الحكمة في كون الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي فرضت في السموات ليلة المعراج هي في عدة أمور:
1
ـ
لما عرج بالرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ في تلك الليلة رأي تعبد الملائكة.
وأن منهم القائم فلا يقعد والراكع فلا يسجد. والساجد فلا يقعد. فجمع الله
تعالي له ولأمته تلك العبادات كلها في ركعة واحدة يصليها العبد المسلم
بشرائطها من الطمأنينة والإخلاص.
2
ـ
اشارة إلي عظم شأن هذه العبادة دون غيرها من العبادات كان فرضها من الله
تعالي مباشرة إلي النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ دون واسطة جبريل ـ عليه
السلام
.
3
ـ
قال السهيلي: وأما فرض الصلاة عليه هنالك. ففيه التنبيه علي فضلها حيث لم
تفرض إلا في الحضرة المطهرة ولذلك كانت الطهارة من شأنها ومن شرائط أدائها.
والتنبيه علي أنها مناجاة الرب. وأن الرب تبارك وتعالي مقبل بوجهه
يناجيه.. ولم يعرج به حتي طهر ظاهره وباطنه بماء زمزم كما يتطهر المصلي
للصلاة. وأخرج عن الدنيا بجسمه كما يخرج المصلي بقلبه عن الدنيا. ويحرم
عليه كل شيء إلا مناجاة ربه. وتوجهه إلي قبلته في ذلك الحين وهي بيت
المقدس. ورفع إلي السماء كما يرفع المصلي يديه إلي جهة السماء اشارة إلي
القبلة العليا وهي البيت المعمور وإلي جهة العرش من يناجيه ويصلي له سبحانه
.
ومن
هنا كانت فرضية هذه الفريضة وهي الصلاة في السموات ليلة المعراج ولم تفرض
بواسطة جبريل ـ عليه السلام ـ كبقية الفرائض. والله أعلم
1
ـ
لما عرج بالرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ في تلك الليلة رأي تعبد الملائكة.
وأن منهم القائم فلا يقعد والراكع فلا يسجد. والساجد فلا يقعد. فجمع الله
تعالي له ولأمته تلك العبادات كلها في ركعة واحدة يصليها العبد المسلم
بشرائطها من الطمأنينة والإخلاص.
2
ـ
اشارة إلي عظم شأن هذه العبادة دون غيرها من العبادات كان فرضها من الله
تعالي مباشرة إلي النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ دون واسطة جبريل ـ عليه
السلام
.
3
ـ
قال السهيلي: وأما فرض الصلاة عليه هنالك. ففيه التنبيه علي فضلها حيث لم
تفرض إلا في الحضرة المطهرة ولذلك كانت الطهارة من شأنها ومن شرائط أدائها.
والتنبيه علي أنها مناجاة الرب. وأن الرب تبارك وتعالي مقبل بوجهه
يناجيه.. ولم يعرج به حتي طهر ظاهره وباطنه بماء زمزم كما يتطهر المصلي
للصلاة. وأخرج عن الدنيا بجسمه كما يخرج المصلي بقلبه عن الدنيا. ويحرم
عليه كل شيء إلا مناجاة ربه. وتوجهه إلي قبلته في ذلك الحين وهي بيت
المقدس. ورفع إلي السماء كما يرفع المصلي يديه إلي جهة السماء اشارة إلي
القبلة العليا وهي البيت المعمور وإلي جهة العرش من يناجيه ويصلي له سبحانه
.
ومن
هنا كانت فرضية هذه الفريضة وهي الصلاة في السموات ليلة المعراج ولم تفرض
بواسطة جبريل ـ عليه السلام ـ كبقية الفرائض. والله أعلم