جامعة شانغهاي و مدرسة لانجشيانج تنفيان أي تورط بالهجوم على Google

جامعة شانغهاي و مدرسة لانجشيانج تنفيان أي تورط بالهجوم على Google

نفت جامعة شانغهاي و مدرسة لانجشيانج للتكوين المهني صحة تقرير صحيفة نيويورك تايمز ، والذي اتهم المؤسستين الصينيتين بالتورط بالهجوم الذي تعرض له محرك البحث Google مؤخراً .


ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا نفي ممثل جامعة جياوتونج بمدينة شانغهاي اتهامات التقرير ، و قال " ما ورد من مزاعم تقرير الصحيفة لا أساس لها من الصحة، حتى ولو بدت أجهزة كمبيوتر في الجامعة ضالعة بالتسلل فهذا لا يعني أن المتسللين متمركزون بالجامعة " ، و تعتبر جامعة جياوتونج واحدة من أفضل الجامعات في الصين .
وكشف محرك البحث العملاق Google في الثاني عشر من الشهر الماضي عن تعرضه لهجوم متطور ومركز مصدره الصين ، استهدف بشكل رئيسي البريد الالكتروني الخاص بمعارضين صينيين و نشاط بحقوق الإنسان.
و تابع المتحدث الذي لم تكشف الوكالة عن هويته " استند تقرير نيويورك تايمز لعنوان بروتوكول للانترنت ، ونظرا للتكنولوجيا المتقدمة للشبكات يبدو تقرير كهذا غير موضوعي وغير متوازن ".
من جهته نفى رئيس الحزب الشيوعي بمدرسة لانجشيانج للتكوين المهني ما ورد بالتقرير من اتهام مؤسسته بالتورط في الهجمات.
ونقلت الوكالة عن لي زيتشيانج القول " التحقيق مع العاملين لم يجد أي اثر لهجمات نابعة من مدرستنا .
وذكر تقرير نيويورك تايمز إنشاء مدرسة لانجشيانج بدعم من الجيش الصيني حيث دربت علماء في الكمبيوتر انضموا للجيش الصيني ، و هو ما نفاه لي كما نفى أي وجود لمدرس أوكراني بالمدرسة ، وقال " لا نوظف أي عمالة أجنبية".
و تأسست مدرسة لنتشيانج التي تأسست عام 1984 و تدرس حوالي 20 ألف طالب مهارات حرفية كالطهي وإصلاح السيارات والحلاقة و الكمبيوتر .
و أحدث التسلل هزة في العلاقات بين بكين وواشنطن على المستوى السياسي إثر تهديد Google بالانسحاب من الصين فيما عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن رفضها الرقابة على الانترنيت خلافا مع بكين ، فيما أعلن البيت الأبيض عن انزعاج الرئيس الأمريكي باراك اوباما من الانتهاك الأمني الالكتروني ضد الشركة الأمريكية في الصين والذي دفعها للتهديد بسحب عملياتها من الصين.