كلام في الحب قبل وبعد الفراق:
لا تندم على حب عشته ... حتى ولو صار ذكرى تؤلمك , فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك .
لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاءً أخر يعيد ما مضى ويصل ما أنقطع ... فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما أنتظرك عمر أجمل .
وإذا قررت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً , فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً او نترك له لحظة ألم تشقيه , وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل .
وأذا فرقت الأيام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ولا تتحدث عنه ألا بكل ماهو رائع ونبيل فقد أعطاك قلباً ... وأعطيته انت عمراً وليس هناك اغلا من القلب والعمر في حياة الانسان .
وأذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب , اترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما حاول أن تجمع في دفاتر أوراقك كل الكلمات الجميلة التي سمعتها ممن تحب , وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب .
وأجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً ... ملامحه وبريق عينيه الحزينة ... وأبتسامته في لحظة صفاء ووحشته في لحظة ضيق ... والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتى وإن كان قد ذبُل ومات.
وأذا سألوك يوماً عن أنسان أحببته فلا تبح بسرٍ كان بينكما ولا تحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الأنسان الذي أحببته , وأجعل من قلبك مخبئاً سرياً لكل أسراره وحكاياته فالحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر .
وأذا شاءت الأقدرار وجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن . وحاول أن تتزكر أخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع ... ضاع ... والحاضر اهم بكثير من الماضي , ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع موحش وأذا أجتمع الشمل مرة أخرى حاول أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما لأن الأنسان لا بد أن يستفيد من تجاربه .
ولا تحاول أن تصفي حسابات أو تثأر من أنسان أعطيته قلبك لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية , والثأر ليس من أخلاق العشاق ومن الخطأ أن تعرض مشاعرك في الاسواق وأن تكون فارساً بلا أخلاق وإذا كان لا بد من الفراق فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت به .
وإذا أكتشفت أن كل الأبواب مغلقة وأن الرجاء لا أمل فيه وأن من احببته يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النسيان ... هناك فقط أقول لك أن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك , وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه , وأن تعيش على ذكرى أنسان فرط فيك بلا سبب .
في الحب لا تفرط في من يشتريك .......... ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه .
لا تندم على حب عشته ... حتى ولو صار ذكرى تؤلمك , فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك .
لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاءً أخر يعيد ما مضى ويصل ما أنقطع ... فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما أنتظرك عمر أجمل .
وإذا قررت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً , فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً او نترك له لحظة ألم تشقيه , وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل .
وأذا فرقت الأيام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ولا تتحدث عنه ألا بكل ماهو رائع ونبيل فقد أعطاك قلباً ... وأعطيته انت عمراً وليس هناك اغلا من القلب والعمر في حياة الانسان .
وأذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب , اترك بعيداً كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما حاول أن تجمع في دفاتر أوراقك كل الكلمات الجميلة التي سمعتها ممن تحب , وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب .
وأجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً ... ملامحه وبريق عينيه الحزينة ... وأبتسامته في لحظة صفاء ووحشته في لحظة ضيق ... والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتى وإن كان قد ذبُل ومات.
وأذا سألوك يوماً عن أنسان أحببته فلا تبح بسرٍ كان بينكما ولا تحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الأنسان الذي أحببته , وأجعل من قلبك مخبئاً سرياً لكل أسراره وحكاياته فالحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر .
وأذا شاءت الأقدرار وجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن . وحاول أن تتزكر أخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع ... ضاع ... والحاضر اهم بكثير من الماضي , ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع موحش وأذا أجتمع الشمل مرة أخرى حاول أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما لأن الأنسان لا بد أن يستفيد من تجاربه .
ولا تحاول أن تصفي حسابات أو تثأر من أنسان أعطيته قلبك لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية , والثأر ليس من أخلاق العشاق ومن الخطأ أن تعرض مشاعرك في الاسواق وأن تكون فارساً بلا أخلاق وإذا كان لا بد من الفراق فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت به .
وإذا أكتشفت أن كل الأبواب مغلقة وأن الرجاء لا أمل فيه وأن من احببته يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النسيان ... هناك فقط أقول لك أن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك , وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه , وأن تعيش على ذكرى أنسان فرط فيك بلا سبب .
في الحب لا تفرط في من يشتريك .......... ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه .