أسوار مراكش
اختلف المؤرخون حول تاريخ بناء أسوار مدينة مراكش، إلا ان أغلبهم يرجح ذلك إلى ما بين 1126 و1127م.
ويقدر
الجغرافي الادريسي طول هذه الأسوار المرابطية بحوالي تسع كيلومترات كانت
كلها مبنية بالتراب المدكوك أو ما يصطلح عليه محليا باسم "اللوح" أو
"الطابية".
خلال عهد الموحدين، عمل الخليفة يعقوب المنصور على تقوية
نسيج المدينة وتحصيناتها ببناء القصبة التي كانت مقر الحكم أو مدينة
المخزن، وذلك على غرار مدن أخرى في الغرب الإسلامي.
دعم الموحدون
القصبة بعدة أبواب اندثر بعضها ولم يبق منها إلا باب أگناو الذي لازال
راصعا قبالة صومعة الجامع، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية والذي ينفرد
بشكله عن باقي الأبواب من خلال قوسه التام المتجانس الأطراف، وزخرفته
الرفيعة.
بابي دكالة واغمات
يعتبر
بابي دكالة واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة
لمراكش، حيث يتوطن باب دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة،
بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على
الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.
فيما يتعلق بباب دكالة فهو
يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود
تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه
الساكنة الموحدية.
أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة .
يقع قصر البديع في الجانب الشمالي
الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول
ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20
مترا وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر
البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة
المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ
والجبس. إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت للهدم سنة 1696م حيث استعمل
المولى إسماعيل العناصر المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة مكناس.
القبة المرابطية
[size=12]تعد
الشاهد الحي بمراكش الذي يبرز جمالية الفن المعماري المرابطي . تقع القبة
المرابطية بالجهة الجنوبية لساحة بن يوسف بالمدينة القديمة. كشفت الحفريات
التي أجريت بقلب المدينة ابتداءا من سنة 1948م على إحدى البقايا النادرة
للعمارة الدينية المرابطية بمراكش تمثل ملحقة لمسجد علي بن يوسف الذي هدمه
الموحدون بعد استيلائهم على المدينة حوالي 1130م. ويعزز هذا الطرح نقيشة
غير واضحة تعلو القبة، كشف بعض الباحثين أن الإسم المنقوش عليها هو إسم
السلطان علي بن يوسف.
يعتبر
تصميم هذه المعلمة من المميزات التي أكسبتها سمة التفرد، حيث برع مشيدوها
في إعطائها شكلا مستطيلا، تحمل الواجهات الخارجية للقبة نقوشا غنية تمثل
أقواسا وأشكالا تحاكي نجمة سباعية يزين مدخلها من جهتي الشمال و الجنوب
قوسان مزدوجان على شكل حدوة فرس، و من جهتي الشمال و الشرق قوسان مفصصان.
قبور السعديين
تقع
قبور السعديين بحي القصبة. انطلقت أشغال بنائها مع نهاية القرن 16 وبداية
القرن 17 بتشييد قبة دفن بها أفراد العائلة الملكية السعدية خاصة لالة
مسعودة، أم السلطان أحمد المنصور، وأبوه وأخوه. وقد شكلت هذه القبة النواة
الأولى للمركب الذي تم توسيعه وزخرفته من طرف السلطانين عبد الله الغالب
وأحمد المنصور الذهبي.
يتشكل الضريح من جناحين : يضم الأول مجموعة من الفضاءات التي تم بناؤها من طرف أحمد المنصور حيث دفن بها، وهي مكونة من ثلاث قاعات :
[b]سقاية المواسين اختلف المؤرخون حول تاريخ بناء أسوار مدينة مراكش، إلا ان أغلبهم يرجح ذلك إلى ما بين 1126 و1127م.
ويقدر
الجغرافي الادريسي طول هذه الأسوار المرابطية بحوالي تسع كيلومترات كانت
كلها مبنية بالتراب المدكوك أو ما يصطلح عليه محليا باسم "اللوح" أو
"الطابية".
خلال عهد الموحدين، عمل الخليفة يعقوب المنصور على تقوية
نسيج المدينة وتحصيناتها ببناء القصبة التي كانت مقر الحكم أو مدينة
المخزن، وذلك على غرار مدن أخرى في الغرب الإسلامي.
