لا تردّ عليه!!
بالتأكيد لن تردّ، لأنّك لم تتعوّد أن تردّ!!
تتركه، «تطنّش» رعونته ولا تردّ..
ربّما ظنّك ضعيفاً، أو ربّما اعتبر أنّك خائف..
تمسح ظنونك ولا تردّ، تلتفت برأسك إلى الناحية الأخرى، أو ربّما تنظر إلى الأسفل، أو لِنقلْ: تغمض عينيك كي لا تراه..
ولا تردّ.. تقول: سأغفر له هذه المرة أيضاً، سأسامحه، !!
هو غاضبٌ منّي، أو ربما هو غاضب من نفسه..
وتقول: هو لم يحبني، ولا يحبّني، ولن يحبّني..
وتقول: إنّ الدنيا ضاقت به، وإنّ الناس لم يتركوه وشأنه..
فتسمع، تسمع كلّ ما يريدك أن تسمعه.. ولا تردّ..
كانت كلماته قاسيةً، وكانت نبرته حادةً، كان يعتقد أنّه يهينك، ويظنّ أنّه يجرحك، لكنّك لم تشعر بإهانته، ولم يتمكّن من خدشك..
لأنّك لم ترد، لأنّك لا تريد أن ترد..
أنت محصّن ضدّه بحبّك..
بنيت قلاع روحك حجراً فوق حجر، وأعليت سقف قلبك حتى طاول النجوم، أمّا صمتُك، فكان أحد أهمّ القادة في معركتك..
أنت لا تريد أن تنتصر عليه، ولا تريد أن تُهزَم أمامه..
أنت فقط لن تردّ.. لأنّك لم تتعوّد أن تردّ، ولأنّك لم تتعوّد أن تخوض حرباً معه، ولأنّك لا تريد أن تخوض حرباً معه هو..
الذي لن تأبه إذا ظنّك خائفاً أو ضعيفاً، ولن تهتمّ إذا أراد جرحك وإهانتك..
هو الذي لن تردّ عليه مهما قسا عليك، هو الذي تغفر له، وستغفر له كلّ قول أو فعل..
هو الذي لن تردّ عليه لأنّه يسكن قلبك.. حتى وإن لم يصدّقك
للأستاذ أحمد تيناوي
بالتأكيد لن تردّ، لأنّك لم تتعوّد أن تردّ!!
تتركه، «تطنّش» رعونته ولا تردّ..
ربّما ظنّك ضعيفاً، أو ربّما اعتبر أنّك خائف..
تمسح ظنونك ولا تردّ، تلتفت برأسك إلى الناحية الأخرى، أو ربّما تنظر إلى الأسفل، أو لِنقلْ: تغمض عينيك كي لا تراه..
ولا تردّ.. تقول: سأغفر له هذه المرة أيضاً، سأسامحه، !!
هو غاضبٌ منّي، أو ربما هو غاضب من نفسه..
وتقول: هو لم يحبني، ولا يحبّني، ولن يحبّني..
وتقول: إنّ الدنيا ضاقت به، وإنّ الناس لم يتركوه وشأنه..
فتسمع، تسمع كلّ ما يريدك أن تسمعه.. ولا تردّ..
كانت كلماته قاسيةً، وكانت نبرته حادةً، كان يعتقد أنّه يهينك، ويظنّ أنّه يجرحك، لكنّك لم تشعر بإهانته، ولم يتمكّن من خدشك..
لأنّك لم ترد، لأنّك لا تريد أن ترد..
أنت محصّن ضدّه بحبّك..
بنيت قلاع روحك حجراً فوق حجر، وأعليت سقف قلبك حتى طاول النجوم، أمّا صمتُك، فكان أحد أهمّ القادة في معركتك..
أنت لا تريد أن تنتصر عليه، ولا تريد أن تُهزَم أمامه..
أنت فقط لن تردّ.. لأنّك لم تتعوّد أن تردّ، ولأنّك لم تتعوّد أن تخوض حرباً معه، ولأنّك لا تريد أن تخوض حرباً معه هو..
الذي لن تأبه إذا ظنّك خائفاً أو ضعيفاً، ولن تهتمّ إذا أراد جرحك وإهانتك..
هو الذي لن تردّ عليه مهما قسا عليك، هو الذي تغفر له، وستغفر له كلّ قول أو فعل..
هو الذي لن تردّ عليه لأنّه يسكن قلبك.. حتى وإن لم يصدّقك
للأستاذ أحمد تيناوي