في شهر رمضان الماضي عام 1429هـ
عرض على شاشات التلفزيون السعودي مسلسل بعنوان ((غلطة نوف))
تدور أحداث القصة حول فتاة أحبت ابن عمها الأكبر
وأخوه الأصغر يحبها ((يحب ابنة عمه))
فيبدأ الأخ الكبير الذي تحبه نوف باستغلال حبها له وتتوالى الأحداث ليبدأ بالتسلل لغرفتها كل ليلة
((ماذا تتوقعون أن يفعل في غرفتها))..!
فتحمل نوف من ابن عمها الذي تركها وسافر للخارج وتزوج من اجنبية
وتتوالى الأحداث فيتزوجها ابن عمها الأصغر الذي كان يحبها
((الأخ شهم وحب يصلح غلطة نوف))..!
وللأحداث بقية لا أعرفها لسبب بسيط...
أن نفسي لم تسمح بمشاهدة مسلسل ساقط كهذا...مع اني سمعت البقية على لسان الصغار قبل الكبار
هذه القصة التي ولدت ونشأت من عقلية دنيئة..تتفنن في تقديم المجون
ما الفرق بينها وبين المسلسلات المكسيكية المدبلجة
التي يحرص كل رب أسرة لديه غيرة على دينه وعرضه أن يمنع عائلته من مشاهدتها..؟؟
((غلطة نوف)) هو نقله للإعلام السعودي الإسلامي الذي كان مضرباً للمثل في تحفظه واهتمامه بأبناء هذا البلد
وللأسف قد أصبح الآن في الحضيض
كانت البداية...غلطة نوف... ثم بعض حلقات مسلسل ساكنات في قلوبنا
هذا المسلسل الرذيل الذي نمنع أطفالنا ومراهقينا من مشاهدة حلقاته
لما تحويه من مشاهد حقيرة متدنية وساقطة جداً
وسؤالي هنا...إلى أين أيها الإعلاميون..؟؟!
كنا نعاني الغزو الفكري الذي كان يصلنا من الغرب
واليوم...نحن لم نعد بحاجة لنستورد هذا الغزو (تطورنـــا)
فقد أصبحت شاشاتنا تنتج هذا الغزو بدقة وإتقان متناهي
مما يترتب عليه فساد الأمة بكاملها
وأنا أضمن لكم والعلم عند الله سبحانه...
أنه إذا استمرت هذه الأفكار الهدامة والسموم القاتلة للأخلاق والمبادئ
تعرض أمام أطفالنا وشباب أمتنا ..أتوقع في خلال العشر سنوات القادمة
أن يحمل الخال ابن أخته الذي لا يعرف والده..!..وهو فخور أنه أصبح خالاً
وأن تنجب البنت طفل..واثنان ...وهي تدرس أخلاق من يود التقدم لخطبتها
و أن تحتج بناتنا على محارمهن إن رفضن أن يصبحن ممثلات بقول ((نحن في زمن حر لا تكونوا متخلفين))
قد يتساءل أحدكم ...ما ضماناتي ومصدر ثقتي..؟
أنا مستعدة للإجابة قبل سماعي للسؤال...وكل أم وأب يقدران المسؤولية ويتعاملان مع أبنائهم ببعد نظر
سيتفهمون ما أقوله وما النتيجة التي ستترتب عليه في المستقبل
1-سألت أحد الأمهات..كيف تتركين بناتك يشاهدن شئ بهذا المستوى من التدني؟ فأجابت ((مو فاهمين)) ملحوظة..البنات أكثرهن مراهقات!!
2-رأيت إحداهن وكانت تبلغ من العمر 18 عاما تقول أمام والديها واخوانها الشباب المراهقين((حملت من ولد عمها وتركها))..!!
3_سمعت بنات العشر والحادية عشر ربيعاً يتحدثن عن أبناء العمومة وكل واحدة منهن تفصح عن اسم حبيبها من أبناء عمومتها..!!
4-ابنة السبع سنوات تصرخ لتُسمع من فاته المشهد ((محمد طلع عند نوف الغرفة))
أي مستوى هذا الذي وصلنا له أيها الإعلاميون..؟؟
اليوم..انحصر تفكير بناتنا على أبناء العمومه...
وكأي مشروع وضعت له خطة محكمة...سيبدأ تفكيرهن بالتوسع مما يخرجهن عن نطاق العائلة
لينتج لنا الإعلام السعودي الذي لطالما وثقنا فيه عن سائر القنوات
عن كل فتاة تنشأ أمام شاشاته ((نوف مطورة)
لا تستطيع قوة أو رادع أن يردعها عن من تحب أوعن من تحلم به
فلا تستفيق إلا على صرخات جنين في أحشائها كما استفاقت نوف في ((غلطة نوف))
أخيراً
أتمنى أن يساندني كل من يحمل في قلبه غيرة على دينه وعرضه لإيقاف هذا الغزو المحلي
حتى لا تقع بناتنا وأبناءنا في هذا الوحل
بقلمي أنا رمـــ قلب ــــاد مع كامل تحمل مسؤولية ما كتبت
ملحوظة..أتمنى نشرها بأسرع وقت... لوقف قنبلة الإعلام القادمة
عرض على شاشات التلفزيون السعودي مسلسل بعنوان ((غلطة نوف))
تدور أحداث القصة حول فتاة أحبت ابن عمها الأكبر
وأخوه الأصغر يحبها ((يحب ابنة عمه))
فيبدأ الأخ الكبير الذي تحبه نوف باستغلال حبها له وتتوالى الأحداث ليبدأ بالتسلل لغرفتها كل ليلة
((ماذا تتوقعون أن يفعل في غرفتها))..!
