العصابة التي قتلت الصائغ تادفي في حلب :
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
تمكن عناصر فرع الأمن الجنائي بحلب من القبض على عصابة السطو التي أقدمت على قتل المغدور أحمد تادفي في محله ظهر هذا اليوم، وهو في الثلاثين من عمره،و أب لطفلينشاهد تسجيل كامل لوقائع الجريمة
وفي التفاصيل التي حصلت عليها سيريانيوز فإن المقبوض عليهم،وهم ثلاثة،بالإضافة إلى رابع متدخل في الجرم،قاموا بالتخطيط للعملية في وقت سابق،و كانوا في طريقهم للفرار خارج القطر وهم سوريان ولبناني.
تحرك سريع
وفور وقوع الجريمة حضر إلى المكان رئيس فرع الأمن الجنائي العقيد حسين دياب، وعدد من ضباط الفرع وعناصره، وتم الاستماع لإفادة الشهود وتحديد أوصاف الفاعلين من خلال الإفادات والتسجيل المحفوظ في حاسب خاص في المحل،وتم التدقيق في مخارج المدينة والتقاطعات الرئيسية والبحث في شريحة أرباب السوابق ممن تنطبق عليهم الأوصاف المذكورة،وجمع المعلومات المتعلقة بالمشتبه بهم الأولين وتزويد الدوريات بها .
وبعد أقل من ثلاث ساعات تمت الاشتباه بأحد الأشخاص في منطقة هنانو ولدى تحريه تبين أنه يلبس نفس ثياب أحد الفاعلين،وسرعان ما انهار بعد مواجهته ببعض تفاصيل العملية فتم توجيه الضابط الذي ألقى القبض عليه للتحقيق معه ميدانياً، وأثناء نقله إلى مركز الفرع وتزويد رئيس الفرع بالنتائج أولاً بأول فأفاد المقبوض عليه الأول "هشام - ع " بأن شركاءه في العملية موجودين في منزل "وائل - د " في حي هنانو ، فتم طلب مؤازرة والتحرك نحو منزل المذكور حيث ألقي القبض عليه على بعد حوالي 100 متر من منزله أثناء حديثه بالهاتف مع الفارين الآخرين، وتم اقتياده إلى المنزل ،والتحقيق الفوري معه حيث اعترف بإيواء الأشخاص الثلاثة في منزله ،وهم بالإضافة إلى "هشام – ع " "عباس - ج " لبناني الجنسية،و " راكان - ع " الملقب بتركي ،الذي أودع مسدساً حربياً من عيار 10.5 مم لديه ومشطي ذخيرة .
وأفاد المقبوض عليه وائل أن الثلاثة يخططون للفرار إلى لبنان كون أحدهم لبناني ،و أن راكان وعباس استقلا سيارة أجرة بقصد السفر إلى لبنان،وتبين أن المدعو راكان أراد الذهاب إلى عائلته لوداع أطفاله،وأثناء دهم منزله حوالي الساعة السادسة ألقي القبض عليه، وعلى المدعو عباس، بعد ممانعة الدورية والهجوم بسكين مطبخ على أحد أفرادها الذي تمكن من السيطرة عليه، بينما حاول الآخر الفرار من المنزل عبر القفز إلى الشارع من على جدار المنزل ،وتم القبض عليه في الشارع ، وبتحري المنزل تمت مصادرة جهاز صدم يستخدم لشل حركة الأشخاص .
تفاصيل الجريمة
عند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم حضر أفراد العصابة الثلاثة إلى منطقة شارع النيل في سيارة من نوع مرسيدس تحمل لوحة سعودية تم ركنها في شارع خلفي ،وبعد دقائق دخل المدعو هشام إلى محل الصائغ أحمد تادفي وطلب معاينة مصاغ ذهبي فقدمه المغدور إليه قبل أن يدخل كل من راكان الذي حمل حقيبتين لإخفاء المسروقات،وعباس الذي كان يرتدي عباءة يخفي تحتها بندقية حربية ،وأغلقا الباب خلفهما .
