بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن قولك في الإعراب مرفوع بالضمة أو
مجرور بالكسرة أو منصوب بالفتحة أو مجزوم بالسكون، يختلف عن قولك: مرفوع و
علامة رفعه الضمة و مجرور و علامة جره الكسرة و منصوب و علامة نصبه الفتحة و
مجزوم و علامة جزمه السكون.
فزيادة كلمة ( علامة ) في الإعرابي يعني إثبات نظرية العامل و المعمول و العمل في النحو العربي أو نفيها.
فمن يقول في إعرابه بالقول الأول ينفي تلك النظرية، و من يقول بالقول الثاني يثبتها.
و نظرية العامل و المعمول و العمل أساسها الآتي:
أن العلامة الإعرابية في آخر الكلمات تحدثها عوامل يقسمها من يقول بهذه النظرية إلى قسمين هما:
1. عوامل لفظية: و هي المؤثرات الخارجية اللفظية و تشمل.
· الفعل بأقسامه.
· ما يشبه الفعل، كاسم الفاعل و المفعول و غيرهما.
· أدوات نصب و جزم الفعل المضارع.
· الأحرف التي تنصب المبتدأ و ترفع الخبر
· الأحرف التي ترفع المبتدأ و تنصب الخبر.
· حروف الجر.
· المضاف إليه.
· المبتدأ.
2. عوامل معنوية: و هي المؤثرات الملحوظة و هما عاملان:
· تجرد الفعل المضارع من الناصب و الجازم.
· الابتداء.
فإذا قلنا: جاء محمدٌ يسكون إعراب هذه الجملة حسب نظرية العامل على النحو الآتي:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
محمدٌ: فاعل مرفوع بالفعل و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أما إذا قلتَ في إعرابها الآتي:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
محمد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
كان إعرابك ذاك نفياً لنظرية العامل و المعمول و العمل.
و كلا الإعرابين صحيح.
فهل تعلم ؟؟!!.
و لكم خالص الود
و لكم خالص الود