* الاسم: جمهورية أستراليا
* العاصمة: كانبيرا
* اللغة: الإنجليزية الأبروجيني
* العملة: دولار أسترالي
تعتبر
قارة استراليا اكبر الجزر في العالم،و لكنها اصغر القارات مساحة واقلها
سكانا، و رغم ذلك فهي من اغنى القارات و اكثرها نشاطا، و لم تكن قارة
استراليا معروفة لسكان العالم القديم حتى النصف الثاني من القرن الثامن عشر
لبعدها و عزلتها النسبية عن بقية العالم و ظلت استراليا لسنوات طويلة
مستعمرة بريطانية بعيدة، يرسل اليها المحكوم عليهم، و ان رحل اليها كذلك
بعض الاحرار ليستقروا بها .
و تقع استراليا في نصف الكرة الجنوبى بين
دائرتي عرض 10 و 40 جنوبا و بين خط طول 113 شرقا، و تبلغ مساحتها نحو 7،7
مليون كيلو متر مربع،و لا يزيد عدد سكانها عن 20 مليون نسمة، و بالرغم من
ان هذه القارة ظلت مجهولة نسبيا حتى اواخر القرن الثامن عشر، الا ان اول
استيطان اوربي لها كان في اوائل القرن التاسع عشر بوصول اسطول انجليزي يحمل
1030 شخصا منهم 736 من السجناء،و استمرت مرحلة ارسال السجناء الى استراليا
فترة اعقبها مرحلة ارسال المزارعين ثم كانت آخر مرحلة استيطانية بوصول
المنقبين عن الذهب الى ان تطورت خلال هذه الفترة المستعمرات التي احتلها
البيض لتتحرك الى مدن و عواصم القارةالرئيسية و التجارية .
سكان أستراليا
و
سكان استراليا هم خليط من السكان الاصليين الذي يعيشون في الجزء الجنوبي
من القارة و يسمون«ابو روجيينى» و هم اقلية تكاد تنقرض و اجيال المستوطنين
القدماء الذين جاءوا سجناء مبعدين او منفيين او مغامرين باحثين عن الذهب او
مهاجرين حديثا،و تملك استراليا قدرا هائلا من الثروات، ففي الجزءالشمالي
منها يتركز 20% من جملة الاحتياطي العالمي من«اليورانيوم»، بالاضافة الى
ثروات معدنية مهمة كالذهب و الفضة و النحاس و الزنك،و يصل الحد الادنى
للدخل في استراليا الى 24 الف دولار سنويا للفرد والدولار الامريكي
يساوي7،1 من الدولار الاسترالي تقريبا، وتعد استراليا من اغنى الدول وفق
اخردراسة صادرة عن البنك الدولي، فهي اغنى من الولايات المتحدة الامريكية
على سبيل المثال،و تقاس درجة الغنى عادة من حيث الموارد الطبيعية والبشرية،
وتذكر الدراسة ان الفرد الواحد في استراليا يملك من الموارد الطبيعية ما
يبلغ قيمته 835الف دولار .
و تعد استراليا بلد الجمال و الطبيعة
الرائعة البكر، فهي تقع في قلب منطقةالباسفيك،و تطل بسواحلها الشرقية على
المحيط الهادى،و يقع ساحلها الغربي على المحيط الهندي، و قبل مائتين و
اثنين و ثلاثين عاما فقط لم يكن يعرف احد ان هناك ارضا في هذا الجزء من
العالم حتى اكتشف الرحالة البريطاني«جيمس كوك» الساحل الشرقي من استراليا، و
لذلك فإن تاريخ استراليا حديث جدا بمقياس الزمن، اذ ان ذلك الملاح
الانجليزي اكتشفها في العام 1774. و لذلك حرص العلماء الاستراليين على
اعداد دراسات تشير الى ان الجد الاكبر للانسان ظهر في استراليا، و ليس في
افريقيا كما هو معروف و قام عدد منهم بقياس معدلات الاشعاع في الكهوف التي
عثروا فيها على الهياكل العظمية، لتحديدعمر العظام على وجه الدقة، و اختيار
حامضها النووي
و يضاف للمكتشفات السابقة العثور على عظام سبعة انواع من
الحيوانات المنقرضة منها حيوان في حجم«المهر» يعتقدون انه
اكبر«كنجاروه»،اذ بلغ طوله ثلاثة امتار، و الحديث عن استراليا و الكتابة
عنها يقودنا الى حيوانات «الكانجروه» و «الكوالا » اللذين اصبحا من رموز
استراليا و«الكوالا» هو دب كسول ينام دائما على الشجر وكأنه ثمرة على
الفرع، بينما«الكانجروه» او «الكنغر» حيوان كبير ذو رأس صغير، و منه الوان ،
فهو الاحمر، اوالرمادي ،و يصل طوله الى 7 اقدام، و عادة ما يضع في بطنه
كيس تحتضن فيه الام صغيرها .
