[/size][size=24]
في زيارة مفاجئة ، قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، مساء أمس الأحد ، بزيارة الطفلة السورية " سارة " في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض برفقة سفير سوريا في السعودية الدكتور مهدي دخل الله ، حيث اطمأن على صحتها ، وهنأ والديها بنجاح العمل الجراحي الذي خضعت له .
وكان الرئيس بشار الأسد قد تبنى قضية الطفلة " سارة " التي كانت تعاني من توأم طفيلي غير مكتمل ، والتي نشر موقع عكس السير خبر ولادتها بأربع أرجل ملتصقة ، وغير محددة الجنس ، حيث اهتم بها الرئيس بشار الأسد شخصيا ووجه لعلاجها في المملكة العربية السعودية .
وفي اتصال هاتفي مع والد الطفلة " شادي جحجاح " الموجود حالياً في السعودية ، قال لـ عكس السير : " فوجئنا بزيارة الملك السعودي ، وكان بصحبته سفير سوريا في السعودية الدكتور مهدي دخل الله ، حيث اطمأن جلالة الملك على صحة سارة ، وهنأنا على نجاح العملية ".
وتابع " شعرنا في بداية اللقاء بالإرباك ، ولكن لطف الملك وتواضعه أراحنا ، فكان اللقاء حميمياً ودوداً ".
وأضاف " طلبنا من الملك أن يأذن لنا بالعودة إلى سوريا ، إلا أنه رفض ذلك حالياً ، وقال أننا لن نعود قبل أن تتعافى سارة بشكل كامل ، وقام بمداعبة سارة ".
وتأتي زيارة الملك السعودي للطفلة السورية " سارة " بعد اقل من شهر على إجراء العمل الجراحي الذي استمر قرابة أربع ساعات ، وقام بإجرائه وزير الصحة السعودي رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
ووجه والد الطفلة " جحجاح " عبر عكس السير رسالة شكر وامتنان للرئيس بشار الأسد على اهتمامه الشخصي بقضية ابنته وقال " لا أعرف كيف أشكر الرئيس على اهتمامه بابنتي ، لقد قدم لي كل شيء أحلم به ، وأنا الآن أتمنى أن أقابله شخصياً وأشكره على عطفه وحنّوه " .
كما توجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على حسن ضيافته ، وعلى اهتمامه الشخصي بالطفلة ، وشكر بشكل خاص وزير الصحة السعودي الذي أجرى العملية .
ووجه " جحجاح " رسالة حب للسفير السوري في السعودية الدكتور مهدي دخل الله الذي كان في استقبال الطفلة لحظة وصولها إلى الرياض ، والذي تابع حالتها ووقف إلى جانب والدها وقت إجراء العملية .
وكان عكس السير نشر في شهر تشرين الثاني الماضي خبر الطفلة سارة التي كانت غير محددة الهوية الجنسية والتي ولدت في أحد مشافي حلب ، كما نشر عكس السير ملف فيديو للطفلة حينها .
وشهدت العلاقات السورية السعودية تحسناً كبيراً خلال الفترة الماضية ، بعد أن زار الرئيس بشار الأسد السعودية في زيارة استمرت يومين ، قام خلالها بأداء مناسك العمرة ، كما زار خادم الحرمين الشريفين سوريا في السابع من شهر تشرين من العام الماضي .
يذكر أن قرار الدكتور بشار الأسد بتبني قضية الطفلة الذي نشره عكس السير لاقى صدى منقطع النظير ، وخاصة أن الرئيس الأسد يثبت في كل لحظة أنه قريب من قلوب السوريين وهمومهم .
سارة قبل العملية
سارة مع والدها .. في حلب
سارة مع والديها .. و خادم الحرمين الشريفين يداعبها
وكان الرئيس بشار الأسد قد تبنى قضية الطفلة " سارة " التي كانت تعاني من توأم طفيلي غير مكتمل ، والتي نشر موقع عكس السير خبر ولادتها بأربع أرجل ملتصقة ، وغير محددة الجنس ، حيث اهتم بها الرئيس بشار الأسد شخصيا ووجه لعلاجها في المملكة العربية السعودية .
وفي اتصال هاتفي مع والد الطفلة " شادي جحجاح " الموجود حالياً في السعودية ، قال لـ عكس السير : " فوجئنا بزيارة الملك السعودي ، وكان بصحبته سفير سوريا في السعودية الدكتور مهدي دخل الله ، حيث اطمأن جلالة الملك على صحة سارة ، وهنأنا على نجاح العملية ".
وتابع " شعرنا في بداية اللقاء بالإرباك ، ولكن لطف الملك وتواضعه أراحنا ، فكان اللقاء حميمياً ودوداً ".
وأضاف " طلبنا من الملك أن يأذن لنا بالعودة إلى سوريا ، إلا أنه رفض ذلك حالياً ، وقال أننا لن نعود قبل أن تتعافى سارة بشكل كامل ، وقام بمداعبة سارة ".
وتأتي زيارة الملك السعودي للطفلة السورية " سارة " بعد اقل من شهر على إجراء العمل الجراحي الذي استمر قرابة أربع ساعات ، وقام بإجرائه وزير الصحة السعودي رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
ووجه والد الطفلة " جحجاح " عبر عكس السير رسالة شكر وامتنان للرئيس بشار الأسد على اهتمامه الشخصي بقضية ابنته وقال " لا أعرف كيف أشكر الرئيس على اهتمامه بابنتي ، لقد قدم لي كل شيء أحلم به ، وأنا الآن أتمنى أن أقابله شخصياً وأشكره على عطفه وحنّوه " .
كما توجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على حسن ضيافته ، وعلى اهتمامه الشخصي بالطفلة ، وشكر بشكل خاص وزير الصحة السعودي الذي أجرى العملية .
ووجه " جحجاح " رسالة حب للسفير السوري في السعودية الدكتور مهدي دخل الله الذي كان في استقبال الطفلة لحظة وصولها إلى الرياض ، والذي تابع حالتها ووقف إلى جانب والدها وقت إجراء العملية .
وكان عكس السير نشر في شهر تشرين الثاني الماضي خبر الطفلة سارة التي كانت غير محددة الهوية الجنسية والتي ولدت في أحد مشافي حلب ، كما نشر عكس السير ملف فيديو للطفلة حينها .
وشهدت العلاقات السورية السعودية تحسناً كبيراً خلال الفترة الماضية ، بعد أن زار الرئيس بشار الأسد السعودية في زيارة استمرت يومين ، قام خلالها بأداء مناسك العمرة ، كما زار خادم الحرمين الشريفين سوريا في السابع من شهر تشرين من العام الماضي .
يذكر أن قرار الدكتور بشار الأسد بتبني قضية الطفلة الذي نشره عكس السير لاقى صدى منقطع النظير ، وخاصة أن الرئيس الأسد يثبت في كل لحظة أنه قريب من قلوب السوريين وهمومهم .
سارة قبل العملية
سارة مع والدها .. في حلب
سارة مع والديها .. و خادم الحرمين الشريفين يداعبها