أميركا مهتمة بإحباط شباب العرب
ما عجزت أميركا عن فرضه بالقوة تحاول ان تمارسه بالسياسة ومراكز البحوث والدراسات حول الشباب فقد سلطت دراسة أمريكية مخصصة عن الشباب العربي الضوء على الفئة العمرية من 15 سنة إلى 29 سنة،
والذين يمثلون 30 بالمائة من مجموع السكان في المنطقة، وبمدى تأثير أفكار وتوجهات هذه الفئة العمرية على مستقبل الشرق الأوسط وعلاقاته مع الغرب.
وكانت الادارة الأمريكية الجديدة تلقت دعوات من أكاديميين ومتخصصين في دراسات الشرق الأوسط بالتركيز أكثر مستقبلا على الشباب العربي واستثمار «خيبة أمله» تجاه حكومات دول المنطقة، من أجل دور أمريكي جديد في الشرق الأوسط.
ودعت تمارا كوفمان ويتز وهي مديرة مشروع الديمقراطية والتنمية في الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز الإدارة الأمريكية الجديدة إلى التعامل مع القضايا التي تواجه شباب المنطقة، والعمل على إدماجهم في العملية السياسية.
وترى تمارا أن هذا محوري بجانب القضايا الشرق أوسطية الأخرى التي تُعد من أولويات الإدارة في المنطقة مثل الاستقرار في العراق ومواجهة النفوذ النووي الإيراني.
وتقول: إن على الإدارة الاقتناع بأن للشباب دورًا محوريًّا في سلام ورفاهية المنطقة.
وتضيف: إن كسب الشباب العربي لابد أن يدعم من خلال الاستثمار على المدى الطويل في الدبلوماسية واستخدام عملية السلام العربي- الإسرائيلي لاهتمام أكثر بالقضايا المهمة بالمنطقة.
وعقدت مؤسسة «بروكينجز» الأمريكية مؤخرا حلقة نقاشية من أجل محاولة اكتشاف وفهم وتقديم رؤية للمستقبل الذي يمكن أن تؤول إليه المنطقة.
وقد حملت الحلقة النقاشية عنوان «الشباب العربي بين الأمل وخيبة الأمل: من أجل استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط».
وركزت أغلب المداخلات في تلك الحلقة على ضرورة مشاركة الشباب العربي مشاركة مباشرة في حكوماتهم، وطرح سياسات تتبناها الإدارة الأمريكية الجديدة.
ولكي تنجح الولايات المتحدة الأمريكية في الاستفادة من الشباب العربي وإدماجهم في العملية السياسية دعى المشاركون، ومنهم نافتيج ديلون رئيس مبادرة شباب الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة بروكينجز، إلى إيلاء أهمية للعملية التعليمية بالمنطقة بالتركيز أكثر على البرامج الليبرالية الموجهة، لمساعدة الشباب على الانخراط في العملية السياسية، وتوسيع فرص التفاعل بين الطلاب العرب والأمريكيين وكذلك المؤسسات العربية والأمريكية.
ويحاول المقربون من البيت الأبيض الدفع بالادارة الجديدة الى القطع مع سياسات بوش السابقة تجاه منطقة الشرق الأوسط والتي اعتمدت في الغالب، إما على قلب الأنظمة المعارضة لواشنطن أو دعم أنظمة محالفة حتى لو كانت فاسدة او متسلطة.
ودعا أكاديميو أوباما الى استثمار عنصر الشباب العربي ومواقفه تجاه حكوماته في المنطقة بما يتماشى والمصالح والقيم الامريكية.
ما عجزت أميركا عن فرضه بالقوة تحاول ان تمارسه بالسياسة ومراكز البحوث والدراسات حول الشباب فقد سلطت دراسة أمريكية مخصصة عن الشباب العربي الضوء على الفئة العمرية من 15 سنة إلى 29 سنة،
والذين يمثلون 30 بالمائة من مجموع السكان في المنطقة، وبمدى تأثير أفكار وتوجهات هذه الفئة العمرية على مستقبل الشرق الأوسط وعلاقاته مع الغرب.
وكانت الادارة الأمريكية الجديدة تلقت دعوات من أكاديميين ومتخصصين في دراسات الشرق الأوسط بالتركيز أكثر مستقبلا على الشباب العربي واستثمار «خيبة أمله» تجاه حكومات دول المنطقة، من أجل دور أمريكي جديد في الشرق الأوسط.
ودعت تمارا كوفمان ويتز وهي مديرة مشروع الديمقراطية والتنمية في الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز الإدارة الأمريكية الجديدة إلى التعامل مع القضايا التي تواجه شباب المنطقة، والعمل على إدماجهم في العملية السياسية.
وترى تمارا أن هذا محوري بجانب القضايا الشرق أوسطية الأخرى التي تُعد من أولويات الإدارة في المنطقة مثل الاستقرار في العراق ومواجهة النفوذ النووي الإيراني.
وتقول: إن على الإدارة الاقتناع بأن للشباب دورًا محوريًّا في سلام ورفاهية المنطقة.
وتضيف: إن كسب الشباب العربي لابد أن يدعم من خلال الاستثمار على المدى الطويل في الدبلوماسية واستخدام عملية السلام العربي- الإسرائيلي لاهتمام أكثر بالقضايا المهمة بالمنطقة.
وعقدت مؤسسة «بروكينجز» الأمريكية مؤخرا حلقة نقاشية من أجل محاولة اكتشاف وفهم وتقديم رؤية للمستقبل الذي يمكن أن تؤول إليه المنطقة.
وقد حملت الحلقة النقاشية عنوان «الشباب العربي بين الأمل وخيبة الأمل: من أجل استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط».
وركزت أغلب المداخلات في تلك الحلقة على ضرورة مشاركة الشباب العربي مشاركة مباشرة في حكوماتهم، وطرح سياسات تتبناها الإدارة الأمريكية الجديدة.
ولكي تنجح الولايات المتحدة الأمريكية في الاستفادة من الشباب العربي وإدماجهم في العملية السياسية دعى المشاركون، ومنهم نافتيج ديلون رئيس مبادرة شباب الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة بروكينجز، إلى إيلاء أهمية للعملية التعليمية بالمنطقة بالتركيز أكثر على البرامج الليبرالية الموجهة، لمساعدة الشباب على الانخراط في العملية السياسية، وتوسيع فرص التفاعل بين الطلاب العرب والأمريكيين وكذلك المؤسسات العربية والأمريكية.
ويحاول المقربون من البيت الأبيض الدفع بالادارة الجديدة الى القطع مع سياسات بوش السابقة تجاه منطقة الشرق الأوسط والتي اعتمدت في الغالب، إما على قلب الأنظمة المعارضة لواشنطن أو دعم أنظمة محالفة حتى لو كانت فاسدة او متسلطة.
ودعا أكاديميو أوباما الى استثمار عنصر الشباب العربي ومواقفه تجاه حكوماته في المنطقة بما يتماشى والمصالح والقيم الامريكية.