إليك
إليكِ الذّكرياتُ اللاّتِ كانتْ شموساً تُعطيْ
دموعاً مُرسلاتٍ أو
خُرافاتٍ مُلاقياتٍ نوى الشّطِ
فينتابَ الرحيقَ الوجدُ ينسابُ
ضلالاتٍ على خطّي
شذاً من ذكرياتي شاقها شوقٌ
دفينٌ للفراشاتِ
يزورُ الليل مسبوكاً على قرطِ
فلا ترمي على بابي
قصائدنا
ولا تمشي على دُرّي
جدائلكِ
كفاني عمرنا الماضي
دفاترنا
وأشواقي
لهيبٌ يُزاحمني على شرطِ
فراشاتٌ تُناجي رقصَها الهربان في شاكٍ
لظى النّارِ
تَرِفّ الجمرَ أشعاراً
تُبادلُني رحيلاً صوبَ ذا القطِّ
رصيفاً دمعهُ سال َعلى جفني
مجازاً ليسَ من رهطي
إليكي مُهجتي ذكرى
شموعٌ في غياهبِ دربنا نوراً
سَتُصْلِيكِ ولا تُعطي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
4/11/2011
إليكِ الذّكرياتُ اللاّتِ كانتْ شموساً تُعطيْ
دموعاً مُرسلاتٍ أو
خُرافاتٍ مُلاقياتٍ نوى الشّطِ
فينتابَ الرحيقَ الوجدُ ينسابُ
ضلالاتٍ على خطّي
شذاً من ذكرياتي شاقها شوقٌ
دفينٌ للفراشاتِ
يزورُ الليل مسبوكاً على قرطِ
فلا ترمي على بابي
قصائدنا
ولا تمشي على دُرّي
جدائلكِ
كفاني عمرنا الماضي
دفاترنا
وأشواقي
لهيبٌ يُزاحمني على شرطِ
فراشاتٌ تُناجي رقصَها الهربان في شاكٍ
لظى النّارِ
تَرِفّ الجمرَ أشعاراً
تُبادلُني رحيلاً صوبَ ذا القطِّ
رصيفاً دمعهُ سال َعلى جفني
مجازاً ليسَ من رهطي
إليكي مُهجتي ذكرى
شموعٌ في غياهبِ دربنا نوراً
سَتُصْلِيكِ ولا تُعطي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
4/11/2011