كيف سيكون حال العالم بدون عرب، سؤال جال بخاطرى و انا اجلس امام شاشات الكمبيوتر التى التى اتلقى من خلالها احداث العالم التى ترسلها وكالات الانباء التى انتشر مراسلوها فى شتى بقاع العالم العربى الذى اصبح يمور بالاخبار الساخنه التى يربط بينها خيط واحد و هو التطرف فى كل شيء ابتداء من التطرف الديني و مرورا بالتطرف القبلى و انتهاءا بالتطرف الكروى
فوجدت انه فى غياب العرب نشرات أخبار العالم ستكون باهتة، مملة، تفتقر إلى الإثارة ، وستضطر قنوات العالم إلى اختصار مدة كل نشرة إخبارية إلى أقل من ربع مدتها الحالية، فأخبارنا كعرب في النشرات الإخبارية ضرورة قصوى، أشبه بطبق الأرز على مائدة الآسيوي، حيث لا وجبة بدونه، ولا نشرة أخبار مكتملة بدوننا.
و أن العالم كان سيحرم من الاستمتاع بذلك النشيد الجنائزي «بالروح بالدم» الذي يدير رؤوس الطغاة فيسيرون نحو نهاياتهم في صلف وغرور وجنون، كما سيفتقر إلى منظومة إبداعاتنا في نعوت الزعامة مثل: «الزعيم الخالد»، «الزعيم الأوحد»، و«الزعيم الأعظم»، وسيحرم اقتصاد العالم من أكبر كتلة استهلاكية على ظهر الكرة الأرضية، هذه الكتلة التي ترى أن الله خلق سكان العالم لخدمتنا، وليس علينا أن نعمل شيئا يمكن أن يعمله الآخرون من أجلنا.
و ستفقد الفضائيات سوق الفتاوى الذى ليس له اول وليس له آخر، و خاصة الفتاوى التي تتصل بالمرأة في العصر الحديث و التى تفوق من حيث الكم كل الفتاوى التي صدرت في شؤون الحياة بأكملها، فلم يبق شيء يتصل بالمرأة لم تصدر فيه ألف فتوى وفتوى، فلقد احتلت المرأة النصيب الأكبر من الفتاوى المعاصرة، وكأنها كائن يكتشف لتوه، ولا عهد لنا به من قبل، وكان حريا بهذا الكائن الإنساني الذي هبط علينا من كوكب آخر أن يعود إلى الكوكب الذي هبط منه ليريح ويستريح.
و عدت من رحلتى مع الخيال الى الحاضر الذى لا يشبه أمسه، ولا ينتمي إلى أصله، الحاضر الذى غرقنا في رماله، فبقينا نراوح مكاننا، والركب قد ساروا، ونحن على قارعة الطريق نتأمل قوافل السائرين، ونقضي ليلنا الطويل في قضايا هامشية، نقطع بها زمننا الهامشي، ونحلم بالعزة، والرفعة، والنصر!
اعذرونى اخوانى و اخواتى اعضاء منتدى تعب قلبى الغاليين على ما نقلته لكم من افكار و خيالات ، و لكن هل ترون اننا نعيش زمن التطرف فى كل شيء ؟
و اننا انشغلنا بقضايا هامشيه جعلتنا ندمن حياة الظل و نكتفى بمحاولة شراء الحضاره بدلا من صنعها ؟
اللهم ارزقنا علما نافعا و قلبا خاشعا
فوجدت انه فى غياب العرب نشرات أخبار العالم ستكون باهتة، مملة، تفتقر إلى الإثارة ، وستضطر قنوات العالم إلى اختصار مدة كل نشرة إخبارية إلى أقل من ربع مدتها الحالية، فأخبارنا كعرب في النشرات الإخبارية ضرورة قصوى، أشبه بطبق الأرز على مائدة الآسيوي، حيث لا وجبة بدونه، ولا نشرة أخبار مكتملة بدوننا.
و أن العالم كان سيحرم من الاستمتاع بذلك النشيد الجنائزي «بالروح بالدم» الذي يدير رؤوس الطغاة فيسيرون نحو نهاياتهم في صلف وغرور وجنون، كما سيفتقر إلى منظومة إبداعاتنا في نعوت الزعامة مثل: «الزعيم الخالد»، «الزعيم الأوحد»، و«الزعيم الأعظم»، وسيحرم اقتصاد العالم من أكبر كتلة استهلاكية على ظهر الكرة الأرضية، هذه الكتلة التي ترى أن الله خلق سكان العالم لخدمتنا، وليس علينا أن نعمل شيئا يمكن أن يعمله الآخرون من أجلنا.
و ستفقد الفضائيات سوق الفتاوى الذى ليس له اول وليس له آخر، و خاصة الفتاوى التي تتصل بالمرأة في العصر الحديث و التى تفوق من حيث الكم كل الفتاوى التي صدرت في شؤون الحياة بأكملها، فلم يبق شيء يتصل بالمرأة لم تصدر فيه ألف فتوى وفتوى، فلقد احتلت المرأة النصيب الأكبر من الفتاوى المعاصرة، وكأنها كائن يكتشف لتوه، ولا عهد لنا به من قبل، وكان حريا بهذا الكائن الإنساني الذي هبط علينا من كوكب آخر أن يعود إلى الكوكب الذي هبط منه ليريح ويستريح.
و عدت من رحلتى مع الخيال الى الحاضر الذى لا يشبه أمسه، ولا ينتمي إلى أصله، الحاضر الذى غرقنا في رماله، فبقينا نراوح مكاننا، والركب قد ساروا، ونحن على قارعة الطريق نتأمل قوافل السائرين، ونقضي ليلنا الطويل في قضايا هامشية، نقطع بها زمننا الهامشي، ونحلم بالعزة، والرفعة، والنصر!
اعذرونى اخوانى و اخواتى اعضاء منتدى تعب قلبى الغاليين على ما نقلته لكم من افكار و خيالات ، و لكن هل ترون اننا نعيش زمن التطرف فى كل شيء ؟
و اننا انشغلنا بقضايا هامشيه جعلتنا ندمن حياة الظل و نكتفى بمحاولة شراء الحضاره بدلا من صنعها ؟
اللهم ارزقنا علما نافعا و قلبا خاشعا