الخرافة والخزعبلات
تقول أ.د. آمنة نصير - الأستاذة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر فرع الإسكندرية : الكلام فى هذا الموضوع يعد ضربا من ضروب الجنون يروج له العديد من المشايخ غير الواعين ، ممن لا يتسلحون بالعلم، ولا يعرفون عن العالم المعاصر، ولا عن الفلسفة التى تحكمه شيئا،
فنقل هذه الخرافات والترويج لها منفرا لى، مثيرا لاشمئزازى، كما أنه يؤدى إلى قلب وتغيير نظام الطبيعة البشرية، حيث لا توجد علاقة زوجية بين الإنس والجن، كما أنه لا يوجد نص شرعى يؤكد هذا الزواج، فهذا من قبيل الدجل،
بل هو خرافة ذكرها المشعوذون، وكثير ممن يدعون العلم بما وراء المرئيات، ورددها العامة والبسطاء من الناس.
وترجع الدكتورة آمنة الأسباب إلى أن المجتمعات الشرقية تسيطر علي عقول العامة بها "الخرافة" وانعدام الثقافة، وعدم الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، فهل يوجد دليل ملموس يؤكد هذا الزواج أو يدعمه ؟! هل تم عن طريق مأذون؟ هل كان هناك شهود؟ فأنا أتمنى لأهل هذا الزمان أن يفيقوا!
لقد أصابنا الجمود، نبحث عن كل ما هو غريب، ونصدقه، بل نؤمن به، ولم يعد العلماء يقومون بدورهم فى التوعية، فانتشرت البدع والخرافات والأفكار المخالفة للطباع السليمة، ولن يتم القضاء على هذه الأفكار الهدامة
إلا من خلال تكاتف رجال العلم والدعوة والإعلام لنشر الأفكار الصحيحة وتوعية الناس، وإعمال العقل فى القضايا المخالفة للطبيعة البشرية، والقضاء على كل ما يعمل على تسفيه العقل،
وتدمير الفطرة السوية السليمة، والاجتهاد فى إصلاح الواقع، فمازال البعض يحرم التصوير الفوتوغرافى، بل يحرم التطور العلمى والإعلامى، وكذلك العمل على اقتلاع العادات المخالفة وتغيير الأفكار الهدامة.
تقول أ.د. آمنة نصير - الأستاذة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر فرع الإسكندرية : الكلام فى هذا الموضوع يعد ضربا من ضروب الجنون يروج له العديد من المشايخ غير الواعين ، ممن لا يتسلحون بالعلم، ولا يعرفون عن العالم المعاصر، ولا عن الفلسفة التى تحكمه شيئا،
فنقل هذه الخرافات والترويج لها منفرا لى، مثيرا لاشمئزازى، كما أنه يؤدى إلى قلب وتغيير نظام الطبيعة البشرية، حيث لا توجد علاقة زوجية بين الإنس والجن، كما أنه لا يوجد نص شرعى يؤكد هذا الزواج، فهذا من قبيل الدجل،
بل هو خرافة ذكرها المشعوذون، وكثير ممن يدعون العلم بما وراء المرئيات، ورددها العامة والبسطاء من الناس.
وترجع الدكتورة آمنة الأسباب إلى أن المجتمعات الشرقية تسيطر علي عقول العامة بها "الخرافة" وانعدام الثقافة، وعدم الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، فهل يوجد دليل ملموس يؤكد هذا الزواج أو يدعمه ؟! هل تم عن طريق مأذون؟ هل كان هناك شهود؟ فأنا أتمنى لأهل هذا الزمان أن يفيقوا!
لقد أصابنا الجمود، نبحث عن كل ما هو غريب، ونصدقه، بل نؤمن به، ولم يعد العلماء يقومون بدورهم فى التوعية، فانتشرت البدع والخرافات والأفكار المخالفة للطباع السليمة، ولن يتم القضاء على هذه الأفكار الهدامة
إلا من خلال تكاتف رجال العلم والدعوة والإعلام لنشر الأفكار الصحيحة وتوعية الناس، وإعمال العقل فى القضايا المخالفة للطبيعة البشرية، والقضاء على كل ما يعمل على تسفيه العقل،
وتدمير الفطرة السوية السليمة، والاجتهاد فى إصلاح الواقع، فمازال البعض يحرم التصوير الفوتوغرافى، بل يحرم التطور العلمى والإعلامى، وكذلك العمل على اقتلاع العادات المخالفة وتغيير الأفكار الهدامة.