امور يحبها الله عز وجل........
--------------------------------------------------------------------------------
من بعض الأمور التي يحبها الله سبحانه :
1. يحب الله معالي الأمور وأشرافها :
قال رسول الله عليه السلام < إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها .
معالي
الأمور وأشرافها : تأتي بمقدمتها الأمور الدينية وهي كل أمر أمر الله به
في كتابه أوعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أركان الإسلام
الخمسة , وكذلك الأخلاق الشرعية والخصال الدينية والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر وآداب المعاملة بين الناس وآداب اللسان
فمن اتصف من عبيده
بالأخلاق الزكية احبه . وشرف النفس صونها عن الرذائل والدنايا والمطامع
القاطعة لأعناق الرجال فيربأ بنفسه أن يلقيها في ذلك.
والإنسان يضارع الملك بقوة الفكر والتميز , فمن صرف همته إلى اكتساب معالي الأخلاق وأشرافها أحبه الله تعالى .
2. يحب الله العفو :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله عفو يحب العفو >
مدح
الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال < وإذا غضبوا هم
يغفرون > وأثنى على كاظمين الغيظ والعافين عن الناس وأخبر أنه يحبهم
بإحسانهم في ذلك .
3. يحب الله الرفق :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه >
فالرفق
محمود ومفيد في أكثر الأحوال وأغلب الأمور , والحاجة إلى العنف قد تقع
ولكن على الندور ,وإنما الكامل من يميز مواقع الرفق عن مواقع العنف فيعطي
كل أمر حقه , فإن كان قاصر البصيرة أو أشكل عليه حكم واقعة من الوقائع
فليكن ميله إلى الرفق فإن النجاح معه في الأكثر . فقد قال المصطفى صلى الله
عليه وسلم < إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه , ولا ينزع من شئ إلا
شانه >
4. يحب الله العذر :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <
ليس أحد أحب إليه العذر من الله , من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل >
فالله عز وجل يحب الإعذار ومن تمام عدله وإحسانه أن أعذر إلى عباده
فلا يؤاخذ ظالمهمإلا بعد كمال الإعذار , ولايعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة
عليه بإرسال الرسول إليه , ولهذا أنزل كتبه وأرسل رسله بالبشارة والنذارة ,
وبين ما يحبه ويرضاه , مما يكرهه ويأباه , لئلا يبقى لمعتذر عذر .
5. يحب الله الحياء والستر :قال المصطفى عليه السلام < إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر >
والحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه ,
أحدها : حياؤه من الله تعالى
والثاني : حياؤه من الناس
والثالث: حياؤه من نفسه
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره وهذا الحياء يكون من قوة الدين وصحة اليقين .
أما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح .. وهذا النوع من الحياء فد يكون من كمال المروءة وحب الثناء .
وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات وهذا النوع من الحياء قد يكون من فضيلة النفس وحسن السريرة .
6.
يحب الله إتيان الرخص : قال الرسول صلى الله عليه وسلم < إن الله يحب
أن تؤتى رخصه , كما يحب أن تؤتى عزائمه > وقال صلى الله عليه وسلم <
إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته >
فالرخصة هي تسهيل الحكم على المكلف لعذر حصل . فينبغي استعمال الرخصة في مواضعها عند الحاجة .
7. يحب الله إتقان العمل :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه >
إتقان
العمل : هو إحكام العمل وإجادته على الوجه الأفضل , وهو مطلوب بكل يقوم به
الإنسان سواء كان دينيا أو دنيوية , وأفضل الأعمال التي يجب على المسلم أن
يتقنها ويحسنها ويخلص فيها ويخلصها من الرياء والبدعة هي العبادات ,
والإتقان مطلوب أيضا في المهنة التي يعمل بها الإنسان .
8. يحب الله
الغيرة بالريبة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < من الغيرة ما يحب
الله ...... فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة >
فالغيرة في
الريبة : هي أن يغار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلا محرما , أو في
مواضع التهمة والتردد فتظهر فائدتها وهي الرهبة والإنزجار , فإن الغيرة في
ذلك ونحوه مما يحبه الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < ما من
أحد أغير من الله , من أجل ذلك حرم الفواحش > .
