المفعول المطلـق
و هو مصدر منصوب يذكر بعد فعل من لفظه
* لتوكيد هذا الفعل أو ( ما يقوم مقام الفعل ) مثل : أحبُّ العلمَ حباً جماً
* أو لبيان نوعه مثل : سرتُ سير العقلاء
* أو لبيان عدده مثل : ضربتُ المذنب ضربةً , ضربتين , ضًرَباتٍ
( ضرباتٍ : مفعول مطلق منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم )
و يأتي المفعول المطلق نائباً عن فعله مثل : حفظاً الدرس يا محمد
أي " احفظ درسك يا محمد " فـ حفظاً مفعول مطلق ناب عن احفظ
و إذا حُذِف المفعول المطلق ناب عنه :
1- مرادفه ( مثيله في المعنى ) مثل : فرحتُ جذلاً " جذلاً بمعنى فرحاً "
2- صفته مثل : اذكروا الله كثيراً ( أي اذكروا الله ذكراً كثيراً )
3- الإشارة إليه مثل : أكرمتُهُ ذلك الإكرامَ ( يذكر المصدر منصوباً بعد اسم الإشارة )
4- عدده مثل : ركع المصلون أربعَ ركعاتً
5- ألته مثل : ضَرَبتُهُ سوطاً
6- لفظا ( كل و بعض ) مضافين إلى المصدر مثل :
شكرتُهُ كلَّ الشكر , أهمل خالدٌ درسهُ بعض الإهمال
ملاحظــة
هناك مصادر لم تستعمل إلا مفعولاتٍ مطلقة مثل :
سبحان الله : ( تأويله أسبح الله تسبيحاً )
معاذ الله : ( أعوذ بالله معاذاً )
لبيك : ( ألبيك تلبية بعد تلبية أي ألبيك كثيراً ) و هو مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى
سعديك : ( أسعدتك إسعاداً بعد إسعاد ) و المعنى " كلما دعوتني أجبتك و أسعدتك "
حنانيك : ( استرحمك و أطلب حناناً بعد حنان )
دَواليك : يقال : و هكذا دواليك أي ( مداولة بعد مداولة )
حذَاريك : أي ليكن منك حذر بعد حذر
ووردت الفاظاً منصوبة على أنها مفعولات مطلقة قد حذف فعلها مثل :
حجاً مبروراً : أي ( حججت حجاً مبروراً )
مواعيد عرقوب : أي ( وعدتَ مواعيد عرقوب )
و هناك الكثير مثل :
( مهلاً , قدوماً مباركاً , سقياً لك و رعياً , تعساً للخائن , بعداً للظالم , حباً و كرامة , شكراً , سمعاً و طاعة , سلاماً و تحية , رجاءً )
و هو مصدر منصوب يذكر بعد فعل من لفظه
* لتوكيد هذا الفعل أو ( ما يقوم مقام الفعل ) مثل : أحبُّ العلمَ حباً جماً
* أو لبيان نوعه مثل : سرتُ سير العقلاء
* أو لبيان عدده مثل : ضربتُ المذنب ضربةً , ضربتين , ضًرَباتٍ
( ضرباتٍ : مفعول مطلق منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم )
و يأتي المفعول المطلق نائباً عن فعله مثل : حفظاً الدرس يا محمد
أي " احفظ درسك يا محمد " فـ حفظاً مفعول مطلق ناب عن احفظ
و إذا حُذِف المفعول المطلق ناب عنه :
1- مرادفه ( مثيله في المعنى ) مثل : فرحتُ جذلاً " جذلاً بمعنى فرحاً "
2- صفته مثل : اذكروا الله كثيراً ( أي اذكروا الله ذكراً كثيراً )
3- الإشارة إليه مثل : أكرمتُهُ ذلك الإكرامَ ( يذكر المصدر منصوباً بعد اسم الإشارة )
4- عدده مثل : ركع المصلون أربعَ ركعاتً
5- ألته مثل : ضَرَبتُهُ سوطاً
6- لفظا ( كل و بعض ) مضافين إلى المصدر مثل :
شكرتُهُ كلَّ الشكر , أهمل خالدٌ درسهُ بعض الإهمال
ملاحظــة
هناك مصادر لم تستعمل إلا مفعولاتٍ مطلقة مثل :
سبحان الله : ( تأويله أسبح الله تسبيحاً )
معاذ الله : ( أعوذ بالله معاذاً )
لبيك : ( ألبيك تلبية بعد تلبية أي ألبيك كثيراً ) و هو مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى
سعديك : ( أسعدتك إسعاداً بعد إسعاد ) و المعنى " كلما دعوتني أجبتك و أسعدتك "
حنانيك : ( استرحمك و أطلب حناناً بعد حنان )
دَواليك : يقال : و هكذا دواليك أي ( مداولة بعد مداولة )
حذَاريك : أي ليكن منك حذر بعد حذر
ووردت الفاظاً منصوبة على أنها مفعولات مطلقة قد حذف فعلها مثل :
حجاً مبروراً : أي ( حججت حجاً مبروراً )
مواعيد عرقوب : أي ( وعدتَ مواعيد عرقوب )
و هناك الكثير مثل :
( مهلاً , قدوماً مباركاً , سقياً لك و رعياً , تعساً للخائن , بعداً للظالم , حباً و كرامة , شكراً , سمعاً و طاعة , سلاماً و تحية , رجاءً )