أعلنت مصادر بشركة مصفاة ساسرف التابعة لشركة أرامكو السعودية عن بدء المصفاة بإنتاج الديزل المنخفض الكبريت نهاية شهر شباط الحالي.
وبحسب المصدر فقد بدأت بالإنتاج التجريبي وقال " بدأت الوحدة التي بإنتاج الديزل بمحتوى كبريت بحدود 500 جزء بالمليون وهو أقل مما كنا ننتجه في السابق " ، وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة رويترز للأنباء ، وتبلغ طاقة مصفاة ساسرف 305 ألاف برميل يوميا و 100 ألف برميل يوميا من الديزل ذي معدلات الكبريت المنخفضة مما يجعلها من أوائل منتجي الديزل منخفض الكبريت بنسبة أقل من عشرة أجزاء في المليون ، وصممت الوحدة الجديدة لإنتاج الديزل بنسبة كبريت عشرة أجزاء في المليون بحسب الطلب .
و كشف عبد الحكيم القوحي الرئيس التنفيذي لساسرف الشهر الماضي عن خطة لتطوير المصفاة بتكلفة تفوق 400 مليون دولار بهدف حماية هوامش الأرباح على المدى الطويل في الأسواق العالمية .
ويساهم الديزل منخفض الكبريت بحماية البيئة وخفض معدلات ثاني اوكسيد الكربون بالجو ، و فشلت قمة كوبنهاغن لمناقشة التغيرات المناخية بإصدار قانون ملزم للدول بخفض الانبعاثات الغازية . يخلف "بروتوكول كيوتو" الذي أقر عام 1997 بهدف مكافحة الأسباب المؤدية للتغيرات المناخية، المسببة لما يُعرف بظاهرة "الاحتباس الحراري"، التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ، و الذي عارضته الولايات المتحدة من بين 175 دولة حضرت المناقشات التي جرت في مدينة "كيوتو" باليابان.
وبحسب المصدر فقد بدأت بالإنتاج التجريبي وقال " بدأت الوحدة التي بإنتاج الديزل بمحتوى كبريت بحدود 500 جزء بالمليون وهو أقل مما كنا ننتجه في السابق " ، وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة رويترز للأنباء ، وتبلغ طاقة مصفاة ساسرف 305 ألاف برميل يوميا و 100 ألف برميل يوميا من الديزل ذي معدلات الكبريت المنخفضة مما يجعلها من أوائل منتجي الديزل منخفض الكبريت بنسبة أقل من عشرة أجزاء في المليون ، وصممت الوحدة الجديدة لإنتاج الديزل بنسبة كبريت عشرة أجزاء في المليون بحسب الطلب .
و كشف عبد الحكيم القوحي الرئيس التنفيذي لساسرف الشهر الماضي عن خطة لتطوير المصفاة بتكلفة تفوق 400 مليون دولار بهدف حماية هوامش الأرباح على المدى الطويل في الأسواق العالمية .
ويساهم الديزل منخفض الكبريت بحماية البيئة وخفض معدلات ثاني اوكسيد الكربون بالجو ، و فشلت قمة كوبنهاغن لمناقشة التغيرات المناخية بإصدار قانون ملزم للدول بخفض الانبعاثات الغازية . يخلف "بروتوكول كيوتو" الذي أقر عام 1997 بهدف مكافحة الأسباب المؤدية للتغيرات المناخية، المسببة لما يُعرف بظاهرة "الاحتباس الحراري"، التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ، و الذي عارضته الولايات المتحدة من بين 175 دولة حضرت المناقشات التي جرت في مدينة "كيوتو" باليابان.