كيفك عمو ابو محمد ؟؟!!!
ابو محمد لا يرد على أحد فيضحك أبو عبدو ويقول : ههههههه اترك عمك ابو محمد بحالو يمكن كان مبارح نايم برات البيت ههههههه
ابو محمد كان لا يرد وملتزم بالصمت ونظراته قاسية وخشنة فهو رجل كبير بالسن ..
يوسف : ابو محمد على كلاً نحنا متعودين داائماا ما نشتري جريدتنا إلا من عندو ... لهيك بلا مأمور عليك بدي منك تعطيني جريدتي ... (( ويخرج يوسف من جيبه خمس ليرات ويعطيها لأبو محمد ثمن الجريدة ،، فهنا عندما يأخذ ابو محمد الخمسة يقوم من على كرسيه وهو يردد : يارب .... يا معين ... ويدخل دكانته بهدوء ثم يعطي يوسف الجريدة فيأخذ يوسف الجريدة ويقول : يلاااا السلام .. ثم يتابع مشواره لعمله ...
وهكذاا كل يووم يوسف يذهب لبقالة ابو محمد ويلقي عليه السلام ثم يشتري الجريدة ...
وذات يوم بعد أن تكررت زيارات يووسف لهذه الدكاكين وعلى هذا الرصيف ...
دخل يوسف ليشتري كعادته جريدته ... فبعد أن القى السلام وكالعادة ابو عبدو يرد عليه السلام وابو محمد ينتظر من يوسف الخمسة ...
استوقف ابو عبدو يوسف بعد أن آخذ جريدته ... وقال له على انفراد بعيداً عن اعين ابو محمد :يااااااااااا يووسف !!!!!!!!! ممكن اسألك سؤال ؟؟؟؟؟!!!!
فقال يووسف : طبعاً ممكن يا عما !!
ابو عبدو : انت إنسان مثقف يا يوسف !! وكل يووم أراك تلقي السلام على ابو محمد ولكن ابو محمد داائماا يتذمر منك ويتكلم عليك ،،، بصراحة هااد الزلمة مع احترامي لكبر سنه إلا إنه قليل أدب .... وأنا لا اقول لك ان تتوقف عن التعامل معه لا ... ولكنني سأطلب منك أن لا تعد تلقي السلام عليه فهو لايستاهل منك ذلك ... فقط اشتري حاجياتك واذهب دون ان تتحدث معه ..
فضحك يوسف وقال : يا عما ... انا اعرف ذلك واعلم بأن أبو محمد رجل قليل الأدب وأن الفاظه سيئة ومعاملته دنيئة ،، لكن ايهما الأفضل أن اعلمه الأدب أم اتعلم منه قلة الأدب؟؟؟!!!
مع تحيات : جاك وروز