وسرعان ما أشهر عباس البندقية بوجهه بعد تلقيمها مما أصابه بالذعر فسقط أرضاً وضغط على زر الإنذار، الذي يقفل الباب آلياً،فعاجله المدعو عباس بصلية من سلاحه بعد أن تطاول بيديه خلف طاولة العرض للتمكن منه، ثم شرع بإطلاق النار على الباب الذي بقي مقفولاً،وخرج الثلاثة من مكان الزجاج السفلي الذي تساقط.
وأصابت رصاصة رأس المواطن حسين إسماعيل الذي كان يمر بسيارته في المكان برفقة خمسة من الأطفال أصيب ثلاثة منهم بجروح نتيجة تطاير زجاج النوافذ التي أصابها الرصاص.
و فر الثلاثة في اتجاهين مختلفي،وكانوا قد اتفقوا على التجمع في منزل "وائل – د " في مدينة هنانو فقام راكان وهشام بإنزال إحدى الفتيات عنوة من سيارة تاكسي ،وفرا بها من المكان بينما ركض عباس،وهو يحمل البندقية،وألقاها بعد ملاحقته من قبل أحد ضباط الجنائية الذي وجد في المكان، وسمع صوت إطلاق النار،وتمكن من ركوب سيارة ،والابتعاد عن المنطقة.
وتم إسعاف المصابين تادفي وإسماعيل إلى مشفيي الطب العربي والرازي حيث فارق الأول الحياة بينما خضع الثاني لجراحة إسعافية وهو يرقد الآن في العناية المشددة بحالة حرجة.
وتم حجز سيارة المرسيدس السياحية التي استخدمت في العملية وسيارة شاحنة من نوع سوزوكي وعدد من اجهزة الخليوي .
العدالة
وقال محمد قاصوص وهو نسيب للمغدور تادفي لسيريانيوز " نطلب أن تأخذ العدالة مجراها،لأنه لا أحد يمكن له أن يحقق طلبنا في إعادة أحمد لأطفاله وزوجته وأمه وأخوته،المجرمون دخلوا ليقتلوا لا ليسرقوا فقط كما هو واضح " مضيفاً " مصابنا كبير بفقد أحمد، ولا شيء يعبر عن حزننا الشديد وفجيعتنا ،وإلقاء القبض على الجناة في وقت سريع يشعرنا بأن الدنيا لا زال فيها الخير "
العقوبة .. إعدام
وقال المحامي تامر وتي لسيريانيوز إن " قيام الجناة بمحاولة السرقة الموصوفة والقتل تسهيلاً للسرقة ،ولفرار فاعلي الجريمة هو عبارة عن اجتماع عدة جرائم وهنا يقضى بعقوبة لكل جريمة وتنفذ العقوبة الأشد " وأضاف وتي " وفي هذه الحالة يعاقب الجناة عملاً بأحكام المادة /535/ من قانون العقوبات التي تنص:
يعاقب بالإعدام على القتل قصداً إذا ارتكب:
1 ـ عمداً.
2 ـ تمهيداً لجناية وتسهيلاً وتنفيذاً لها وتسهيلاً لفرار المحرضين على تلك الجناية وفاعليها والمتدخلين فيها وللحيلولة بينهم وبين العقاب. و أوضح المحامي أنه "بالنسبة للمتدخل الذي لولا مساعدته ما ارتكبت الجريمة يعاقب كما لو كان هو نفسه الفاعل. أما سائر المتدخلين فيعاقبون بالأشغال الشاقة المؤبدة والمؤقتة من اثنتي عشرة سنة إلى عشرين سنة إذا كان الفاعل يعاقب بالإعدام ".
رابط المقالة لكي تستطيع التحميل
http://ar.vidodido.com/news/1600.html
خبر منقول من تصفحاتي .
