أحياناً يشخص ما بأنه بأمس الحاجة للحب
فيتمرد على نفسه
وعلى من حوله
فلا هو يدركه
والناس يسؤون فهم تمرده
ويسمون حاجته للحب بغير المبالاة
فيزدادتمرده
وللأسف تزداد معه قسوته وحزنه
وحتى هو لا يدرك نفسه
..........
هي إنسانة تحبه بشدة
تخاف عليه كأنها أمه
تفرح لفرحه وتحزن لحزنه
تغار من الكل عليه
تحلم بأن يحس بها
عيبها بميزتها
الصمت
غضبها هدوءها حزنها وفرحها وحتى إبتسامتها
صمتٌ بصمت
هو للآن يصارع من أجلها
من أجل أن تحبه ويثيرإنتباهه
لكن هي لا تسطيع أن تعطيه قلبها
لأنها تحبه
وبرأيها لا تستحقه
لأسبابها المجهولة؟؟؟؟
..........
كنت مستلقيا على فراش لا أدري ما هو
لا أفكر بشيء
فارغ العواطف والأحاسيس
إلى أن أتت نملة صغيرة
وباتت تتودد إلى أن
أجلستها بجانبي
فباتت تقترب وتقترب حتى دخلت جسدي
قاصدة قلبي
وأرادت أن تدخل إليه
فلم تجد إلا أن تأكل منه لتغوص فيه
ـــــــــــــــــ وصلت إلى وسطه
أحست بالشبع
خرجت
ثم ذهبت لكنها تركت بقلبي جرحا عميقاً
لا يهم ــ فأنا ميت
ولن أحس بأي ألم مهما كان
............
صديقي أحب فتاة
أنا أعرفه عندما يحب
سريع الإفراط بالمشاعر
حساس
وأنا أحبها
لم يعرف بأني أحبها
لن يعرف حتى
كنت أعرف أني سأضحي بأحدهما
لكن الآن عندي الحل ضحيت بنفسي
.............
ماذا لو حاولت أن تتحدث إلى شمعة حمراء
وأطلت الحديث معها
وكنت تحملها بيدك
الآن إحترقت يدي
إنتهى الموضوع
أتمنى أن يعجبكم