بسم الله الرحمن الرحيم
في أيامنا هذه ومع التغيرات في جميع ما حولنا, سواء كان ذلك برِضَانا أم لا.
بات ينبغي علينا القيام بخيارات التغيير بأنفسنا لنحدد موقفنا تجاة هذا العالم.
إعتدت أن أبقي بجانبي دوماً بضعة أوراق صغيره وبعض أقلام للكتابة. بهذه الطريقة أسجل أي فكرة تعبرني تجاة هذه الأحداث والتغيرات.
ومن ثم أجمعها وأقوم بتصفيتها بين ما يستحق أن يكتب عنه أو ما ينتهي به المطاف إلى سلة مهملاتي.
لطريقتي هذه إيجابيات حيث أنها تخلق لك الفرصة لتعرف شعورك وتفكيرك في لحظة ما كنت تجهلها,
في أنها تبقي خواطرك وأفكارك مهما كانت سخيفة أو غير مفهومه حَوْلَك, هذه الطريقة أيضاً تخلق لديك أرشيف لأفكارك.
بالإضافه للإيجابيات السابق ذكرها ما لا أطيقة في نظام الأرشفه هذا هو إتكاليتي في تذكر أفكاري وتنظيمها عليه. مما يجعل ذاكرتي تتباطيء في العمل مع الوقت.
كما أنه مع تأجيل تصفية هذه المدونات الصغيرة تتكوم لديك العشرات من الأفكار التي يكونها مآلها أن تمزق وترمى بسبب عامل ضيق الوقت والإستهانه به.
أعتقد أن عامل الوقت له نصيب الأسد في التأثير على حياتنا ونظامها وخياراتنا.
فمتى ما تعلمت السيطرة عليه وتنظيمة تكون بذلك روضته وأخضعته تحت أهوائك وما تشتهي أن تأمره.
بعض الأساليب التي جربتها في سبيل تنظيم وقتي:
1-تحميل برامج تساعدني على تحديد المشاريع والاختبارات المطلوبة مني بالتواريخ حتى أبقي مُذَكِرَة أرجع إليها دائماً في حال نسيت موعد أو تاريخ مهم لي في يوماً ما.
2-تذكير من هم حولي بأن ينبهوني عند قدوم تاريخ معين أو وقت معين~أكرة إستعمال هذه الطريقة لأنها تجعلني إتكالية ولكن لا بّد منها في بعض الأحيان.
3-محاولة تعويد النفس على إنجاز المطلوب قبل قدوم الموعد النهائي.
4-تذكير النفس بمواقف حرجة حدثت عندما أهملت إستغلال الوقت.
5-إرجاء الأمور الأقل أهمية وتقديم ماهو أكثر إستهلاكاً للوقت والجهد إلى بداية مقررك اليومي.
6-تحديد ساعات معينة للعمل على أمرٍ ما, ومحاولة عدم تجاوز ذلك الحد.
أخيراً من الأكيد أن لكل شخص سبل في إجبار ذاتة على معالجة وقته في الإطار المطلوب,وهذه السبل تختلف من شخصية لأخرى.
ذلك يعتمد عليك أنت وحسب, متى ما وجدت الطريقة المثالية تكون بذلك كسبت أمرين وقتك وأفكارك!
تذكر..
الوقت كالسيف إن لم تقطعة قطعك, الوقت من ذهب