الرضاعة الطبيعية
نيويورك / أظهرت دراسة علمية جديدة أن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل كبير في التقليل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي ينتمين لعائلة لديها تاريخ في المرض.
وبينت الدراسة التي أجريت على أكثر من 60 ألف امرأة، أن إرضاع طفل لمدة ثلاثة أشهر، تعادل تناول الدواء المعروف لتلافي الإصابة بالمرض والمسمى تاموكسيفين، لمدة خمس سنوات.
وتقول الدكتورة إليسون إم ستويب من جامعة نورث كارولينا التي أجرت البحث "العلاج الذي نقدمه للنساء اللواتي يوجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي هو تاموكسيفين، كوقاية من سرطان الثدي".
وأضافت "لكن هذه الدراسة قدمت خبرا سعيدا للنساء اللواتي يملكن تاريخا مرضيا في العائلة، واللواتي يردن تقليل خطر إصابتهن بالمرض".
وأشارت سويب إلى أن العديد من الباحثين كانوا يربطون بين الرضاعة الطبيعية، والتقليل من خطر الإصابة بالمرض، لكن هذه النتائج كانت من دراسات تعتمد بشكل أساسي على ذاكرة النساء اللواتي شملتهن الأبحاث.
وقامت سويب وفريق البحث العامل معها بتتبع 60075 امرأة، على مدى 9 سنوات، ابتداء من 1997، فقامت النساء بملء استمارات حول ما إذا كن قد أرضعن كل أطفالهن في الفترة الأولى من مرحلة الطفولة، وكم كانت الفترة وفيما إذا كانت النساء قد استخدمن أنواعا أخرى من الحليب.
وفي عام 2005، وجدت الدراسة أن 608 نساء ممن شملتهن الدراسة قد أصبن فعلا بسرطان الثدي، ووجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يقمن بإرضاع أطفالهن، معرضات أكثر بـ 25 بالمئة للإصابة بالمرض من أولئك اللواتي أرضعن الأولاد.
وبينت الدراسة أيضا أن زيادة فترة الرضاعة الطبيعية عن ثلاثة أشهر، لا تؤثر في التقليل من خطر الإصابة بالمرض، كما إن توقف الدورة الشهرية لدى المرأة لا يؤثر في زيادة نسبة الإصابة بالمرض.
ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لا تخفف من الإصابة بالمرض لدى النساء اللواتي لا يملكن تاريخا عائليا للمرض، أما المرأة التي أصيبت أختها أو أمها أو بنتها بالمرض، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 59 بالمئة.
وهي نسبة تفوق النسبة التي يحققها تناول تاموكسيفين لمدة خمس سنوات عند نفس الحالات من النساء، إذ يؤدي الدواء لتقليل الإصابة بنسبة تبلغ 50 بالمئة.
نيويورك / أظهرت دراسة علمية جديدة أن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل كبير في التقليل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي ينتمين لعائلة لديها تاريخ في المرض.
وبينت الدراسة التي أجريت على أكثر من 60 ألف امرأة، أن إرضاع طفل لمدة ثلاثة أشهر، تعادل تناول الدواء المعروف لتلافي الإصابة بالمرض والمسمى تاموكسيفين، لمدة خمس سنوات.
وتقول الدكتورة إليسون إم ستويب من جامعة نورث كارولينا التي أجرت البحث "العلاج الذي نقدمه للنساء اللواتي يوجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي هو تاموكسيفين، كوقاية من سرطان الثدي".
وأضافت "لكن هذه الدراسة قدمت خبرا سعيدا للنساء اللواتي يملكن تاريخا مرضيا في العائلة، واللواتي يردن تقليل خطر إصابتهن بالمرض".
وأشارت سويب إلى أن العديد من الباحثين كانوا يربطون بين الرضاعة الطبيعية، والتقليل من خطر الإصابة بالمرض، لكن هذه النتائج كانت من دراسات تعتمد بشكل أساسي على ذاكرة النساء اللواتي شملتهن الأبحاث.
وقامت سويب وفريق البحث العامل معها بتتبع 60075 امرأة، على مدى 9 سنوات، ابتداء من 1997، فقامت النساء بملء استمارات حول ما إذا كن قد أرضعن كل أطفالهن في الفترة الأولى من مرحلة الطفولة، وكم كانت الفترة وفيما إذا كانت النساء قد استخدمن أنواعا أخرى من الحليب.
وفي عام 2005، وجدت الدراسة أن 608 نساء ممن شملتهن الدراسة قد أصبن فعلا بسرطان الثدي، ووجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يقمن بإرضاع أطفالهن، معرضات أكثر بـ 25 بالمئة للإصابة بالمرض من أولئك اللواتي أرضعن الأولاد.
وبينت الدراسة أيضا أن زيادة فترة الرضاعة الطبيعية عن ثلاثة أشهر، لا تؤثر في التقليل من خطر الإصابة بالمرض، كما إن توقف الدورة الشهرية لدى المرأة لا يؤثر في زيادة نسبة الإصابة بالمرض.
ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لا تخفف من الإصابة بالمرض لدى النساء اللواتي لا يملكن تاريخا عائليا للمرض، أما المرأة التي أصيبت أختها أو أمها أو بنتها بالمرض، فإن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 59 بالمئة.
وهي نسبة تفوق النسبة التي يحققها تناول تاموكسيفين لمدة خمس سنوات عند نفس الحالات من النساء، إذ يؤدي الدواء لتقليل الإصابة بنسبة تبلغ 50 بالمئة.