أمسكت الفتاة بيد أبوها اليسرى وهي تقول له " كم أحب هذه اليد الجميلة التي بلا عيب .. أما يدك
الأخرى فلا أطيق النظر إليها " ..
نظر الأب إلى يده اليمنى المشوهة ثم تمتمت قائل لابنته ..
" هل أحكي لك قصة هذه اليد .. هل أسردها لك ؟ "
أجابت الابنة بلهفة واضحة " نعم ..نعم .."
بعد تفكير، قرر الأب أن يذيع لها السر..
" حدث هذا منذ سنوات طويلة، وقت أن كنت أيتها الابنة طفلة صغيرة، لم تتجاوزي بعد الأربعة أعوام..
في إحدى الليالي استيقضتُ مذعوراً على رائحة دخان كثيف يملأ البيت .. أسرعت باحثاً عن مصدر النيران ،
ويا للصدمة ، لقد رأيت اللهب يمسك في ثوبك الذي كنت تنامين به ..
لم أتردد لحظة واحدة ، اندفعت بكل قوتي ونزعت عنك الثوب ..
أنقذتك ، لكن كان لابد من دفع الثمن ..
أُنظري هذه التشوهات التي في يدي اليمنى، هذه التي تضايقك.. أُنظري إليها جيدا.. هذه هي بعينها
الثمن "
ما أثمن جسد هذا الأب فهو يحمل آثار آلام من أجل الحب
الأخرى فلا أطيق النظر إليها " ..
نظر الأب إلى يده اليمنى المشوهة ثم تمتمت قائل لابنته ..
" هل أحكي لك قصة هذه اليد .. هل أسردها لك ؟ "
أجابت الابنة بلهفة واضحة " نعم ..نعم .."
بعد تفكير، قرر الأب أن يذيع لها السر..
" حدث هذا منذ سنوات طويلة، وقت أن كنت أيتها الابنة طفلة صغيرة، لم تتجاوزي بعد الأربعة أعوام..
في إحدى الليالي استيقضتُ مذعوراً على رائحة دخان كثيف يملأ البيت .. أسرعت باحثاً عن مصدر النيران ،
ويا للصدمة ، لقد رأيت اللهب يمسك في ثوبك الذي كنت تنامين به ..
لم أتردد لحظة واحدة ، اندفعت بكل قوتي ونزعت عنك الثوب ..
أنقذتك ، لكن كان لابد من دفع الثمن ..
أُنظري هذه التشوهات التي في يدي اليمنى، هذه التي تضايقك.. أُنظري إليها جيدا.. هذه هي بعينها
الثمن "
ما أثمن جسد هذا الأب فهو يحمل آثار آلام من أجل الحب