فتحمل نوف من ابن عمها الذي تركها وسافر للخارج وتزوج من اجنبية
وتتوالى الأحداث فيتزوجها ابن عمها الأصغر الذي كان يحبها
((الأخ شهم وحب يصلح غلطة نوف))..!
وللأحداث بقية لا أعرفها لسبب بسيط...
أن نفسي لم تسمح بمشاهدة مسلسل ساقط كهذا...مع اني سمعت البقية على لسان الصغار قبل الكبار
هذه القصة التي ولدت ونشأت من عقلية دنيئة..تتفنن في تقديم المجون
ما الفرق بينها وبين المسلسلات المكسيكية المدبلجة
التي يحرص كل رب أسرة لديه غيرة على دينه وعرضه أن يمنع عائلته من مشاهدتها..؟؟
((غلطة نوف)) هو نقله للإعلام السعودي الإسلامي الذي كان مضرباً للمثل في تحفظه واهتمامه بأبناء هذا البلد
وللأسف قد أصبح الآن في الحضيض
كانت البداية...غلطة نوف... ثم بعض حلقات مسلسل ساكنات في قلوبنا
هذا المسلسل الرذيل الذي نمنع أطفالنا ومراهقينا من مشاهدة حلقاته
لما تحويه من مشاهد حقيرة متدنية وساقطة جداً
وسؤالي هنا...إلى أين أيها الإعلاميون..؟؟!
كنا نعاني الغزو الفكري الذي كان يصلنا من الغرب
واليوم...نحن لم نعد بحاجة لنستورد هذا الغزو (تطورنـــا)
فقد أصبحت شاشاتنا تنتج هذا الغزو بدقة وإتقان متناهي
مما يترتب عليه فساد الأمة بكاملها
وأنا أضمن لكم والعلم عند الله سبحانه...
أنه إذا استمرت هذه الأفكار الهدامة والسموم القاتلة للأخلاق والمبادئ
تعرض أمام أطفالنا وشباب أمتنا ..أتوقع في خلال العشر سنوات القادمة
أن يحمل الخال ابن أخته الذي لا يعرف والده..!..وهو فخور أنه أصبح خالاً
وأن تنجب البنت طفل..واثنان ...وهي تدرس أخلاق من يود التقدم لخطبتها
و أن تحتج بناتنا على محارمهن إن رفضن أن يصبحن ممثلات بقول ((نحن في زمن حر لا تكونوا متخلفين))
قد يتساءل أحدكم ...ما ضماناتي ومصدر ثقتي..؟
أنا مستعدة للإجابة قبل سماعي للسؤال...وكل أم وأب يقدران المسؤولية ويتعاملان مع أبنائهم ببعد نظر
سيتفهمون ما أقوله وما النتيجة التي ستترتب عليه في المستقبل
1-سألت أحد الأمهات..كيف تتركين بناتك يشاهدن شئ بهذا المستوى من التدني؟ فأجابت ((مو فاهمين)) ملحوظة..البنات أكثرهن مراهقات!!
2-رأيت إحداهن وكانت تبلغ من العمر 18 عاما تقول أمام والديها واخوانها الشباب المراهقين((حملت من ولد عمها وتركها))..!!
3_سمعت بنات العشر والحادية عشر ربيعاً يتحدثن عن أبناء العمومة وكل واحدة منهن تفصح عن اسم حبيبها من أبناء عمومتها..!!
4-ابنة السبع سنوات تصرخ لتُسمع من فاته المشهد ((محمد طلع عند نوف الغرفة))
أي مستوى هذا الذي وصلنا له أيها الإعلاميون..؟؟
اليوم..انحصر تفكير بناتنا على أبناء العمومه...
وكأي مشروع وضعت له خطة محكمة...سيبدأ تفكيرهن بالتوسع مما يخرجهن عن نطاق العائلة
لينتج لنا الإعلام السعودي الذي لطالما وثقنا فيه عن سائر القنوات
عن كل فتاة تنشأ أمام شاشاته ((نوف مطورة)
لا تستطيع قوة أو رادع أن يردعها عن من تحب أوعن من تحلم به
فلا تستفيق إلا على صرخات جنين في أحشائها كما استفاقت نوف في ((غلطة نوف))
أخيراً
أتمنى أن يساندني كل من يحمل في قلبه غيرة على دينه وعرضه لإيقاف هذا الغزو المحلي
حتى لا تقع بناتنا وأبناءنا في هذا الوحل
بقلمي أنا رمـــ قلب ــــاد مع كامل تحمل مسؤولية ما كتبت
ملحوظة..أتمنى نشرها بأسرع وقت... لوقف قنبلة الإعلام القادمة