و تضم استراليا 70% من طيور العالم و88%
من الزواحف خاصة التمساح الاسترالي الضخم الذي يصل طوله الى اكثر من 20
قدما اضافة الى الدلافين التي تتنوع في انحاء القارة باشكالها المبهرة، و
في استراليا يأكلون لحم«الكانجروه» و لحم التماسيح، و هذا اللحم يشبه طعم و
مزاق لحم الدجاج،و يعتقد الكثيرون خاصة الرياضيين انه ينشط القدرات
الحيوية للجسم،و يعالج الكثير من الامراض،و استراليا قارة صديقة للبيئة
يمنع مطارها زوارها من حمل المأكولات،و في المطارات تستقبل الزائرين «كلاب»
مدربة للكشف عن الاطعمة او النباتات التي يحملها الزوار و على الزائرين
لهذه القارة ان يعلموا اولا الممنوعات قبل دخولهم البلاد و الافلن يسمح لهم
بالدخول رغم منحهم تأشيرات الدخول !
السياحة الوافدة
و بالرغم من
ان استراليا .. بلاد الاساطير و الجبال و الاراضي المفتوحة والمراعي النضرة
و الغابات الكثيفة و السواحل المتلائمة الناصعة، الا ان اكثر من مليوني
سائح يزورون بلاد ما وراء اسيا، بينما السياحة الوافدة منها،و عادة ما تكون
هذه السياحة من نصيب اليابانيين و الكوريين، اما عن النظام السياسي
لاستراليا فهو يقوم وفق النظام الليبرالي حتى اليوم، و تعد ملكة بريطانيا
هي الملكة على استراليا،و يمثلها الحاكم العام الذي هو بمثابةرئيس الدولة و
رئيس السلطة التنفيذية، و لذلك فان استراليا هي جزء من الكومنولث
البريطاني .و حسب تعداد 1991 بالنسبة للمواطنين المولودين خارج استراليا.
فهناك 5،22% من بريطانيا و ايرلندا و 30% من اوروبا و 21% من اسيا و الشرق
الاوسط .
الجاليات العربية
اما الجالية العربية فتنتشر في انحاء
عدة من استراليا، الا ان تمركزهم يبدو في المدينة«سيدني» و خاصة في
حي«لاكمبا»، حيث يوجد قرابة 60 الف عربي معظمهم من الجالية اللبنانية،و هذا
العدد يجعل زائري الحي يعتقدون بأنهم في احد البلدان العربية نتيجة لاسلوب
معيشة هذه الجاليات و ظهور سمتهم المميزه لهم .
و قد بدأت الهجرة العربية الى استراليا في النصف الثاني من القرن الماضي،و
كانت الاحدث في الهجرات الاجنبية، الا انها استطاعت ان تحقق انتشارا وصل
الى ان تبوأ عدد منهم مناصب سياسية . و امام الاعداد المتزايدة للجاليات
العربية في استراليا و التي تصل الى3 ملايين نسمة لم تجد الحكومة
الاسترالية الا الاعتراف باللغة العربية من الناحية التشريعية و تأييد
التعدد الجنسي باستخدام لغاته، وذلك في اجتماعات البرلمان في نوفمبر من
العام 2000.
