[size="5"][size="6"]ماذا تستفيد؟[/size]
لا يهمُّ أن تعود، المهم أنني أحببتك..
المهم أنني عرفت الحب يوماً»..
أغنية ماذا تستفيد لو أنك استطعت أن توهم أحداً بأنك تحبُّه،
ماذا تستفيد وقد تعاملت معه على أنه نقطة عبور،
لكنه صدَّق أنك محطة حياته الأخيرة.. ماذا تستفيد وأنت ترى حزنه، وإحباطه، وخيبته..
ماذا تستفيد وأنت تمضي إلى كذبك وخداعك إلى نهاية الخط..
ماذا ستربح وأنت ترى ركَّاب قطارك يتساقطون واحداً بعد الآخر؛ حزناً وغمَّاً..
ماذا ستربح وقد أفلست مشاعر الذين أحبُّوك،
ماذا ستربح وقد جعلتهم يخافون منك بدلا من أن يخافوا عليك..
أين ستضع رصيد أرباحك من قلوب انكسرت وأرواح أُدميت؟!!..
قف أمام «لو أنك»، للحظة.. لأنك، لو أنك صدقت مرة، أحببت مرة، عدلت مرة، عشت مرة.. مرة واحدة، حياةً لم تعطِك القدرة على الكذب، ولم تمنحْك الرغبة في التدمير.. حياة، منحت فيها قبلة من قلبك، ولمسة من روحك..
أنت الذي استطعت أن توهم أحداً بأن يغيِّر حياته من أجلك،
أن يبدِّل أحلامه من أجلك،
أن يقف على رصيف عمره من أجلك..
أنت الذي استطعت بعد كل ما استطعت فعله، ستقف يوماً
لترى حطام أرواح من مرُّوا في حياتك،
لترى انكسار أحلامهم،
حرقة زفرات شوقهم، قسوة حسرات قلوبهم.. لترى أنك قد ربحت شيئاً واحداً، حياةً واحدةً، رصيداً واحداً.. هو أنك
الخاسر الوحيد.. آه..
لو تعلم حينئذ
ماذا ربحت؟!
للأستاذ أحمد تيناوي[/size]
لا يهمُّ أن تعود، المهم أنني أحببتك..
المهم أنني عرفت الحب يوماً»..
أغنية ماذا تستفيد لو أنك استطعت أن توهم أحداً بأنك تحبُّه،
ماذا تستفيد وقد تعاملت معه على أنه نقطة عبور،
لكنه صدَّق أنك محطة حياته الأخيرة.. ماذا تستفيد وأنت ترى حزنه، وإحباطه، وخيبته..
ماذا تستفيد وأنت تمضي إلى كذبك وخداعك إلى نهاية الخط..
ماذا ستربح وأنت ترى ركَّاب قطارك يتساقطون واحداً بعد الآخر؛ حزناً وغمَّاً..
ماذا ستربح وقد أفلست مشاعر الذين أحبُّوك،
ماذا ستربح وقد جعلتهم يخافون منك بدلا من أن يخافوا عليك..
أين ستضع رصيد أرباحك من قلوب انكسرت وأرواح أُدميت؟!!..
قف أمام «لو أنك»، للحظة.. لأنك، لو أنك صدقت مرة، أحببت مرة، عدلت مرة، عشت مرة.. مرة واحدة، حياةً لم تعطِك القدرة على الكذب، ولم تمنحْك الرغبة في التدمير.. حياة، منحت فيها قبلة من قلبك، ولمسة من روحك..
أنت الذي استطعت أن توهم أحداً بأن يغيِّر حياته من أجلك،
أن يبدِّل أحلامه من أجلك،
أن يقف على رصيف عمره من أجلك..
أنت الذي استطعت بعد كل ما استطعت فعله، ستقف يوماً
لترى حطام أرواح من مرُّوا في حياتك،
لترى انكسار أحلامهم،
حرقة زفرات شوقهم، قسوة حسرات قلوبهم.. لترى أنك قد ربحت شيئاً واحداً، حياةً واحدةً، رصيداً واحداً.. هو أنك
الخاسر الوحيد.. آه..
لو تعلم حينئذ
ماذا ربحت؟!
للأستاذ أحمد تيناوي[/size]