فى صمـــــت اليـــــــل .....فى وحشـــــــة الظـــــــــلام..
والناس نيــــــــــــــــام.....جلـــــست أصــــارع وحـــدتى..
اتأمـــــــــــل وجـــــــوه البشـــــر ....أبحـــــــــث عمــــا فى نفـــــسى
عنــــــدما تفـــــــــقد روحــــى فـــــــلم أجـــــــــد معنـــى للحيـــــــاه
ولا طعـــــم للأ مــــــل ......اغمضــــــــــــــت جفــــــونى
فــــى ذاك اليــــــــــــــل الســــــــــــــــــــــــــاكـــــن
اذا بصــــــــوت ينــــادينى ....واحســــــاس يطـــــرق أبـــواب قلـــــبى
تـــرددت مــــرات ان افتـــح أعمـــــاقى لــــــذاك الشعـــور الغــــامـض
واذا طيــــــــف مـــن بعـــــيد يقــــــــــــترب مــــــــــنى
مـــــن وراء الضبـــــــاب والقمــــــر يشــــع نــــــــــوره
مــــن بعـــــيد أذا هــــــى أميـــــــــــــــــــرة تختـــــــــــــــــبى وراة
ليســـــــــــت بمعنــــــــــاها ولكـــــــــــــن بأحســــــــــــــاسهـــــــا
رقيــــــــــقه بأهـــــاتهــاهبطـــــــــــت على قلــــــــبى
كألثــــــلج لتبتـــــــــل عـــروقى وتطفىء براكين الوحده
جعــــــلت منى انســـــانآ بعــــــــدما كنــــــت جثـــــــــه هــــــــــامــده
لا تمـــلك من ألاحســـــــاس والمشــــــاعر ســـــــــــوى اسمـــــــــــــها
نـــــــزعت منى الالــــــــــم ......وحطــــــــــمت الاوهــــام
رسمــــــت البســـــــــمه على شفتــــــــــــــــــــــــــاى
كـــانت أنثـــــــى ليـــــس كأالانــــــــاث واميـــــرة تختلف عن الاميرات
ســــألتها من أنتــــــى فقـــــالت انا قــــــدرك انا قلــــــبك اسكــــــن
بين روحــــــك .....مطجــــــعى أهــــــــداب عيـــــــــونك
جئــــــــــــــــت بلــــــــــــــــسم لجــــــــــــــــــــــروحك
جلـــــــست انظــــــــــــر اليهـــــــا وأتأمــــــــــل جمــــــــــال عينيـها
أخــــــذتها بيــــن أحــــــضانى لتغفـــــــــو عينــــــــاى غفـــــــــــوة
الطفـــــــل فى حضـــــــــــــــــــــن امــــــــــــــــــــــــه
همســـــت لهــــا مــــن انــا ومـــــــن أنتـــــــــــــــــى
فأجــــابتنى انا الصحـــــراء وانـــــــــــت المطــر ....انا العطـــــــــــــر
وأنـــــت الــــــــــزهر ..انــــت انـــا وانـــا ليـــــــــــــــــس الى انـــــت
احـــــاطنى السكــــــــون ...وهمسـت لى مـــا بــــــــــك
فأجبتـــها ايعقـــــــل ان تسكـــــن روحـــــــــــــــــــى
الحـــــــــياه بعـــــد الممـــــــــات ....أبتســـــــــمت ووضعــــــــــــــــت
يـــــداها الـــــرائعه على كتفــــــــى لتــــلتـــــمس ألامــــــــــــــــــــــى
وتختــــــــرق أحســـــــاسى بألمساتـــها ونطــــــراتها ...كنت أعيشهــــــــــــا
حـــــــــلمآ لا يـــــــــوجد لــــــه مكــــان فى أرض الـــــــــــــــــــــــــواقـــــــع
لانــــــها كانت تختـــــــــلف عـــــن البشـــــــر .....رفعــــــت راســـــــــــــــــــى
للسمــــــــاء لتـــــــــرمى ورودهـــــــــا على جســــــدى ...وتخبـــــــــــــــرها
انــــــى عـــــــاشق لتــــــــلك السيــــــــــدة .....ولكــــن الضبــــــــــــــــــــاب
غطــــــا على أميـــــــــرتى ....وغـــــابت عـــــن نظـــــــــــرى ......
وايقطتـــــــــــــــــتنى الســـــــــــماء مــــــــــن حـــــــــــلمـــى......
فــــــــلم أجــــــــــــد نفســــــــــى ســــــوى حــــــــــــــالمــا.....
فــــــــى جــــــــزيـــــرة تلــــــــــك ألاميــــــــــــــــــــــــــــــرة...