منتديات مبدعون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    زوجات النبي • 4 • رملة بنت أبي سفيان

    H2O
    H2O
    ** مـــشـــرف عـــــام **
    **  مـــشـــرف عـــــام **


    الـــجـــنـــس : : ذكر
    الــــبـــرج : : القوس
    الأبراج الصينية : : التِنِّين
    عدد الرسائل : : 858
    الـــعــمــــر : : 35
    العــمــل/الـــتــرفـــيـــه : student
    مــاهـــو مــزاجـــك عـــادة : : حسب
    عــــــلـــــم دولـــتــــك : زوجات النبي • 4 • رملة بنت أبي سفيان Sy10
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009
    نــقـاط الـعـضو : : 6802

    زوجات النبي • 4 • رملة بنت أبي سفيان Empty زوجات النبي • 4 • رملة بنت أبي سفيان

    مُساهمة من طرف H2O 29/12/2009, 1:12 am


    |•♥•| زوجات النبي • 4 • رملة بنت أبي سفيان |•♥•|

    هي أم المؤمنين ، رملة بنت أبي سفيان، صخر بن حرب بن أمية القرشية ، أمّها صفية بنت أبي العاص بن أمية ، وأخواها معاوية وعتبة ، ولدت قبل الإسلام، وكانت تكنى أم حبيبة ، نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول ، وقد أسلمت مع أوائل من أسلم في مكة.

    تزوجت عبيد الله بن جحش الأسدي، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ، ولما ارتدَّ عن الإسلام ، أعرضت
    عنه وهجرته إلى أن مات . فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري ليخطبها له ، وعهد
    للنجاشي بعقد نكاحه عليها ، ووكلت هي خالد بن سعيد بن العاص ، فأصدقها صاحب الحبشة عن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم أربعمائة دينار، وجهزها بأشياء ، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة ، وكان ذلك سنة 7هـ ، وكان عمرها 36سنة ، ودخل
    بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة قبل إسلام أبيها ، وعندما جاء أبوها زائراً لها رفضت أن تجلسه على فراش
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالت : أنت مشرك.

    وكانت من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فليس من أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها ، ولا في نسائه من هي
    أكثر صداقاً منها ، ولا من تزوج بها وهي نائية الديار أبعد منها.

    زارت أخاها معاوية في دمشق ، وقد كان لها - رضي الله عنها- حرمة وجلالة ، ولاسيما في دولة أخيها ، ولمكانه منها قيل له : خال المؤمنين.
    كانت رضي الله عنها من فصيحات قريش ، ومن ذوات الرأي والحصافة ، وكانت فوق ذلك من الصابرات المجاهدات ،
    ويظهر جهادها وصبرها من خلال هجرتها إلى الحبشة مع زوجها ، تاركة أهلها وقومها ، ثم صبرها على الإسلام عندما
    تنصر زوجها ، مما أدى إلى انفصالها عنه ، فصارت وحيدة لا زوج لها ولا أهل ، وفي غربة عن الديار ، لكن الإسلام يصنع
    العجائب إذا لامس شغاف القلوب ، فثبتت في موطن لا يثبت فيه إلا القليل ، مما رفع قدرها ، وأعلى منزلتها في نفس رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ، فأراد مواساتها بزواجه منها .

    روت رضي الله عنها عدداً من الأحاديث النبوية ، منها ما جاء في "الصحيحين" : أنه لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت
    أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث ، فمسحت عارضيها وذراعيها ، وقالت إني كنت عن هذا لغنية لولا أني
    سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج
    ، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا ) .

    ماتت رضي الله عنها سنة أربع وأربعين للهجرة ، وقد بلغت من العمر 72سنة .

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/11/2024, 6:11 am