تحياتي MR.ZERO
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
تمكن عناصر فرع الأمن الجنائي بحلب من القبض على عصابة السطو التي أقدمت على قتل المغدور أحمد تادفي في محله ظهر هذا اليوم، وهو في الثلاثين من عمره،و أب لطفلينشاهد تسجيل كامل لوقائع الجريمة
وفي التفاصيل التي حصلت عليها سيريانيوز فإن المقبوض عليهم،وهم ثلاثة،بالإضافة إلى رابع متدخل في الجرم،قاموا بالتخطيط للعملية في وقت سابق،و كانوا في طريقهم للفرار خارج القطر وهم سوريان ولبناني.
تحرك سريع
وفور وقوع الجريمة حضر إلى المكان رئيس فرع الأمن الجنائي العقيد حسين دياب، وعدد من ضباط الفرع وعناصره، وتم الاستماع لإفادة الشهود وتحديد أوصاف الفاعلين من خلال الإفادات والتسجيل المحفوظ في حاسب خاص في المحل،وتم التدقيق في مخارج المدينة والتقاطعات الرئيسية والبحث في شريحة أرباب السوابق ممن تنطبق عليهم الأوصاف المذكورة،وجمع المعلومات المتعلقة بالمشتبه بهم الأولين وتزويد الدوريات بها .
وبعد أقل من ثلاث ساعات تمت الاشتباه بأحد الأشخاص في منطقة هنانو ولدى تحريه تبين أنه يلبس نفس ثياب أحد الفاعلين،وسرعان ما انهار بعد مواجهته ببعض تفاصيل العملية فتم توجيه الضابط الذي ألقى القبض عليه للتحقيق معه ميدانياً، وأثناء نقله إلى مركز الفرع وتزويد رئيس الفرع بالنتائج أولاً بأول فأفاد المقبوض عليه الأول "هشام - ع " بأن شركاءه في العملية موجودين في منزل "وائل - د " في حي هنانو ، فتم طلب مؤازرة والتحرك نحو منزل المذكور حيث ألقي القبض عليه على بعد حوالي 100 متر من منزله أثناء حديثه بالهاتف مع الفارين الآخرين، وتم اقتياده إلى المنزل ،والتحقيق الفوري معه حيث اعترف بإيواء الأشخاص الثلاثة في منزله ،وهم بالإضافة إلى "هشام – ع " "عباس - ج " لبناني الجنسية،و " راكان - ع " الملقب بتركي ،الذي أودع مسدساً حربياً من عيار 10.5 مم لديه ومشطي ذخيرة .
وأفاد المقبوض عليه وائل أن الثلاثة يخططون للفرار إلى لبنان كون أحدهم لبناني ،و أن راكان وعباس استقلا سيارة أجرة بقصد السفر إلى لبنان،وتبين أن المدعو راكان أراد الذهاب إلى عائلته لوداع أطفاله،وأثناء دهم منزله حوالي الساعة السادسة ألقي القبض عليه، وعلى المدعو عباس، بعد ممانعة الدورية والهجوم بسكين مطبخ على أحد أفرادها الذي تمكن من السيطرة عليه، بينما حاول الآخر الفرار من المنزل عبر القفز إلى الشارع من على جدار المنزل ،وتم القبض عليه في الشارع ، وبتحري المنزل تمت مصادرة جهاز صدم يستخدم لشل حركة الأشخاص .
تفاصيل الجريمة
عند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم حضر أفراد العصابة الثلاثة إلى منطقة شارع النيل في سيارة من نوع مرسيدس تحمل لوحة سعودية تم ركنها في شارع خلفي ،وبعد دقائق دخل المدعو هشام إلى محل الصائغ أحمد تادفي وطلب معاينة مصاغ ذهبي فقدمه المغدور إليه قبل أن يدخل كل من راكان الذي حمل حقيبتين لإخفاء المسروقات،وعباس الذي كان يرتدي عباءة يخفي تحتها بندقية حربية ،وأغلقا الباب خلفهما .
