<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td> </TD></TR></TABLE> |
تمكن مجموعة من الأطباء في حلب من استخراج رصاصة من دماغ شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ، بعد ثمان سنوات من دخولها في رأسه دون أن يعلم بها .
وقال الشاب " عبد القادر شوا " الذي تم استخراج الرصاصة من دماغه لـ عكس السير " منذ ثمانية أعوام كنت العب مع اصدقائي في حي باب النيرب عندما شعرت بنزيف بسيط من رأسي ، فقام أهلي بإسعافي إلى أحد الممرضين في الحي ، والذي قام بإخاطة الجرح ظناً منه أن النزيف طبيعي ناتج عن ارتطام جسم صلب براسي اثناء لعبي ".
وتابع " لم اشعر بعدها باي ألم ، كما أن الأمور مرت بسلام حتى شهر آذار من العام الجاري ( 2010 ) ، حيث اصبت بنومة اختلاج شديد اثناء تواجدي على شرفة منزل بيت جدي ، حيث تم اسعافي إلى احد المشافي ، فتبين اثناء التصوير وجود رصاصة في دماغي " .
وبدوره ، قال أخصائي العصبية الدكتور " محمد بسام حايك " الذي أشرف على الحالة لـ عكس السير : " فور وصول الشاب ، قمنا بتصوير راسه ، وهو إجراء روتيني يجب علينا القيام به في حال وجود اختلاجات عصبية ، ففوجئنا بوجود جسم صلب غريب في الفص الجداري الصدغي من الدماغ ، داخل المادة الدماغية ".
وتابع " وبعد التمعن في الصور تبين أن هذا الجسم عبارة عن رصاصة مستقرة في المادة الدماغية على بعد 2.5 سنتيمتر من فوهة الدخول في عظم الجمجمة ، فتقرر إجراء عمل جراحي لاستخراج الرصاصة ".
وأثار خبر وجود رصاصة في دماغ الشاب " ذعراً شديداً " بين أقربائه ، الذين توافدوا لزيارته ، بين مستغرب من الخبر ، وداع له بالشفاء .
ونفى الشاب " شوّا " علمه عن سبب وجود الرصاصة في رأسه ، وقال لـ عكس السير " لا أعلم من أين جاءت ، على ما يبدو أنها رصاصة طائشة هابطة من السماء ، أطلقها أحد الأشخاص في الهواء ".
وبعد الفحصوات التحاليل الطبية المطلوبة ، تم إجراء العمل الجراحي للشاب " عبد القادر شوا " في أحد المشافي الخاصة ، حيث نجحت العملية بنسبة 100% .
وقال الدكتور " حايك " " قام أخصائي الجراحة العصبية الدكتور سليمان دلول بإجراء العمل الجراحي للشاب وفق تقنية التنظير الشعاعي ، وبعد أكثر من ثلاث ساعات انتهى العمل الجراحي بنجاح ، دون اية أعراض جانبية أو اختلاجات أو أذية عصبية ".
واستطرد " خشينا في البداية من تأذي المادة الدماغية اثناء إخراج الرصاصة ، ولكن ، وبفضل من الله ، تمت العملية بنجاح ".
وعن سبب عدم تاذي الدماغ على الرغم من اختراق الرصاصة له طوال السنوات الثمانية الماضية قال الدكتور " حايك " لـ عكس السير : " إن التحليل المنطقي لهذه الحادثة هو أن الرصاصة استقرت في جمجمته قبل ثمانية أعوام دون أن تصيب المادة الدماغية ، ومع تقدم السن ، كبرت الجمجمة ونمت المادة الدماغية وأحاطت بالرصاصة ".
وتابع " لقد كانت الرصاصة متوضعة بشكل مقلوب ، رأسها نحو الأعلى وعقبها نحو اللأسفل ، الأمر الذي يدل على أنها اخترقت الجمجمة بالمقلوب ، وربما تكون قد ارتطمت بشيء ما وارتدت إلى الجمجمة "
وعن سبب الاختلاج الذي عانى منه الشاب " شوّا " والذي تم بنتيجته اكتشاف وجود الرصاصة قال " علمت أن الشرفة التي كان يجلس فيها عبد القادر أثناء تعرضه للاختلاج قريبة من أسلاك التوتر العالي ، وأظن أن الرصاصة تأثرت بالهالة المغناطيسية التي يشكلها التوتر العالي ".
يذكر أن حالة الشاب الصحية " ممتازة " ، وقد عاد لحياته اليومية دون اية أعراض جانبية ، وذلك بحسب الأطباء المشرفين على حالته ، وبحسب تصريحاته الشخصية .
