قاضية "منتحرة" تفجر فضيحة مافيا عربية تهرب اطفالا لألمانيا
أشارت قاضية ألمانية متخصصة في شؤون الأحداث إلى أن مافيا تجارة المخدرات العربية تقوم بتهريب أطفال وشباب عرب من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى ألمانيا وفقاً لما ورد في كتابها المقرر نشره في وقت لاحق.
ونشرت مجلة (دير شبيغل) الألمانية يوم الاثنين مقتطفات من الكتاب الذي يحمل اسم (نهاية الصبر) والمقرر أن يصدر في الأسواق في 26 من الشهر الجاري.
وأكدت القاضية كيرستن هايزيج البالغة من العمر/ 48 عاما / ، والتي انتحرت في مطلع هذا الشهر في ظروف غامضة أنه "يتم وضع هؤلاء الأطفال والمراهقين على متن طائرات في بيروت بعد أن يأخذ المهربون منهم جوازت سفرهم ويجعلوهم يقولون عند الوصول إلى ألمانيا إنهم من طالبي اللجوء أو بدون جنسية".
وأوضحت هايزيج في الكتاب أن "هؤلاء الشباب والأطفال يندمجون بعد ذلك مع عائلات عربية كبيرة ويتعلمون أصول تجارة المخدرات" مشيرة إلى أن "التقليعة الجديدة التي يتبعها تجار المخدرات هي الاعتماد على أطفال أقل من 14 عاماً نظراً لخلو ملفاتهم الجنائية من أي سوابق".
ووفقا للقاضية فإن "المافيا العربية تسيطر بشكل كبير على تجارة المخدرات".
وأشارت إلى أنه يتم نقل الأطفال والشباب في من العاصمة اللبنانية ، بيروت ، من المتاجرين الذين أخذوا جوازات سفرهم ووعد لهم حياة أفضل.
ويذكر أن التقارير في ألمانيا تشير إلى موت نسبة من 2.5% إلى 3% من المدمنين علي تعاطي الأفيون وحده سنوياً، والأسباب قد تكون من جراء جرعات زائدة أو من التسمم والحوادث والانتحار وكذلك العدوى من المدمنين الآخرين، أما الذين يتعاطون الهيروين فإن كل مدمن في خلال فترة عشرين سنة من الإدمان تحدث له الوفاة وتصل نسبة الموت منه إلى 140 ألف فرد سنوياً من التدخين و42 ألف من المدمنين للكحول.
أشارت قاضية ألمانية متخصصة في شؤون الأحداث إلى أن مافيا تجارة المخدرات العربية تقوم بتهريب أطفال وشباب عرب من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى ألمانيا وفقاً لما ورد في كتابها المقرر نشره في وقت لاحق.
ونشرت مجلة (دير شبيغل) الألمانية يوم الاثنين مقتطفات من الكتاب الذي يحمل اسم (نهاية الصبر) والمقرر أن يصدر في الأسواق في 26 من الشهر الجاري.
وأكدت القاضية كيرستن هايزيج البالغة من العمر/ 48 عاما / ، والتي انتحرت في مطلع هذا الشهر في ظروف غامضة أنه "يتم وضع هؤلاء الأطفال والمراهقين على متن طائرات في بيروت بعد أن يأخذ المهربون منهم جوازت سفرهم ويجعلوهم يقولون عند الوصول إلى ألمانيا إنهم من طالبي اللجوء أو بدون جنسية".
وأوضحت هايزيج في الكتاب أن "هؤلاء الشباب والأطفال يندمجون بعد ذلك مع عائلات عربية كبيرة ويتعلمون أصول تجارة المخدرات" مشيرة إلى أن "التقليعة الجديدة التي يتبعها تجار المخدرات هي الاعتماد على أطفال أقل من 14 عاماً نظراً لخلو ملفاتهم الجنائية من أي سوابق".
ووفقا للقاضية فإن "المافيا العربية تسيطر بشكل كبير على تجارة المخدرات".
وأشارت إلى أنه يتم نقل الأطفال والشباب في من العاصمة اللبنانية ، بيروت ، من المتاجرين الذين أخذوا جوازات سفرهم ووعد لهم حياة أفضل.
ويذكر أن التقارير في ألمانيا تشير إلى موت نسبة من 2.5% إلى 3% من المدمنين علي تعاطي الأفيون وحده سنوياً، والأسباب قد تكون من جراء جرعات زائدة أو من التسمم والحوادث والانتحار وكذلك العدوى من المدمنين الآخرين، أما الذين يتعاطون الهيروين فإن كل مدمن في خلال فترة عشرين سنة من الإدمان تحدث له الوفاة وتصل نسبة الموت منه إلى 140 ألف فرد سنوياً من التدخين و42 ألف من المدمنين للكحول.