وسرعان ما أشهر عباس البندقية بوجهه بعد تلقيمها مما أصابه بالذعر فسقط أرضاً وضغط على زر الإنذار، الذي يقفل الباب آلياً،فعاجله المدعو عباس بصلية من سلاحه بعد أن تطاول بيديه خلف طاولة العرض للتمكن منه، ثم شرع بإطلاق النار على الباب الذي بقي مقفولاً،وخرج الثلاثة من مكان الزجاج السفلي الذي تساقط.
وأصابت رصاصة رأس المواطن حسين إسماعيل الذي كان يمر بسيارته في المكان برفقة خمسة من الأطفال أصيب ثلاثة منهم بجروح نتيجة تطاير زجاج النوافذ التي أصابها الرصاص.
و فر الثلاثة في اتجاهين مختلفي،وكانوا قد اتفقوا على التجمع في منزل "وائل – د " في مدينة هنانو فقام راكان وهشام بإنزال إحدى الفتيات عنوة من سيارة تاكسي ،وفرا بها من المكان بينما ركض عباس،وهو يحمل البندقية،وألقاها بعد ملاحقته من قبل أحد ضباط الجنائية الذي وجد في المكان، وسمع صوت إطلاق النار،وتمكن من ركوب سيارة ،والابتعاد عن المنطقة.
وتم إسعاف المصابين تادفي وإسماعيل إلى مشفيي الطب العربي والرازي حيث فارق الأول الحياة بينما خضع الثاني لجراحة إسعافية وهو يرقد الآن في العناية المشددة بحالة حرجة.
وتم حجز سيارة المرسيدس السياحية التي استخدمت في العملية وسيارة شاحنة من نوع سوزوكي وعدد من اجهزة الخليوي .
العدالة
وقال محمد قاصوص وهو نسيب للمغدور تادفي لسيريانيوز " نطلب أن تأخذ العدالة مجراها،لأنه لا أحد يمكن له أن يحقق طلبنا في إعادة أحمد لأطفاله وزوجته وأمه وأخوته،المجرمون دخلوا ليقتلوا لا ليسرقوا فقط كما هو واضح " مضيفاً " مصابنا كبير بفقد أحمد، ولا شيء يعبر عن حزننا الشديد وفجيعتنا ،وإلقاء القبض على الجناة في وقت سريع يشعرنا بأن الدنيا لا زال فيها الخير "
العقوبة .. إعدام
وقال المحامي تامر وتي لسيريانيوز إن " قيام الجناة بمحاولة السرقة الموصوفة والقتل تسهيلاً للسرقة ،ولفرار فاعلي الجريمة هو عبارة عن اجتماع عدة جرائم وهنا يقضى بعقوبة لكل جريمة وتنفذ العقوبة الأشد " وأضاف وتي " وفي هذه الحالة يعاقب الجناة عملاً بأحكام المادة /535/ من قانون العقوبات التي تنص:
يعاقب بالإعدام على القتل قصداً إذا ارتكب:
1 ـ عمداً.
2 ـ تمهيداً لجناية وتسهيلاً وتنفيذاً لها وتسهيلاً لفرار المحرضين على تلك الجناية وفاعليها والمتدخلين فيها وللحيلولة بينهم وبين العقاب. و أوضح المحامي أنه "بالنسبة للمتدخل الذي لولا مساعدته ما ارتكبت الجريمة يعاقب كما لو كان هو نفسه الفاعل. أما سائر المتدخلين فيعاقبون بالأشغال الشاقة المؤبدة والمؤقتة من اثنتي عشرة سنة إلى عشرين سنة إذا كان الفاعل يعاقب بالإعدام ".
رابط المقالة لكي تستطيع التحميل
http://ar.vidodido.com/news/1600.html
خبر منقول من تصفحاتي .
تحياتي MR.ZERO