استراحة من الحب!!
«أعطني حظاً وارمني في البحر»..
مثل شعبي يتداوله الناس،
دون معرفة الاحتمالات الحقيقية التي ستحصل لهذا المحظوظ الذي رُمي في البحر، وإليكم بعضاً منها:
- الأول: تأتي سمكة دولفين وتمسك المحظوظ، ثم تسحبه إلى الشاطئ.
- الثاني: تمر باخرة من جانبه فينتبه أحد بحارتها إلى وجوده، فيتم إنقاذه. في الباخرة يوجد ركاب، وبعد أن يتم التعرف إلى المحظوظ سيقترب أحد الركاب منه باكياً ومعانقاً، هذا الراكب سيكون مغترباً غنياً عائداً إلى الوطن ليبحث عن عائلته. بالمصادفة المحضة لم يتبق منها سوى المحظوظ.. !!!!!
- الثالث: يكتشف المحظوظ صندوقاً عائماً، يتمسك به حتى يصل إلى الشاطئ، وبعد جهد يفتح الصندوق ليجده ممتلئاً بجواهر ثمينة، وتعرفون البقية..
- الرابع: من أعماق البحر تأتي حورية البحر الجميلة فتعشق المحظوظ، وتأخذه معها إلى مملكة السحر التي تعيش فيها..
أما المنحوس، فلن يرميه أحد في البحر.. وحتى إن فعل أحد ورماه، فإنه لن يحظى بأي احتمال من الاحتمالات الأربعة السابقة..
لأنه، وبكل بساطة، إذا رُمي المنحوس إلى البحر فسيجفّ ماؤه (البحر)،
عندها لن تكون هناك سفينة وركاب ولا مغترب غني، وستموت سمكة الدولفين وحورية البحر، ولن يطفو صندوق الكنز إلى أي مكان..
أما الطريف في حالة المنحوس، فهو الجفاف الذي سيصيب ماء البحر، ما يعني قطعاً أنه لن يغرق،
وما يعني أيضاً وقطعاً، أنه لن يتخلص من عيشة «النحس» التي ترافقه.
صحيح الدنيا حظوظ.. حتى في الموت.. هناك محظوظ ومنحوس
للأستاذ احمد تيناوي
«أعطني حظاً وارمني في البحر»..
مثل شعبي يتداوله الناس،
دون معرفة الاحتمالات الحقيقية التي ستحصل لهذا المحظوظ الذي رُمي في البحر، وإليكم بعضاً منها:
- الأول: تأتي سمكة دولفين وتمسك المحظوظ، ثم تسحبه إلى الشاطئ.
- الثاني: تمر باخرة من جانبه فينتبه أحد بحارتها إلى وجوده، فيتم إنقاذه. في الباخرة يوجد ركاب، وبعد أن يتم التعرف إلى المحظوظ سيقترب أحد الركاب منه باكياً ومعانقاً، هذا الراكب سيكون مغترباً غنياً عائداً إلى الوطن ليبحث عن عائلته. بالمصادفة المحضة لم يتبق منها سوى المحظوظ.. !!!!!
- الثالث: يكتشف المحظوظ صندوقاً عائماً، يتمسك به حتى يصل إلى الشاطئ، وبعد جهد يفتح الصندوق ليجده ممتلئاً بجواهر ثمينة، وتعرفون البقية..
- الرابع: من أعماق البحر تأتي حورية البحر الجميلة فتعشق المحظوظ، وتأخذه معها إلى مملكة السحر التي تعيش فيها..
أما المنحوس، فلن يرميه أحد في البحر.. وحتى إن فعل أحد ورماه، فإنه لن يحظى بأي احتمال من الاحتمالات الأربعة السابقة..
لأنه، وبكل بساطة، إذا رُمي المنحوس إلى البحر فسيجفّ ماؤه (البحر)،
عندها لن تكون هناك سفينة وركاب ولا مغترب غني، وستموت سمكة الدولفين وحورية البحر، ولن يطفو صندوق الكنز إلى أي مكان..
أما الطريف في حالة المنحوس، فهو الجفاف الذي سيصيب ماء البحر، ما يعني قطعاً أنه لن يغرق،
وما يعني أيضاً وقطعاً، أنه لن يتخلص من عيشة «النحس» التي ترافقه.
صحيح الدنيا حظوظ.. حتى في الموت.. هناك محظوظ ومنحوس
للأستاذ احمد تيناوي
عدل سابقا من قبل H2O في 18/11/2009, 7:15 pm عدل 1 مرات