وقال الشاب " عبد القادر شوا " الذي تم استخراج الرصاصة من دماغه لـ عكس السير " منذ ثمانية أعوام كنت العب مع اصدقائي في حي باب النيرب عندما شعرت بنزيف بسيط من رأسي ، فقام أهلي بإسعافي إلى أحد الممرضين في الحي ، والذي قام بإخاطة الجرح ظناً منه أن النزيف طبيعي ناتج عن ارتطام جسم صلب براسي اثناء لعبي ".
وتابع " لم اشعر بعدها باي ألم ، كما أن الأمور مرت بسلام حتى شهر آذار من العام الجاري ( 2010 ) ، حيث اصبت بنومة اختلاج شديد اثناء تواجدي على شرفة منزل بيت جدي ، حيث تم اسعافي إلى احد المشافي ، فتبين اثناء التصوير وجود رصاصة في دماغي " .
وبدوره ، قال أخصائي العصبية الدكتور " محمد بسام حايك " الذي أشرف على الحالة لـ عكس السير : " فور وصول الشاب ، قمنا بتصوير راسه ، وهو إجراء روتيني يجب علينا القيام به في حال وجود اختلاجات عصبية ، ففوجئنا بوجود جسم صلب غريب في الفص الجداري الصدغي من الدماغ ، داخل المادة الدماغية ".
وتابع " وبعد التمعن في الصور تبين أن هذا الجسم عبارة عن رصاصة مستقرة في المادة الدماغية على بعد 2.5 سنتيمتر من فوهة الدخول في عظم الجمجمة ، فتقرر إجراء عمل جراحي لاستخراج الرصاصة ".
وأثار خبر وجود رصاصة في دماغ الشاب " ذعراً شديداً " بين أقربائه ، الذين توافدوا لزيارته ، بين مستغرب من الخبر ، وداع له بالشفاء .
ونفى الشاب " شوّا " علمه عن سبب وجود الرصاصة في رأسه ، وقال لـ عكس السير " لا أعلم من أين جاءت ، على ما يبدو أنها رصاصة طائشة هابطة من السماء ، أطلقها أحد الأشخاص في الهواء ".
وبعد الفحصوات التحاليل الطبية المطلوبة ، تم إجراء العمل الجراحي للشاب " عبد القادر شوا " في أحد المشافي الخاصة ، حيث نجحت العملية بنسبة 100% .
وقال الدكتور " حايك " " قام أخصائي الجراحة العصبية الدكتور سليمان دلول بإجراء العمل الجراحي للشاب وفق تقنية التنظير الشعاعي ، وبعد أكثر من ثلاث ساعات انتهى العمل الجراحي بنجاح ، دون اية أعراض جانبية أو اختلاجات أو أذية عصبية ".
واستطرد " خشينا في البداية من تأذي المادة الدماغية اثناء إخراج الرصاصة ، ولكن ، وبفضل من الله ، تمت العملية بنجاح ".
وعن سبب عدم تاذي الدماغ على الرغم من اختراق الرصاصة له طوال السنوات الثمانية الماضية قال الدكتور " حايك " لـ عكس السير : " إن التحليل المنطقي لهذه الحادثة هو أن الرصاصة استقرت في جمجمته قبل ثمانية أعوام دون أن تصيب المادة الدماغية ، ومع تقدم السن ، كبرت الجمجمة ونمت المادة الدماغية وأحاطت بالرصاصة ".
وتابع " لقد كانت الرصاصة متوضعة بشكل مقلوب ، رأسها نحو الأعلى وعقبها نحو اللأسفل ، الأمر الذي يدل على أنها اخترقت الجمجمة بالمقلوب ، وربما تكون قد ارتطمت بشيء ما وارتدت إلى الجمجمة "
وعن سبب الاختلاج الذي عانى منه الشاب " شوّا " والذي تم بنتيجته اكتشاف وجود الرصاصة قال " علمت أن الشرفة التي كان يجلس فيها عبد القادر أثناء تعرضه للاختلاج قريبة من أسلاك التوتر العالي ، وأظن أن الرصاصة تأثرت بالهالة المغناطيسية التي يشكلها التوتر العالي ".
يذكر أن حالة الشاب الصحية " ممتازة " ، وقد عاد لحياته اليومية دون اية أعراض جانبية ، وذلك بحسب الأطباء المشرفين على حالته ، وبحسب تصريحاته الشخصية .