و لتفعيل دور الجاليات العربية للعمل في الاوساط
الاسترالية باعتبارها جزء من نسيج هذا المجتمع، فقد تم انشاء مدارس اسلامية
لخدمة هذه الجاليات وبث قناة تليفزيونية تابعة لهذه المدارس و يتولى
ادارتهما عبد الله مجر والذي يؤكد ان الهدف منها تعليم الجيل الثاني من
الجاليات العربية و الاسلامية تعاليم دينهم و عرض الصورة الصحيحة بعد حملات
التزييف و التشويه التي تتعرض لها نتيجة الاحداث الاخيرة .
و يشير الى
ان المحطة و معها المدارس الاسلامية تعرض النموذج الصحيح للاسلام لنترك
القبول و الرفض للاخرين،و خير دليل على صحة و ايجابية الاسلوب الذي ننتهجه
كما يقول ان وفدا من الشرطة الاسترالية كان يزورنا في المدارس من وقت لاخر
لمتابعة نشاطنا، و في احدى المرات جاءتنا ضابطة وهى ترتدى الحجاب الاسلامي،
الامر الذي يؤكد هدوء اسلوبنا، و ان حملات الدعاية والتشويه لم تنل منها .
الصخرة الحمراء
و لا يفوت الزائر لاستراليا زيارة وسط القارة و
التي هى «مركز الاحمر» كما يسميها الاستراليون بسبب الحديد المؤكسد الذي
يغطي المنطقة بأكملها، و يشكل وسط استراليا اسطورة تتحدث عن تاريخ نساء و
رجال احبوا المساحات الشاسعةو ظروف الحياة القاسية و جمعهم حب الطبيعة و
بالرغم من تعود سكان تلك المنطقة على حياة رعاة البقر، فقد واكبوا الحياة
العصرية،و التي لا تقل مدنية وعمارة عن اوروبا الحديثة
* العاصمة: كانبيرا
* اللغة: الإنجليزية الأبروجيني
* العملة: دولار أسترالي
تعتبر
قارة استراليا اكبر الجزر في العالم،و لكنها اصغر القارات مساحة واقلها
سكانا، و رغم ذلك فهي من اغنى القارات و اكثرها نشاطا، و لم تكن قارة
استراليا معروفة لسكان العالم القديم حتى النصف الثاني من القرن الثامن عشر
لبعدها و عزلتها النسبية عن بقية العالم و ظلت استراليا لسنوات طويلة
مستعمرة بريطانية بعيدة، يرسل اليها المحكوم عليهم، و ان رحل اليها كذلك
بعض الاحرار ليستقروا بها .
و تقع استراليا في نصف الكرة الجنوبى بين
دائرتي عرض 10 و 40 جنوبا و بين خط طول 113 شرقا، و تبلغ مساحتها نحو 7،7
مليون كيلو متر مربع،و لا يزيد عدد سكانها عن 20 مليون نسمة، و بالرغم من
ان هذه القارة ظلت مجهولة نسبيا حتى اواخر القرن الثامن عشر، الا ان اول
استيطان اوربي لها كان في اوائل القرن التاسع عشر بوصول اسطول انجليزي يحمل
1030 شخصا منهم 736 من السجناء،و استمرت مرحلة ارسال السجناء الى استراليا
فترة اعقبها مرحلة ارسال المزارعين ثم كانت آخر مرحلة استيطانية بوصول
المنقبين عن الذهب الى ان تطورت خلال هذه الفترة المستعمرات التي احتلها
البيض لتتحرك الى مدن و عواصم القارةالرئيسية و التجارية .