دعم الموحدون
القصبة بعدة أبواب اندثر بعضها ولم يبق منها إلا باب أگناو الذي لازال
راصعا قبالة صومعة الجامع، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية والذي ينفرد
بشكله عن باقي الأبواب من خلال قوسه التام المتجانس الأطراف، وزخرفته
الرفيعة.
بابي دكالة واغمات
يعتبر
بابي دكالة واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة
لمراكش، حيث يتوطن باب دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة،
بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على
الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.
فيما يتعلق بباب دكالة فهو
يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود
تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه
الساكنة الموحدية.
أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة .
قصر البديع
يعتبر
قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن
بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير
المصادر التاريخية أن السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع
والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد
اعتبروه من عجائب الدنيا.
قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن
بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير
المصادر التاريخية أن السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع
والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد
اعتبروه من عجائب الدنيا.
يقع قصر البديع في الجانب الشمالي
الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول
ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20
مترا وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر
البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة
المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ
والجبس. إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت للهدم سنة 1696م حيث استعمل
المولى إسماعيل العناصر المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة مكناس.
القبة المرابطية
[size=12]تعد
الشاهد الحي بمراكش الذي يبرز جمالية الفن المعماري المرابطي . تقع القبة
المرابطية بالجهة الجنوبية لساحة بن يوسف بالمدينة القديمة. كشفت الحفريات
التي أجريت بقلب المدينة ابتداءا من سنة 1948م على إحدى البقايا النادرة
للعمارة الدينية المرابطية بمراكش تمثل ملحقة لمسجد علي بن يوسف الذي هدمه
الموحدون بعد استيلائهم على المدينة حوالي 1130م. ويعزز هذا الطرح نقيشة
غير واضحة تعلو القبة، كشف بعض الباحثين أن الإسم المنقوش عليها هو إسم
السلطان علي بن يوسف.
يعتبر
تصميم هذه المعلمة من المميزات التي أكسبتها سمة التفرد، حيث برع مشيدوها
في إعطائها شكلا مستطيلا، تحمل الواجهات الخارجية للقبة نقوشا غنية تمثل
أقواسا وأشكالا تحاكي نجمة سباعية يزين مدخلها من جهتي الشمال و الجنوب
قوسان مزدوجان على شكل حدوة فرس، و من جهتي الشمال و الشرق قوسان مفصصان.
قبور السعديين
تقع
قبور السعديين بحي القصبة. انطلقت أشغال بنائها مع نهاية القرن 16 وبداية
القرن 17 بتشييد قبة دفن بها أفراد العائلة الملكية السعدية خاصة لالة
مسعودة، أم السلطان أحمد المنصور، وأبوه وأخوه. وقد شكلت هذه القبة النواة
الأولى للمركب الذي تم توسيعه وزخرفته من طرف السلطانين عبد الله الغالب
وأحمد المنصور الذهبي.
يتشكل الضريح من جناحين : يضم الأول مجموعة من الفضاءات التي تم بناؤها من طرف أحمد المنصور حيث دفن بها، وهي مكونة من ثلاث قاعات :
- قاعة
المحراب : وهي عبارة عن مسجد صغير مشكل من ثلاث أروقة ترتكز على أعمدة من
الرخام. هذا المسجد يتوفر على محراب جميل ومزخرف بالمقرنصات. - قاعة
الإثنا عشرة عمودا : دفن بها جثمان السلطان أحمد المنصور والسلاطين
الثلاثة الذين تعاقبوا على الحكم من بعده. زينت هذه القبة بمزيج من الجبص
والخشب المنقوشين والزليج والرخام، جسدت هذه الكتابات من خلال عناصر نباتية
هندسية. - قاعة الكوات الثلاث : وهي مكسوة بزخارف أجمل من سابقاتها، وقد استعملت فيها نفس مواد وتقنيات الزخرفة التي تميز باقي الفضاءات
تنتمي سقاية المواسين إلى مجمع يحمل اللإسم نفسه، يتكون هذا الأخير بالإضافة إلى هذه السقاية من مسجد، حمام، خزانة ومدرسة قرآنية.
تم
تشييد هذا المركب بأمر من السلطان السعدي عبد الله الغالب ما بين
1562-1563 . تقع سقاية المواسين شمال قاعة الوضوء التابعة للمسجد، لها
تصميم مستطيل، تحتوي على ثلاثة مداخل وثلاثة أحواض ماء وسقاية،اعتمد
تصميمها نموذج سقاية علي بن يوسف المرابطي .[/b]