واسال الله أن ينفع به كل من قرأه
اللهم آمين
--------------------------------------------------------------------------------
من بعض الأمور التي يحبها الله سبحانه :
1. يحب الله معالي الأمور وأشرافها :
قال رسول الله عليه السلام < إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها .
معالي
الأمور وأشرافها : تأتي بمقدمتها الأمور الدينية وهي كل أمر أمر الله به
في كتابه أوعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أركان الإسلام
الخمسة , وكذلك الأخلاق الشرعية والخصال الدينية والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر وآداب المعاملة بين الناس وآداب اللسان
فمن اتصف من عبيده
بالأخلاق الزكية احبه . وشرف النفس صونها عن الرذائل والدنايا والمطامع
القاطعة لأعناق الرجال فيربأ بنفسه أن يلقيها في ذلك.
والإنسان يضارع الملك بقوة الفكر والتميز , فمن صرف همته إلى اكتساب معالي الأخلاق وأشرافها أحبه الله تعالى .
2. يحب الله العفو :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله عفو يحب العفو >
مدح
الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال < وإذا غضبوا هم
يغفرون > وأثنى على كاظمين الغيظ والعافين عن الناس وأخبر أنه يحبهم
بإحسانهم في ذلك .
3. يحب الله الرفق :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه >
فالرفق
محمود ومفيد في أكثر الأحوال وأغلب الأمور , والحاجة إلى العنف قد تقع
ولكن على الندور ,وإنما الكامل من يميز مواقع الرفق عن مواقع العنف فيعطي
كل أمر حقه , فإن كان قاصر البصيرة أو أشكل عليه حكم واقعة من الوقائع
فليكن ميله إلى الرفق فإن النجاح معه في الأكثر . فقد قال المصطفى صلى الله
عليه وسلم < إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه , ولا ينزع من شئ إلا
شانه >
4. يحب الله العذر :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <
ليس أحد أحب إليه العذر من الله , من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل >
فالله عز وجل يحب الإعذار ومن تمام عدله وإحسانه أن أعذر إلى عباده
فلا يؤاخذ ظالمهمإلا بعد كمال الإعذار , ولايعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة
عليه بإرسال الرسول إليه , ولهذا أنزل كتبه وأرسل رسله بالبشارة والنذارة ,
وبين ما يحبه ويرضاه , مما يكرهه ويأباه , لئلا يبقى لمعتذر عذر .
5. يحب الله الحياء والستر :قال المصطفى عليه السلام < إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر >
والحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه ,
أحدها : حياؤه من الله تعالى
والثاني : حياؤه من الناس
والثالث: حياؤه من نفسه
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره وهذا الحياء يكون من قوة الدين وصحة اليقين .
أما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح .. وهذا النوع من الحياء فد يكون من كمال المروءة وحب الثناء .
وأما حياؤه من نفسه فيكون بالعفة وصيانة الخلوات وهذا النوع من الحياء قد يكون من فضيلة النفس وحسن السريرة .
6.
يحب الله إتيان الرخص : قال الرسول صلى الله عليه وسلم < إن الله يحب
أن تؤتى رخصه , كما يحب أن تؤتى عزائمه > وقال صلى الله عليه وسلم <
إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته >
فالرخصة هي تسهيل الحكم على المكلف لعذر حصل . فينبغي استعمال الرخصة في مواضعها عند الحاجة .
7. يحب الله إتقان العمل :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه >
إتقان
العمل : هو إحكام العمل وإجادته على الوجه الأفضل , وهو مطلوب بكل يقوم به
الإنسان سواء كان دينيا أو دنيوية , وأفضل الأعمال التي يجب على المسلم أن
يتقنها ويحسنها ويخلص فيها ويخلصها من الرياء والبدعة هي العبادات ,
والإتقان مطلوب أيضا في المهنة التي يعمل بها الإنسان .
8. يحب الله
الغيرة بالريبة:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < من الغيرة ما يحب
الله ...... فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة >
فالغيرة في
الريبة : هي أن يغار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلا محرما , أو في
مواضع التهمة والتردد فتظهر فائدتها وهي الرهبة والإنزجار , فإن الغيرة في
ذلك ونحوه مما يحبه الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < ما من
أحد أغير من الله , من أجل ذلك حرم الفواحش > .
واسال الله أن ينفع به كل من قرأه
اللهم آمين