سكان أستراليا
و
سكان استراليا هم خليط من السكان الاصليين الذي يعيشون في الجزء الجنوبي
من القارة و يسمون«ابو روجيينى» و هم اقلية تكاد تنقرض و اجيال المستوطنين
القدماء الذين جاءوا سجناء مبعدين او منفيين او مغامرين باحثين عن الذهب او
مهاجرين حديثا،و تملك استراليا قدرا هائلا من الثروات، ففي الجزءالشمالي
منها يتركز 20% من جملة الاحتياطي العالمي من«اليورانيوم»، بالاضافة الى
ثروات معدنية مهمة كالذهب و الفضة و النحاس و الزنك،و يصل الحد الادنى
للدخل في استراليا الى 24 الف دولار سنويا للفرد والدولار الامريكي
يساوي7،1 من الدولار الاسترالي تقريبا، وتعد استراليا من اغنى الدول وفق
اخردراسة صادرة عن البنك الدولي، فهي اغنى من الولايات المتحدة الامريكية
على سبيل المثال،و تقاس درجة الغنى عادة من حيث الموارد الطبيعية والبشرية،
وتذكر الدراسة ان الفرد الواحد في استراليا يملك من الموارد الطبيعية ما
يبلغ قيمته 835الف دولار .
و تعد استراليا بلد الجمال و الطبيعة
الرائعة البكر، فهي تقع في قلب منطقةالباسفيك،و تطل بسواحلها الشرقية على
المحيط الهادى،و يقع ساحلها الغربي على المحيط الهندي، و قبل مائتين و
اثنين و ثلاثين عاما فقط لم يكن يعرف احد ان هناك ارضا في هذا الجزء من
العالم حتى اكتشف الرحالة البريطاني«جيمس كوك» الساحل الشرقي من استراليا، و
لذلك فإن تاريخ استراليا حديث جدا بمقياس الزمن، اذ ان ذلك الملاح
الانجليزي اكتشفها في العام 1774. و لذلك حرص العلماء الاستراليين على
اعداد دراسات تشير الى ان الجد الاكبر للانسان ظهر في استراليا، و ليس في
افريقيا كما هو معروف و قام عدد منهم بقياس معدلات الاشعاع في الكهوف التي
عثروا فيها على الهياكل العظمية، لتحديدعمر العظام على وجه الدقة، و اختيار
حامضها النووي
و يضاف للمكتشفات السابقة العثور على عظام سبعة انواع من
الحيوانات المنقرضة منها حيوان في حجم«المهر» يعتقدون انه
اكبر«كنجاروه»،اذ بلغ طوله ثلاثة امتار، و الحديث عن استراليا و الكتابة
عنها يقودنا الى حيوانات «الكانجروه» و «الكوالا » اللذين اصبحا من رموز
استراليا و«الكوالا» هو دب كسول ينام دائما على الشجر وكأنه ثمرة على
الفرع، بينما«الكانجروه» او «الكنغر» حيوان كبير ذو رأس صغير، و منه الوان ،
فهو الاحمر، اوالرمادي ،و يصل طوله الى 7 اقدام، و عادة ما يضع في بطنه
كيس تحتضن فيه الام صغيرها .
و تضم استراليا 70% من طيور العالم و88%
من الزواحف خاصة التمساح الاسترالي الضخم الذي يصل طوله الى اكثر من 20
قدما اضافة الى الدلافين التي تتنوع في انحاء القارة باشكالها المبهرة، و
في استراليا يأكلون لحم«الكانجروه» و لحم التماسيح، و هذا اللحم يشبه طعم و
مزاق لحم الدجاج،و يعتقد الكثيرون خاصة الرياضيين انه ينشط القدرات
الحيوية للجسم،و يعالج الكثير من الامراض،و استراليا قارة صديقة للبيئة
يمنع مطارها زوارها من حمل المأكولات،و في المطارات تستقبل الزائرين «كلاب»
مدربة للكشف عن الاطعمة او النباتات التي يحملها الزوار و على الزائرين
لهذه القارة ان يعلموا اولا الممنوعات قبل دخولهم البلاد و الافلن يسمح لهم
بالدخول رغم منحهم تأشيرات الدخول !
