كنا قد تحدثنا سابقا عن الصيرفة الاسلامية في سوريا ولكن ماهي حقيقية مشروعية هذه الصيرفة
دخلت المصارف الإسلامية إلى السوق السورية بموجب مرسوم إحداث المصارف رقم 35 لعام 2005 ، الذي صدر بعد 4 سنوات من صدور قانون تأسيس المصارف الخاصة.
فبتاريخ 10/2/2007 اعتمد بنك الشام (ش.م.م) ، كمصرف إسلامي خاص مرخص للعمل في سورية ثم تبعه في 10 /5/2007 بنك سورية الدولي الإسلامي (ش.م.م) ، فيما ينتظر بنكي (بركة الإسلامي) و(التضامن) انهاء مراحل تأسيسهما للحاق ببنك الشام والدولي الإسلامي في الدخول إلى السوق السورية، (التي ترى الاستطلاعات والدراسات التي أجرتها تلك البنوك) أنها سوق يفضل غالبية عملائها التعامل مع المنتجات المصرفية الإسلامية، وأن فيها أموالاً هائلة مازالت مخبأة (تحت البلاطة) بسبب عدم قناعة أصحابها بالتعامل مع البنوك التقليدية، ولكن هل البنوك الإسلامية، هي إسلامية فعلاً؟ أم أنها مجرد نماذج من البنوك التقليدية أُلبست عمامة الإسلام، واستخدمته كعلامة تجارية؟، وهل تطبق هذه البنوك كل الضوابط الإسلامية وتعمل بكل القواعد الشرعية؟، أم أن الكثير من منتجاتها المصرفية مبنية على الحيل الفقهية، وعلى تحوير المنتجات المصرفية التقليدية إلى منتجات مسلمة لجذب فئة ممن يتعاملون مع البنوك التقليدية؟ إلى منتجات مسلمة لجذب فئة ممن لا يتعاملون مع البنوك التقليدية؟ وهل فعلاً المتعامل مع المصارف التقليدية غير شرعي؟ أم أن هناك فرقاً بين الربا والفائدة؟
دخلت المصارف الإسلامية إلى السوق السورية بموجب مرسوم إحداث المصارف رقم 35 لعام 2005 ، الذي صدر بعد 4 سنوات من صدور قانون تأسيس المصارف الخاصة.
فبتاريخ 10/2/2007 اعتمد بنك الشام (ش.م.م) ، كمصرف إسلامي خاص مرخص للعمل في سورية ثم تبعه في 10 /5/2007 بنك سورية الدولي الإسلامي (ش.م.م) ، فيما ينتظر بنكي (بركة الإسلامي) و(التضامن) انهاء مراحل تأسيسهما للحاق ببنك الشام والدولي الإسلامي في الدخول إلى السوق السورية، (التي ترى الاستطلاعات والدراسات التي أجرتها تلك البنوك) أنها سوق يفضل غالبية عملائها التعامل مع المنتجات المصرفية الإسلامية، وأن فيها أموالاً هائلة مازالت مخبأة (تحت البلاطة) بسبب عدم قناعة أصحابها بالتعامل مع البنوك التقليدية، ولكن هل البنوك الإسلامية، هي إسلامية فعلاً؟ أم أنها مجرد نماذج من البنوك التقليدية أُلبست عمامة الإسلام، واستخدمته كعلامة تجارية؟، وهل تطبق هذه البنوك كل الضوابط الإسلامية وتعمل بكل القواعد الشرعية؟، أم أن الكثير من منتجاتها المصرفية مبنية على الحيل الفقهية، وعلى تحوير المنتجات المصرفية التقليدية إلى منتجات مسلمة لجذب فئة ممن يتعاملون مع البنوك التقليدية؟ إلى منتجات مسلمة لجذب فئة ممن لا يتعاملون مع البنوك التقليدية؟ وهل فعلاً المتعامل مع المصارف التقليدية غير شرعي؟ أم أن هناك فرقاً بين الربا والفائدة؟