السياحة الوافدة
و بالرغم من
ان استراليا .. بلاد الاساطير و الجبال و الاراضي المفتوحة والمراعي النضرة
و الغابات الكثيفة و السواحل المتلائمة الناصعة، الا ان اكثر من مليوني
سائح يزورون بلاد ما وراء اسيا، بينما السياحة الوافدة منها،و عادة ما تكون
هذه السياحة من نصيب اليابانيين و الكوريين، اما عن النظام السياسي
لاستراليا فهو يقوم وفق النظام الليبرالي حتى اليوم، و تعد ملكة بريطانيا
هي الملكة على استراليا،و يمثلها الحاكم العام الذي هو بمثابةرئيس الدولة و
رئيس السلطة التنفيذية، و لذلك فان استراليا هي جزء من الكومنولث
البريطاني .و حسب تعداد 1991 بالنسبة للمواطنين المولودين خارج استراليا.
فهناك 5،22% من بريطانيا و ايرلندا و 30% من اوروبا و 21% من اسيا و الشرق
الاوسط .
الجاليات العربية
اما الجالية العربية فتنتشر في انحاء
عدة من استراليا، الا ان تمركزهم يبدو في المدينة«سيدني» و خاصة في
حي«لاكمبا»، حيث يوجد قرابة 60 الف عربي معظمهم من الجالية اللبنانية،و هذا
العدد يجعل زائري الحي يعتقدون بأنهم في احد البلدان العربية نتيجة لاسلوب
معيشة هذه الجاليات و ظهور سمتهم المميزه لهم .
و قد بدأت الهجرة العربية الى استراليا في النصف الثاني من القرن الماضي،و
كانت الاحدث في الهجرات الاجنبية، الا انها استطاعت ان تحقق انتشارا وصل
الى ان تبوأ عدد منهم مناصب سياسية . و امام الاعداد المتزايدة للجاليات
العربية في استراليا و التي تصل الى3 ملايين نسمة لم تجد الحكومة
الاسترالية الا الاعتراف باللغة العربية من الناحية التشريعية و تأييد
التعدد الجنسي باستخدام لغاته، وذلك في اجتماعات البرلمان في نوفمبر من
العام 2000.
و لتفعيل دور الجاليات العربية للعمل في الاوساط
الاسترالية باعتبارها جزء من نسيج هذا المجتمع، فقد تم انشاء مدارس اسلامية
لخدمة هذه الجاليات وبث قناة تليفزيونية تابعة لهذه المدارس و يتولى
ادارتهما عبد الله مجر والذي يؤكد ان الهدف منها تعليم الجيل الثاني من
الجاليات العربية و الاسلامية تعاليم دينهم و عرض الصورة الصحيحة بعد حملات
التزييف و التشويه التي تتعرض لها نتيجة الاحداث الاخيرة .
و يشير الى
ان المحطة و معها المدارس الاسلامية تعرض النموذج الصحيح للاسلام لنترك
القبول و الرفض للاخرين،و خير دليل على صحة و ايجابية الاسلوب الذي ننتهجه
كما يقول ان وفدا من الشرطة الاسترالية كان يزورنا في المدارس من وقت لاخر
لمتابعة نشاطنا، و في احدى المرات جاءتنا ضابطة وهى ترتدى الحجاب الاسلامي،
الامر الذي يؤكد هدوء اسلوبنا، و ان حملات الدعاية والتشويه لم تنل منها .
الصخرة الحمراء
و لا يفوت الزائر لاستراليا زيارة وسط القارة و
التي هى «مركز الاحمر» كما يسميها الاستراليون بسبب الحديد المؤكسد الذي
يغطي المنطقة بأكملها، و يشكل وسط استراليا اسطورة تتحدث عن تاريخ نساء و
رجال احبوا المساحات الشاسعةو ظروف الحياة القاسية و جمعهم حب الطبيعة و
بالرغم من تعود سكان تلك المنطقة على حياة رعاة البقر، فقد واكبوا الحياة
العصرية،و التي لا تقل مدنية وعمارة عن اوروبا الحديثة